ذهب مصر تتعاقد مع «بنك الإسكندرية» لتطبيق الدفع الإلكتروني في قطاع الذهب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تعاقدت شركة ذهب مصر لتجارة السبائك والجنيهات مع بنك الإسكندرية لتصبح بوابة الدفع الإلكتروني الأولى والوحيدة في قطاع الذهب، حيث توفر بوابة « ذهب مصر» للدفع الإلكتروني طرق دفع متعددة ومريحة للمستثمرين في قطاع الذهب، مثل الدفع ببطاقة الائتمان مثل فيزا وماستر كارد وميزة، وكذلك الخصم من الحساب المصرفي، بالإضافة إلى توفير خدمة الدفع عند الاستلام.
وتلعب بوابات الدفع الإلكتروني، دورًا حاسمًا في التجارة الإلكترونية، حيث تمثل واحدة من أهم الوسائل التي تساعد على تسهيل العمليات التجارية وتحسين تجربة المستخدمين في التسوق عبر الإنترنت، وهي إحدى أدوات التجارة الإلكترونية في تسهيل الدفع الإلكتروني وتحويل الأموال بين المشتري والبائع عبر الإنترنت، وتتيح هذه البوابات للمستخدمين الدفع الآمن والفوري للمشتريات التي يقومون بشرائها عبر الإنترنت.
في حين تعد شركة « ذهب مصر» واحدة من الأسواق الرئيسية للتجارة الإلكترونية بقطاع الذهب في مصر، ما يجعل تحويلها لبوابة الدفع الإلكتروني الأولى والوحيد أمرًا ضروريًا للغاية، لتسهيل العمليات التجارية بقطاع الذهب عبر الإنترنت، حيث تقدم « ذهب مصر» لعملائها خدمات الاستثمار في الذهب بأوزان مختلفة تبدأ من ربع جرام حتى الكيلو من خلال منصتها الإلكترونية ( DAHABMASR.COM)، وذلك بالتعاون مع عدة شركات ومصانع عريقة مصرية في السوق المحلي إيمانا منها بدعم المنتجات المصرية.
ويعد بنك الإسكندرية أحد بنوك القطاع الخاص الرائدة في مصر ، الذي تأسس عام 1957، وأصبح تابعًا لمجوعة انتيسا سان باولو الإيطالية منذ عام 2007، ويمتلك نحو 175 فرعًا في جميع محافظات الجمهورية، ويضم 4.2 الف موظف، ويخدم نحو 1.6 مليون عميل، كما يلعب بنك الإسكندرية دورًا حيويًا في حاضر ومستقبل مصر الاقتصادي، حيث يخدم قاعدة عملاء من جميع القطاعات ومجالات الأعمال من خلال توفير المنتجات المالية والخدمات ذات القيمة المضافة والحلول لعملاء التجزئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات.
كما يسعى البنك لتوفير الخدمات المصرفية للعملاء من خلال وسائل متعددة وسلسة تتضمن خدمات الإنترنت والموبايل البنكية، والبطاقات، والمحافظ الالكترونية، وأحدث جيل من نقاط البيع وماكينات الصرافة الآلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك الاسكندرية ذهب مصر الدفع الالكتروني الدفع بالفيزا أسعار الذهب الدفع الإلکترونی بنک الإسکندریة عبر الإنترنت ذهب مصر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لعالم لا يباع فيه أحد أو يشترى
دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء إلى بناء عالم "لا يُباع فيه أحد أو يُشترى أو يُستغل"، مؤكدا على العمل المشترك لمؤازرة ضحايا الاتجار بالبشر ومحاسبة الجناة.
وقال غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إن الاتجار بالبشر جريمة نكراء وانتهاك سافر لحقوق الإنسان، وأضاف أن هذه الجريمة تمثل أحد "أسرع أشكال الجريمة المنظمة نموا وتديره شبكات لا تعرف الرحمة وتستغل الضعف وتتربح من الألم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقيةlist 2 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةend of listواعتبر غوتيريش أن الاتجار بالبشر "نشاط وحشي ومنظم للغاية يقوم على الخداع والإكراه والاستغلال، ويتطور بسرعة"، مبرزا أن الجماعات الإجرامية "تمارس نشاطها عبر الحدود بسرعة وتعقيد يثيران الجزع"، وفق تعبيره.
كما سجل أن هذه الجماعات تستغل الثغرات القانونية وتتسلل إلى الصناعات وسلاسل التوريد المشروعة وتستغل تدفقات الهجرة، بالإضافة إلى أنها تستخدم التكنولوجيا للتجنيد والسيطرة والإيذاء بطرق منها الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت أو إجبار الضحايا على الدخول في عمليات احتيال عبر الإنترنت.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الاتحاد والاستعجال في مواجهة الاتجار بالبشر، وأشار إلى أن تحقيق ذلك ممكن من خلال "كسر نموذج العمل الذي يعتمد عليه الاتجار بالبشر في بقائه، بالاقتران مع إنهاء الإفلات من العقاب، ووقف الأرباح غير المشروعة، وتعزيز نظم تنفيذ القانون والعدالة ووجوب محاسبة الجناة".
وأكد غوتيريش على ضرورة إقامة تحالفات قوية مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا لإذكاء الوعي وتعزيز قنوات الإبلاغ لمنع الاستغلال وحماية الضعفاء.
كما شدد على أهمية أن السعي لضمان تحقيق العدالة للناجين، ودعم النازحين ومعالجة الأسباب الجذرية لهذا الاتجار، والتي حددها في الفقر واللامساواة بالإضافة إلى الصراعات والاضطرابات المناخية.
الإجرام القسريمن جهتها، دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة لمعالجة أحد أكثر أشكال الاتجار بالأشخاص التي يتم التغاضي عنها وهي الإجرام القسري.
إعلانوتقوم الجماعات الإجرامية المنظمة بإكراه الأفراد المستضعفين، بمن فيهم المهاجرون والأطفال والشباب، على ارتكاب جرائم من خلال التلاعب والتهديدات والعنف، وفق المنظمة.
وسجلت أن الاحتيال السيبراني وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت وتهريب المخدرات والسرقة، "لا تنبع من نية مسبقة، بل هي نتاج للخداع والاستغلال"، واعتبرت أنه غالبا ما يتم "تجنيد الضحايا بوعود كاذبة بالتوظيف وإجبارهم على الانخراط في أنشطة إجرامية في ظروف ترقى إلى العبودية الحديثة".
وقالت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب إن الاتجار بالأشخاص هو "أزمة حقوق إنسان. لكنه أكثر من ذلك"، وأضافت مؤكدة أنه "عمل تجاري عالمي ضخم يغذي الفساد وينشر الخوف ويفترس الفئات الأكثر ضعفا".
وشددت المسؤولة ذاتها على أن العالم لن يحرز أي تقدم ضد الاتجار بالأشخاص "ما لم نبدأ في حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاستغلال بدلا من معاقبتهم".