حضت أرمينيا السبت الأمم المتحدة على إرسال بعثة لمراقبة وضع الأرمن في ناغورني كراباخ بعد أن استعادت أذربيجان السيطرة على الإقليم الذي حكمه الانفصاليون على مدى عقود.

وخاطب وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا "يجب على المجتمع الدولي بذل كل الجهود من أجل النشر الفوري لبعثة مشتركة من وكالات الأمم المتحدة في ناغورني كراباخ بهدف مراقبة وتقييم حقوق الإنسان والوضع الإنساني والأمني على الأرض".

وأصيب جندي أذربيجاني في انتهاك لوقف إطلاق النار الساري مع الانفصاليين الأرمن في ناغورني كراباخ، حسبما أعلنت القوة الروسية لحفظ السلام المنتشرة في هذه المنطقة، السبت.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "رصد انتهاك لوقف إطلاق النار في منطقة مارداكيرت. أصيب جندي في القوات المسلحة الأذربيجانية خلال تبادل للنيران".

واستنادا إلى آخر حصيلة صادرة عن الانفصاليين الأرمن، أدت العملية العسكرية التي شنتها أذربيجان واستمرت 24 ساعة وانتهت ظهر الأربعاء، إلى مقتل 200 شخص على الأقل وإصابة أكثر من 400 آخرين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للأمم المتحدة المجتمع الدولي ناغورني كراباخ حقوق الإنسان الأرمن وزارة الدفاع الروسية أذربيجان إقليم ناغورني ناغورني كراباخ أرمينيا للأمم المتحدة المجتمع الدولي ناغورني كراباخ حقوق الإنسان الأرمن وزارة الدفاع الروسية أذربيجان أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة

قال مراسل الجزيرة إن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 50 في إطلاق نار من آليات إسرائيلية على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأميركية في مواصي رفح.

عاجل | 9 شهداء جراء استهداف الاحتلال فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح pic.twitter.com/mUtI4xEvkC

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 1, 2025

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

إعلان

ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تناشد الحوثيين !
  • الأمم المتحدة: الهجمات قرب مركز المساعدات في غزة "جريمة حرب"
  • الأمم المتحدة: 2.8 مليار شخص حول العالم محرومون من السكن الملائم
  • اعتماد القوائم الأولية لانتخابات المجالس البلدية.. والأمم المتحدة ترحب
  • الأمم المتحدة: المدنيون في غزة محصورون في أقل من 18% من مساحة القطاع
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم ترحب بنشر قوائم الناخبين الأولية
  • أذربيجان والصين تقران إعفاءً متبادلا من التأشيرات
  • «نحن المحيط»
  • حزب صوت الشعب يدعو لاعتصامات سلمية أمام بعثة الأمم المتحدة: العودة للشعب هي الحل الوحيد
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة