الجزيرة:
2025-06-20@22:44:15 GMT

قضايا النساء بين الأطروحات المتصارعة والغائبة

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

قضايا النساء بين الأطروحات المتصارعة والغائبة

تحضر الأفكار النسوية عند كل نقاش يتعلق بقضايا النساء، وتشكل هذه الأفكار حاجزا وهاجسا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، التي تعدها أطروحات دخيلة على ثقافتها وتهدد أنماط العلاقات الاجتماعية القائمة فيها؛ الأمر الذي دفع العديد من الدعاة والمفكرين والناشطين للتصدي لهذه الأفكار، بوصفها محاولة لفرض التغريب ومفاهيمه بالإكراه، وتخريب المجتمع عبر استهداف نواته الأساسية "الأسرة".

كما يتفق كثيرون في عالمنا العربي والإسلامي على أن الموجة النسوية والجندرية اخترقت حدودنا المادية والمعنوية، وأصبحت هاجسا حقيقيا يجب فهمه والتعامل معه بحكمة، خاصة عندما يرون نتاجها الأولي وحجم التغيرات العميقة التي تحدثها في النساء والشابات في مجتمعاتنا المحافظة، فقد تمكنت من حشد جمهور ومؤيدين، وإحداث تغيرات فكرية ونفسية، من دون أن تحظى بدراسة منصفة رصينة تسعى لتفسير أسباب هذا التأثير وقدرته على استقطاب المزيد والمزيد من النساء العربيات والمسلمات تحديدا.

من خطاب الشارع إلى التنظير الأكاديمي

يخطئ من يعتقد أن الحركة النسوية مجرد حركة اجتماعية تطالب بالمزيد من حقوق النساء، بل إن الخطاب الذي كان يشعل الحماس بين المحتجات من النساء تطور خلال 170 عاما، ونضج على يد العديد من الأكاديميين والمفكرين والفلاسفة من مختلف الجنسيات، ممن تأثروا بالأفكار السائدة والرائجة خلال تلك المدة وحاولوا إسقاطها على واقع النساء كجزء أصيل من المجتمع لا ينبغي تجاهله.

لقد نمت تلك الأطروحات منذ الموجة النسوية الثانية، وأنضحت معها الكثير من النظريات والتصورات التي وصّفت حال النساء على مر العصور، محاولة تفسير الأسباب التي أوصلت هذه الفئة إلى حالة من الهشاشة والضعف في الحقوق، كما قدمت هذه النظريات رؤيتها الخاصة لما يجب أن تكون عليه الأمور ابتداءً من النظرية النسوية الليبرالية إلى الاشتراكية والماركسية والتقاطعية ونظريات ما بعد الحداثة، وطرحت تصورات تُحسّن وضع النساء في العالم وتفعل أدوارهن ضمن إطار عادل من الشمولية والمساواة.

تعد النظريات والدراسات والكتب النسوية من أصعب المواد العلمية على القارئ المبتدئ أو المتوسط، لأنها تقدم سياقات ومفاهيم أكاديمية خالصة انتظمت وفق مناهج علمية يصعب مجابهتها من دون استخدام الأسلوب نفسه، والطريقة ذاتها في التفكير والكتابة العلمية التخصصية، رغم العديد من الفجوات التي اعترت تلك النظريات.

ولم يكن المسار العلمي والأكاديمي النسوي خلال هذه المدة تيارا واحدا، بل انقسم للعديد من المسارات الفرعية المتلاقية أحيانًا والمتناقضة أحيانًا أخرى، والذي خضع لوقفات وتقييمات وانتقادات وتطويرات طالت العديد من الأفكار والنظريات، وهو ما مكّنه من النمو والنضوج ليصبح واحدا من الفروع الأكاديمية المستقلة في الجامعات الأجنبية، ومسارا حاضرا في كافة الفروع التعليمية الأخرى، فغزا المناهج المدرسية والمنصات الإعلامية، وانسابت أفكاره بشكل ناعم ليصبح بعضها من المسلمات التي قد لا ينتبه كثيرون لإشكالياتها.

