المغني الفلسطيني عزيز صبيحة يفضح الدعارة السياحية بالجزائر ويكشف سر إقامته بوهران
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد الحبشاوي
فضح المغني الفلسطيني ذو الجنسية الإسرائيلية "عزيز صبيحة"، السر الذي دفعه إلى الإقامة بمدينة وهران الجزائرية لمدة طويلة، حيث كشف في مقطع فيديو تداوله عدد من النشطاء المغاربة، عن افتخاره بممارسة غزواته الجنسية على مجموعة من الفتيات والنساء الوهرانيات.
واعترف صبيحة البالغ من العمر 57 سنة، أنه عاشر 25 فتاة جزائرية داخل أحد المنازل التي كان يكتريها بمنطقة ساحلية قريبة من شاطئ الأندلس بمدينة وهران.
وكشف المغني الفلسطيني المثير للجدل، أنه كان يمارس الجنس كل يوم على فتاة جزائرية داخل منزله المذكور.
وكان الشيخ الجزائري "بلخير طاهري الإدريسي"، إمام مسجد القدس بوهران، وعضو مجلس الإفتاء بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، قد فضح في وقت سابق عقلية النظام الجزائري المريض الذي يسعى إلى إلهاء شعبه عن القضايا المهمة التي تهمه وتهم مستقبل أبناء المليون شهيد، وذلك عن طريق تنشيط السياحة الجنسية بعدد من المدن الجزائرية، في مقدمتها وهران.
وقال الشيخ الجزائري في فيديو انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي أن "كثيرا من مساكن حي "العقيد لطفي" بوهران باتت بيوتا للدعارة المفتوحة، ما دفع بعض العائلات إلى مغادرة المنطقة وبيع بيوتها بنصف قيمتها المالية".
وأضاف عضو مجلس الإفتاء الجزائري أن "بنات الليل يتفاوضن مع الزبناء بوجه مكشوف دون حسيب ولا رقيب"، واصفاً الوضع بوهران ب"الخطير ولا يسر العدو قبل الصديق".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
600 يوم على الإبادة الجماعية في غزة .. واقع كارثي يفضح إجرام إسرائيل
#سواليف
تمرّ اليوم 600 يوم على بدء #الحرب #الإسرائيلية على قطاع #غزة، وسط استمرار العدوان العسكري المكثف، وغياب أي أفق لحل سياسي أو إنساني، في واحدة من أطول وأعنف #الحروب التي مرت في تاريخ #الصراع مع #الاحتلال.
في هذه المدة، تحوّلت غزة إلى #منطقة_منكوبة بكل المقاييس، لم تسلم البنية التحتية، ولا المؤسسات الصحية، ولا حتى السكان المدنيون، من عمليات القصف والتدمير المستمر.
وفق وزارة الصحة؛ ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54,084 شهيدا و123,308 إصابات منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، يضاف لهم أكثر من 10 آلاف مفقود.
مقالات ذات صلة#دمار_هائل في البنية التحتية
تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار شبه كامل، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وتشير تقديرات وزارة الأشغال العامة إلى أن نحو 80% من المباني السكنية إما دُمّرت كليًا أو تضررت جزئيًا.
كما تضررت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي بشكل كبير، ما أدى إلى انهيار الخدمات الأساسية.
وتوقفت معظم محطات المياه والمرافق الخدمية عن العمل، في ظل استهداف مباشر للمرافق الحيوية ونفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
“المدينة أصبحت غير صالحة للحياة، كل يوم نعيش بلا ماء، بلا كهرباء، وأحيانًا بلا طعام. لا شيء يعمل”، يقول أبو طارق، أحد سكان حي الزيتون شرق غزة.
القطاع الصحي.. انهيار كامل
تعاني المستشفيات من أوضاع كارثية، بعد استهداف مباشر أو غير مباشر لغالبية المستشفيات والمراكز الطبية العامة والخاصة وأخرجت أغلبها عن الخدمة.
وتعاني الكوادر الطبية من نقص حاد في المعدات والأدوية.
“نُجري عمليات جراحية في ظروف بدائية، بلا أدوات تعقيم، وبلا تخدير في بعض الأحيان”، يقول أطباء.
أزمة النزوح والمعيشة
تشير تقارير محلية ودولية إلى أن أكثر من مليوني فلسطيني أصبحوا نازحين داخليًا، يبيتون في مدارس متهالكة أو خيام مؤقتة دون مقومات أساسية للحياة.
وتعيش غالبية السكان على المساعدات الغذائية، التي لا تصل حالياً بفعل احكام الحصار، وتفشي المجاعة.
تقارير رسمية تحدثت عن وفاة 60 طفلاً بفعل سوء التغذية، في حين يتهدد المجاعة سوء التغذية الحاد مئات الآلاف من السكان.
كما أشارت إلى أن 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الحرب وأن 477 مريضا توفوا ممن ينتظرون السفر للعلاج بالخارج.
التعليم مشلول بالكامل
توقفت العملية التعليمية في غزة منذ بداية الحرب، حيث تحولت غالبية المدارس إلى مراكز إيواء، بينما تعرّضت المئات منها لأضرار جسيمة.
وتشير إحصائيات وزارة التربية إلى أن أكثر من 600 ألف طالب حُرموا من حقهم في التعليم.
صمت دولي وتضاؤل الأمل
رغم حجم الكارثة، لم تُتخذ خطوات دولية حقيقية لوقف القتال أو محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.
ومع تكرار استهداف المدنيين، يرى كثيرون أن ما يجري هو إبادة جماعية ممنهجة، وليس مجرد حرب.
“نحن لا نُقتل فقط، بل يُمحى كل أثر لحياتنا، من المستشفيات إلى المدارس وحتى الأحلام”، قالت ريم، طالبة ثانوية فقدت عائلتها بالكامل في غارة جوية.
غزة تصمد… رغم كل شيء
على الرغم من هذا الواقع المظلم، ما زالت غزة تقاوم. الأهالي يواجهون الدمار بالصبر، ويعيدون بناء الحياة في الخيام، ويصنعون من الألم إرادة لا تنكسر.
ستمائة يوم من الحرب، ولم تنكسر غزة. لكنها كشفت عُري العالم.