البوابة نيوز:
2025-06-03@03:27:31 GMT

تعليم «الفسيفساء» في ثقافة الأقصر

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

نظم فرع ثقافة الأقصر، مجموعة متنوعة من الورش الفنية، ضمن الأسبوع الأخير في المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا" التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني خلال الأشهر الثلاثة الماضية ضمن برنامج عمل وزارة الثقافة. 

وفي هذا السياق نفذ دكتور محمد ربيع - من معهد ترميم الآثار ورشة لتعليم فن الفسيفساء، ونفذت رنا محمد ورشة تصميم ورود مجسمة بخامات معاد تدويرها.

العصي الخشبية

وأقامت مشيرة طلعت ورشة عمل برواز باستخدام العصي الخشبية،  إلى جانب ورشة أشغال يدوية لعمل اكسسوارات بالخرز، كما أقام الفرع ورشة لتعليم الطباعة بالألوان المائية تدريب شيماء سعيد، تلاها محاضرة بعنوان «معامل التأثير على الألوان الزيتية» حاضرتها دكتور نجلاء بدوي. 

وضمن الأنشطة المقدمة بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة سوسن عبد الرحيم، شهد الفرع عدة بروڤات ضمن خطة إعداد فرقة إنشاد ديني، بالإضافة إلى تدريبات عزف لأنشودة «محمد نبينا» إشراف طه حساني، وورشة لتصميم عروسة المولد باستخدام الأقمشة الملونة، لشيماء مرجان احتفالا بالمولد النبوي الشريف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ثقافة مصر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة حول حادث قصر ثقافة الأقصر: شركة وهمية وحفريات متعددة

حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.

تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.

"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهة

كشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.

 المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري". 

ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.

حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامين

الصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.

تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياته
في سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.

ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.

تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يكشف كواليس التنقيب عن الآثار في الأقصر
  • الكشف تفاصيل جديدة في قضية الحفر بقصر ثقافة الأقصر
  • فوزي: أجهزة الدولة تضافرت في واقعة الأقصر.. ولن يضار أي موظف من إغلاق الشقق
  • نفق للتنقيب عن الآثار.. مصر تحقق في مخالفات جسيمة بقصر ثقافة الأَقصر
  • السلطات المصرية تحقق في مخالفات جسيمة بقصر ثقافة الأَقصر
  • شواهد أثرية يمكن أن تقود لكشف أثري سفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر
  • تفاصيل صادمة حول حادث قصر ثقافة الأقصر: شركة وهمية وحفريات متعددة
  • مصر.. فتح تحقيق بعد اكتشاف محاولة تنقيب عن الآثار خلال زيارة لوزير الثقافة
  • النيابة الإدارية تفتح تحقيقا عاجلا في واقعة قصر ثقافة الأَقصر
  • حفر خلسةً.. إحالة مسؤولي فرع ثقافة الأقصر إلى التحقيق