شعلة أطفأها الإهمال

غابت مشاكل المرأة في الدول العربية والإسلامية عن ميدان البحث والدراسات المعاصرة، واستوردت الجامعات الأفكار والنظريات الغربية بسياقاتها وفرضياتها من دون أي تمحيص، أو دراسة، أو تعديل، أو نقد لتناسب واقع مجتمعاتنا، وقدمتها كهيكل واحد لا يجوز انتزاع أي جزء منها أو استثناؤه أو حتى نقده.

لقد ظهر على الساحة الفكرية قبل عقود عدد من المؤلفات الإسلامية الدسمة، التي أصّلت فكريا وشرعيا لعدد من قضايا النساء، ولم تكن مجرد ردة فعل على خطابات غربية بقدر ما كانت تأصيلا للصورة التي يقدمها الإسلام للمرأة، والرد على بعض الشبهات الرائجة، إلا أن هذه المؤلفات مضى عليها عقود ولم تستثمر أفكارها كما يجب ولم تجد من يحملها ويطورها، بل تراجعت هذه الجهود الفكرية المنصفة المعتدلة وطغى نوع آخر من الدراسات التي حظيت بالتغطية الإعلامية نظرا لأفكارها الإشكالية، وأعادت التعاطي مع قضايا المرأة من منظور ضيق متشدد؛ متجاهلة التحديات والإشكاليات والأطروحات الجديدة؛ فسيطرت على المشهد كأنها القول الإسلامي الوحيد حول قضايا النساء.

وإلى جانب ذلك، دارت الأطروحات الإسلامية الدارجة حول الأحكام الفقهية، وأهملت -إلى حد ما- التغيرات والتحديات المعاصرة، فلم تقدم تصورات واقعية متكاملة بديلة، بل ظل الحديث عن تكريم المرأة في الإسلام وحقوقها المختلفة هو المحور الوحيد الذي تدور حوله كافة النقاشات المتعلقة بالنساء من دون أي مجازفة في الخوض عميقًا بالعديد من التحديات الجادة والحساسة، أو توضيح كيفية إنزال هذا التكريم وتعزيز تلك الحقوق على أرض الواقع.

الفجوة بين النظرية والواقع والتطبيق

لقد أفرز الواقع الجديد عشرات الأسئلة والقضايا المعقدة التي لم ينبر أحد للإجابة عنها أو البحث فيها بعمق واحترافية، وأثيرت العديد من المسائل التي أصبحت أكثر تأثيرا في حياة المرأة؛ كإشكالية القوامة الجائرة للرجل في بعض الحالات، وتحول المرأة إلى معيل بوجود الرجل وتخاذله عن مسؤولياته، أو اضطرار النساء للدخول إلى سوق العمل في ظروف غير نموذجية، بالإضافة إلى مشاكل الزواج والطلاق والتعدد والوصاية والإنفاق والحرمان من الميراث والتعدي على الحقوق والتعنيف الأسري وغيرها من عشرات المشاكل التي لم يطور أحد تصورات عملية نافعة لها.

دارت أغلب الأطروحات الإسلامية الدارجة في حلقة مفرغة من الصعب إنزالها واقعيا حاليا، وقدمت الحل الإسلامي لمشاكل المرأة الذي ارتكز أساسا على توافر شروط لازمة من صلاح المجتمع وانضباطه بالأحكام الشرعية وبالأخلاق، وارتكزت على مبدأ التكافل العائلي والاجتماعي في كفاية احتياجات النساء المختلفة، ودور القضاء الإسلامي العادل في إنصاف المظلومين، وهي شروط لم تعد محققة في واقعنا الحالي، فلا يمكن التعويل حاليا على صلاح المجتمعات ولا على أخلاق الزوج، أو الأب، أو الأخ، أو رب العمل، خاصة مع تراجع الوازع الأخلاقي العام وغياب واضح لدور القضاء والحكومات والقوانين في إنصاف المظلومين.

وفي هذه الساحة متلاطمة الأمواج، تمكنت الأفكار النسوية -لا سيما مع نشوء فرعها "النسوية الإسلامية"- من التسلل بعمق، وإثارة الكثير من الجدل واستغلال بعض القضايا والأحكام الإسلامية وتقديمها كأنها ثغرات ومواطن ضعف في التصورات الإسلامية لواقع المرأة، مستفيدة من غياب الأطروحات الرصينة المعاصرة، خالطة بين النص وإشكالية التطبيق، وبين النص والعرف، وبين النص والتفسيرات الضعيفة أو الشاذة؛ في محاولة لتحميل الدين المسؤولية وراء تردي أوضاع المرأة المسلمة.

بين اللظى واللهيب

لقد كان على المرأة العربية والمسلمة أن تتحمل أشكالا من الظلم والقهر التي ألبست لبوس الدين في كثير من الأحيان، وترضى به، بل وتدافع عنه حتى لا تتهم برفضها أو تمردها على الدين الإسلامي وعدم رضاها عن أحكامه، بل وأجبرت في بعض الأحيان على تقبل بعض الأحكام الشاذة والأقوال الضعيفة التي جعلت من قهرها وضعفها أمرا عاديا ومقبولا، وعندما حاولت أن ترفض هذا الواقع أو ترفع صوتها لم تلق أي آذان مصغية، بل واجهت الاتهامات المتنوعة بفسادها وقلة دينها و"علمانيتها" و"نسويتها" ورغبتها في هدم الدين والأسرة والمجتمع.

ووضعت المرأة العربية والمسلمة بين خيارين: إما أن تقبل الأطروحات السائدة التي لا تعالج قضاياها المعاصرة ولا تقدم حلولا للتحديات التي تواجهها في الواقع، وبين مسار فكري متكامل براق، مستورد من بيئات مختلفة وسياقات غريبة تدعمه الجامعات والحكومات والمنظمات الغربية، سوّق لنجاحاته وإنجازاته باحترافية، وقدّم حلولا عملية قانونية فُرضت على الحكومات بالضغط السياسي وبالتمويل.

ورغم تعثر السياق الفكري كاملا في عالمنا المعاصر، وعدم استطاعة المجتمعات العربية والإسلامية تقديم رؤيتها تجاه التغيرات الهائلة التي حدثت في القرن الحديث، لا سيما أن الظروف السياسية وأنظمة الاستبداد كانت من أهم الكوابح التي أعاقت تطوير الأفكار وأجبرت المجتمعات على استيرادها، فإن قضايا النساء تملك خصوصية تميزها عن كامل القضايا الأخرى لكونها تؤثر على مجتمعاتنا بعمق، وكونها أصبحت الثغور المكشوفة التي يمكن أن يتسلل من خلالها الدخلاء مستغلين عدم وجود دفاعات متينة أو مناعة ذاتية.

لا يمكن مواجهة جاذبية الطرح النسوي وحلوله من دون تطوير قدرتنا على مواجهة الحجة بالحجة ومقارعة النظرية بالنظرية، وتوليد حلول ذاتية غير مستوردة، يعترف معها المجتمع بذكوره وإناثه بوجود مشكلة ويسعون معا لمعالجتها من جذورها، ومن دون وجود تيار نسائي وسطي، متصالح مع هويته، يستطيع التقريب بين النظرية والواقع، وتطبيقها عبر مشاريع وقوانين وأنظمة وهيئات وجمعيات نافذة يمكن من خلالها تحقيق تغيير حقيقي مؤثر يحسن واقع المرأة في مجتمعاتنا ويدفعه نحو الأمام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قضایا النساء العدید من من دون

إقرأ أيضاً:

تمارين القوة.. سلاح ذكي لوقف زيادة الوزن المصاحبة لانقطاع الطمث

بعد سن الـ30، يبدأ الجسم في فقدان جزء من كتلة عضلاته تدريجيا، إذ تشير الأبحاث إلى أن الرجال والنساء يخسرون ما بين 3% إلى 8% من عضلاتهم مع مرور كل عقد، وتزداد هذه الخسارة بشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الـ60.

لكن النساء يكنّ أكثر عرضة لهذا التدهور، خاصة بسبب تأثير انقطاع الطمث، وقلة ممارسة تمارين القوة، أو الاعتماد فقط على تمارين الكارديو في أفضل الحالات، وهو ما يؤدي إلى تسارع فقدان العضلات والعظام، حسب ما توضحه بريانا شتاينهيلبر، المدربة الشخصية المعتمدة ومحررة الشؤون الصحية في موقع "توداي".

كما أن انقطاع الطمث يؤثر على النساء بطرق مختلفة، إذ يتغير نمط استخدام الجسم للطاقة، وتتبدل طبيعة الخلايا الدهنية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بسهولة أكبر.

