طارق الشناوي ينعى المخرج منير راضي: صاحب حلم سينمائي وموقف فكري وسياسي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نعى الناقد طارق الشناوي، المخرج الراحل منير راضي، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز الـ80 عاما، وذلك عبر منشور على حسابه بـ«فيس بوك»، قائلا: «وداعا المخرج الكبير منير راضي الذي قدم للمكتبة السينمائية ثلاثة أفلام روائية طويلة؛ أيام الغضب، فيلم هندي وزيارة الرئيس».
وتابع الناقد طارق الشناوي حديثه عن المخرج منير راضي، «منير شقيق الفنانة الكبيرة عفاف راضي، ومدير التصوير الكبير الراحل ماهر راضي، كان لديه حلم سينمائي وموقف فكري وسياسي، لم تسعفه الظروف المعاكسة التي تعيشها السينما للتعبير عن أحلامه كاملة واستكمالها، وهكذا ابتعد عن معشوقته نحو 20 عاما».
وتابع: «لو أحصينا أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية لا أتصور سوى أن أيام الغضب سيحتل مكانة متقدمة، فهو أقرب أفلامه إلى قلبي وعقلي، وأتصور أنه أيضا الأقرب إلى مخرجنا الراحل الكبير، مضيفا: «وداعا منير راضي أحد أيقونات تلك العائلة التي لم تتوقف عن منحنا أعظم المبدعين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منير راضي المخرج منير راضي طارق الشناوي عفاف راضي منیر راضی
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان خالد النبوي يُعد من أكثر النجوم الذين تمثل لديهم مسألة ترتيب الاسم حساسية شديدة، لدرجة قد تجعله يترك موقع التصوير، متسائلًا عن موقعه الحالي على خريطة العمل الفني، رغم انطلاقته القوية وبداياته اللافتة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن خالد النبوي حقق انطلاقة فنية قوية للغاية، خاصة من خلال دوره المميز في فيلم «المهاجر»، إلا أن حضوره الفني لاحقًا لم يعد بنفس الزخم، متسائلًا: «فين خالد النبوي؟»، مؤكدًا أنه لا يتحدث عن التكريمات أو الظهور في المهرجانات، مشيرًا إلى أنه كان مُكرمًا مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائي، وإنما يتحدث تحديدًا عن حجم وكثافة مشاركاته الفنية.
وأضاف أن النبوي بالتأكيد تُعرض عليه أعمال فنية، مشيرًا إلى معلوماته التي تفيد بوجوده في عمل درامي خلال موسم رمضان المقبل، موضحًا أنه لم يكن حاضرًا في موسم رمضان الماضي، لكنه سيكون موجودًا في الموسم القادم، مؤكدًا أن الأمر يتطلب قدرًا أكبر من المرونة في تقبل طبيعة العمل الفني ومتغيراته.
وفي سياق حديثه عن فكرة الاسم والترتيب، استشهد الشناوي بتجربة الفنان الكبير يحيى الفخراني مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «المصير»، كاشفًا تفاصيل رواها له الفخراني بشكل شخصي، ولم تُطرح كلها على الملأ من قبل.
وأوضح أن ترشيح يحيى الفخراني للفيلم جاء مفاجئًا له، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي يعمل فيها مع يوسف شاهين، لافتًا إلى أن الفخراني وافق في البداية وبدأ في قراءة السيناريو، لكنه كانت لديه ملاحظات جوهرية عليه، حيث رأى أن الحوار جاء «كاجوال» أكثر مما ينبغي لفيلم يحمل عنوانًا وقيمة مثل «المصير».
وأشار إلى أن الفخراني كان يرى أن عنوان الفيلم يوحي بعمل أكثر وقارًا وثقلاً، بينما جاء الحوار في السيناريو بأسلوب خفيف، وهو ما كان محل اعتراضه، مؤكدًا أن هذه الملاحظة كانت من وجهة نظره الشخصية، وقد كتب الشناوي نفسه مقالًا في عام 1997 تناول فيه الفيلم ووصفه بأنه «سموكِن»، لكنه كان يحتاج إلى معالجة أعمق تتناسب مع فكرته.