المسيلة: تفكيك شبكة إجرامية زرعت الرعب لدى الموالين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية المسيلة من تفكيك شبكة إجرامية زرعت الرعب لدى الموالين تمتهن سرقة المواشي.
وحسب بيان ذات المصالح العملية تمت على إثر الاستغلال الجيد للمعلومات والتواجد الميداني والأمني لتأمين المواطن وممتلكاته، نجح أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الريش، التابعين للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين الملح، من تفكيك شبكة مختصة في سرقة المواشي.
وبعد استيفاء جمبع الاجراءات القانونية وتفتيش مساكن المشتبه فيهم تم حجز مبلغ مالي معتبر قدر ب 586000 دج وهاتفين ذكيين. سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة بعد الانتهاء من التحقيق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمريكا تكشف تفاصيل حادث إطلاق النار على عناصر الحرس الوطني في واشنطن
صراحة نيوز- كشف مسؤولون أميركيون، الخميس، تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار الذي استهدف عناصر من الحرس الوطني في العاصمة واشنطن.
وأوضحت المدعية العامة في واشنطن، جانين بيرو، أن المشتبه به أفغاني الجنسية يُدعى رحمان الله كنوال، يبلغ من العمر 29 عاماً، دخل الولايات المتحدة ضمن عملية “مرحبا بالحلفاء” وحصل على اللجوء في أبريل الماضي. وأضافت أنه سافر من منزله في مدينة بيلينغهام بولاية واشنطن إلى واشنطن العاصمة، مستخدماً مسدساً من عيار 357 سميث آند ويسون في الهجوم.
وأوضحت بيرو أن المشتبه به سيواجه ثلاث تهم رئيسية تتعلق بالاعتداء بقصد القتل تحت تهديد السلاح، وحيازة سلاح ناري أثناء ارتكاب جريمة عنف، بالإضافة إلى تهم أخرى، مشيرة إلى أنه كان يعيش مع زوجته وخمسة أطفال في بيلينغهام.
وكشفت المدعية أسماء الجنديين المصابين، وهما سارة بيكستروم (20 عاماً) وأندرو وولف (24 عاماً)، من الحرس الوطني لولاية فرجينيا الغربية، لا زالا في حالة حرجة وخضعا لعمليات جراحية.
من جهته، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كاتس باتيل، إن التحقيق يشمل كامل الولايات المتحدة لكشف دوافع سفر المشتبه به وكيفية تنفيذه الهجوم، مضيفاً أن السلاح وأدوات أخرى صودرت وأرسلت إلى مختبر الـFBI لتحليلها، وأن المحققين يستجوبون كل من كان على اتصال بالمشتبه به داخل منزليه وخارجه.
وأفادت المدعية العامة للولايات المتحدة، بام بوندي، بأن السلطات تدرس توجيه أقصى التهم الممكنة، بما في ذلك تهم الإرهاب، وتسعى لتطبيق عقوبة الإعدام.
ويأتي الحادث بعد انتشار مئات جنود الاحتياط في واشنطن منذ أغسطس، بناءً على طلب الرئيس السابق دونالد ترامب، وسط خلاف مع السلطات المحلية الديمقراطية. وندد ترامب بالحادث واصفاً إياه بـ”العمل الإرهابي”، مؤكداً عزمه تعزيز سياساته المناهضة للهجرة.