لكن إدخال تمارين القوة ضمن روتين النساء في منتصف العمر يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، إذ تساعد هذه التمارين على بناء العضلات، والحفاظ على صحة العظام، وتحفيز معدل الأيض الذي يتباطأ طبيعيًا مع التقدم في السن، فضلاً عن دعم صحة القلب وتحسين اللياقة العامة، وفقًا لموقع "فيت آند ويل".

أهمية تمارين القوة للنساء بعد انقطاع الطمث

لا تقتصر أهمية تمارين القوة للنساء على مكافحة فقدان كتلة العضلات الطبيعي فقط، لكنها مهمة أيضا "لتقوية العظام التي تضعف مع التقدم في السن، وإضافة سنوات للعمر الصحي"، وفقا لدراسة -نُشرت في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب عام 2024- وجدت أن "النساء اللواتي يمارسن تمارين القوة مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا، كُنّ أكثر عُرضة للعيش عمر صحي أطول، وأقل عُرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 30%".

وهو ما تؤكده مدربة اللياقة البدنية ناتالي ييكو بقولها "إن تمارين القوة مهمة خاصة للنساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وبعده، حيث يؤدي انقطاع الطمث إلى انخفاض هرمون الإستروجين، مما قد يؤثر على كتلة العضلات وكثافة العظام".

إعلان

وتمارين القوة تساعد على تعويض هذه التغيرات، "من خلال تحفيز نمو العضلات وتعزيز صحة العظام، كما أنه مفيد للوظائف الإدراكية، وتحسين مقاومة الإنسولين، وتحسين شكل الجسم".

وتوضح ييكو أن "النساء في منتصف العمر يجدن تغيرات إيجابية في شكل أجسامهن وقوتهن، وتحسنا في مزاجهن وثقتهن بأنفسهن، بعد ممارسة تمارين القوة، فهي نهج شامل لتعزيز العمر الصحي، وتحسين جودة الحياة".

النساء في منتصف العمر يجدن تغيرات إيجابية في شكل أجسامهن وقوتهن (فري بيك) نصائح لتدريب القوة للمبتدئات

لضمان الاستمرارية في تمارين القوة، وتجنب الإصابات، وتحقيق نتائج فعالة، قدمت المدربة ييكو -عبر موقع "توداي"- 5 نصائح رئيسية تساعد على التدرج الآمن والمستدام في هذا النوع من التدريب:

البدء تدريجيا: من المهم الانطلاق ببطء عند بدء تدريب القوة، ويفضل البدء بتمارين وزن الجسم مثل القرفصاء، وتمارين الضغط، وتمارين الجذع، لبناء قاعدة عضلية قوية قبل الانتقال إلى استخدام أدوات مثل الأوزان الخفيفة أو أربطة المقاومة. التركيز على التمارين الأساسية: هناك مجموعة من التمارين المحورية يجب منحها أولوية في البرنامج التدريبي، مثل القرفصاء، والرفعة المميتة، والضغط، وتمارين الجذع (البلانك)، كونها تعزز القوة الشاملة للجسم. اختيار تمارين ممتعة: من الأفضل للمبتدئين أن يختاروا نوع التمرين الذي يشعرون بالمتعة في أثناء ممارسته، لأن الشعور بالإيجابية تجاه التمرين يسهم في جعله عادة مستدامة. الصبر والمثابرة: لا تأتي النتائج بسرعة، بل تتطلب التزامًا وتكرارًا على مدى الوقت، ومع الاستمرارية، تبدأ النتائج بالظهور تدريجيًا. تسجيل التقدم: الاحتفاظ بمذكرة لتدوين تفاصيل التمارين والإنجازات يساعد على تتبع التقدم بمرور الوقت، ويشكل دافعًا حتى في الأيام التي تكون فيها الطاقة أو الحماسة منخفضة تمارين قوة لكامل الجسم للنساء

"لمساعدة المرأة في بناء القوة بأمان وفعالية"، تقترح ييكو برنامجا تدريبيا من الخطوات التالية:

الإحماء

بتأدية الـ10 تمارين الموضحة بمقطع الفيديو المرفق، لمدة 30 ثانية لكل تمرين، بإجمالي 5 دقائق.

