مصر تتهم إثيوبيا بخرق القانون الدولي في ملف سد النهضة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين مصر، والسودان، وإثيوبيا، بشأن سد النهضة، اتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، أديس أبابا، بخرق القانون الدولي، وذلك من خلال قيامها بملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي.
وقال شكري، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مصر تعاني من مشكلات مائية وتواجه ندرة مائية حادة، مشيرا إلى أن هناك عجزا مائيا يزيد عن 50% من احتياجات مصر المائية.
وأكد وزير الخارجية المصري، رفض بلاده لأي إجراءات أحادية في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود، ومنها سد النهضة الإثيوبي، وأنه ليس هناك مجال للاعتقاد بإمكانية فرض الأمر الواقع عندما يتعلق الأمر بحياة المصريين.
وأبدى الوزير المصري، حرص بلاده على التفاوض بجدية للوصول إلى اتفاق ملزم فيما يتعلق بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في وقت سابق من الشهر الجاري، انتهاء المرحلة الرابعة لملء خزان سد النهضة، مؤكدا على أن المشروع شهد العديد من التحديات، وكان هناك الكثير من محاولات سحبنا للعودة إلى الخلف، لكن واجهنا ذلك على المستوى الداخلي والضغوط الخارجية، وسنكمل ما خططنا له خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك وفق ما نشر في الشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مصر إثيوبيا سد النهضة أزمة سد النهضة الامم المتحدة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية: استهداف المستشفى الأوروبي بغزة خرق فاضح للقانون الدولي
عمان- أدان الأردن، الجمعة 16 مايو 2025، استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب غزة، ضمن حرب الإبادة المتواصلة التي تشنها ضد القطاع الفلسطيني، مؤكدة أن الاستهداف يعد "خرقا فاضحا للقانون الدولي".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية، أدانت فيه "بأشدّ العبارات، استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس بقطاع غزة، وإخراجه بالكامل عن الخدمة".
واعتبرت عمان هذ الاستهداف "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكا واضحا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949".
وأكدت على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدين، مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار الاستهداف الممنهج للمدنيين والأعيان المدنية في القطاع، وتدمير المرافق الحيوية التي تقدّم خدماتها الأساسية للغزيين".
كما أكدت الخارجية الأردنية رفضها "مواصلة إسرائيل استخدام الجوع والحصار سلاحين لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وفي السياق، حذرت الخارجية الأردنية من "مغبة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على غزة والضفة الغربية، وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية".
وشددت في بيانها على ضرورة أن يلزم المجتمع الدولية إسرائيل بـ"وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
كما دعته إلى "تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها سبيلا وحيدا لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة".
ومساء الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا وإصابة العشرات، إثر شنه سلسلة غارات عنيفة طالت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خان يونس، وفق بيانين لوزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، ضاعفت إسرائيل وتيرة الإبادة الجماعية بغزة، بالتزامن مع جولة يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.
وخلال الأيام الثلاثة من جولة ترامب التي بدأت الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 260 فلسطينيا، مقارنة بـ78 قتيلا في الأيام الثلاثة السابقة لها، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.
وتأتي هذه المجازر عقب تصريح ترامب بأن الشعب الفلسطيني في غزة "يستحق مستقبلا أفضل".
وترددت ادعاءات ثبت زيفها في وسائل الإعلام العبرية بشأن تخفيف حدة حرب الإبادة الجماعية خلال جولة ترامب التي استهلها بزيارة السعودية ثم قطر وانتهت بزيارة الإمارات، الخميس.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.