تمارين القرفصاء (سكوات)

تمارين القرفصاء بأشكالها التي تصل إلى 45 شكلا، هي الأكثر أهمية للنساء على الإطلاق، ويمكن القيام بالشكل الأساسي منها، كالتالي:

البداية بقدمين متباعدتين بعرض الوركين، وأصابع القدمين متجهة للخارج بزاوية طفيفة. النزول بالمؤخرة للأسفل وللخلف، بما يشبه الجلوس على كرسي، وصولا إلى وضع القرفصاء. التأكد من إبقاء الركبتين في خط مستقيم فوق أصابع القدمين. الدفع بالكعبين للعودة إلى وضع الوقوف، والتكرار 10 مرات. اختيار ما يناسبك من أشكال القرفصاء الأخرى الموضحة بمقطع الفيديو المرفق، وهي: القرفصاء مع الانحناء، والقرفصاء مع رفع الساق إلى الجانب، وتمرين القرفصاء الدائري، وتمرين القرفصاء العكسي، وتمرين القرفصاء الثلاثي، وتمرين قرفصاء السومو مع الركلات العالية، القرفصاء الجانبي، وصولا إلى القرفصاء بالقفز، مع تكرار كل شكل 10 مرات. تمرين "صباح الخير"

ويمكن القيام به كما يلي:

الوقوف على قدمين متباعدتين بعرض الوركين. وضع اليدين خلف الرأس، مع مدّ المرفقين إلى الجانبين. ثني الركبتين والانحناء نحو الوركين، مع دفع عضلات الأرداف للخلف، والصدر نحو الأرض. التأكد من إبقاء عضلات الجذع مشدودة حتى لا يكون هناك تقوس في الظهر. التوقف عند موازاة الصدر للأرض، والشعور بتمدد في أوتار الركبة. استخدم أوتار الركبة والأرداف للوقوف مرة أخرى، والتكرار. تمرين الجسر

ويكون بالطريقة الآتية:

إعلان الاستلقاء على الظهر مع ثني الركبتين ووضع القدمين بشكل مسطح على الأرض. إراحة الذراعين بجوار الجانبين. تشغيل عضلات الأرداف والدفع بالكعبين لرفع المؤخرة عن الأرض، ورفع الحوض نحو الأعلى. التأكد من أن الجسم يشكل خطا مستقيما من الركبتين إلى الرقبة. الحفاظ على هذه الوضعية من الأعلى، مع الضغط على عضلات الأرداف، قبل النزول ببطء إلى الأسفل، والتكرار. تمرين التجديف بالدمبل بذراع واحدة

وطريقة أدائه كما يلي:

إمساك الدمبل باليد اليمنى. جعل الساق اليسرى في الأمام واليمنى في الخلف. الميل نحو الأمام باتجاه الوركين، مع استقامة الظهر، وثني الركبتين قليلا. وضع اليد اليسرى على الركبة اليسرى. ترك الذراع اليمنى التي تحمل الدمبل تتدلى باتجاه الأرض. سحب المرفق لأعلى، مع جلب الدمبل نحو قفصك الصدري. العودة إلى وضعية البداية، وتكرار التمرين من 4 إلى 6 مرات، مع التبديل بين الجانبين.

 

مقالات مشابهة

  • تمارين القوة.. سلاح ذكي لوقف زيادة الوزن المصاحبة لانقطاع الطمث
  • الداخلية تضبط قضايا اتجار في العملة بـ 16 مليون جنيه
  • الداخلية تضبط قضايا إتجار بالعملة بقيمة 16 مليون جنيه
  • المرأة الفلسطينية في عهد الانتداب البريطاني بين نهوض الهوية وتحدي الاستعمار
  • دراسة: الأطعمة الحارة تسهم في تقليل الشهية
  • كويتي يتوجه إلى إيران بسيارته لإجلاء نساء كويتيات استفزعن فيه.. فيديو
  • «قضايا قيمتها 7 ملايين».. ضربات مستمرة ضد مافيا النقد الأجنبي
  • أخصائية تكشف: هذه أبرز الأسباب الخفية وراء تأخر الحمل .. فيديو
  • باكستان الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي!
  • مختص يوضح كيف تؤثر الأفكار الدخيلة على استقرار الحياة الزوجية؟..فيديو