إيران تكشف تفاصيل جديدة بشأن استئناف الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، إن إيران عازمة جديا على استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي للبلاد، إذا كانت الأطراف الأخرى في الاتفاق مستعدة لاتخاذ هذه الخطوة.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: “في معرض حديثه عن تبادل السجناء مع الولايات المتحدة والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، قال حسين أمير عبد اللهيان إننا نجري دائمًا مشاورات مثمرة مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وحسب البيان، قال عبد اللهيان: “تبادل الرسائل مع الولايات المتحدة مستمر وخطة سلطان عمان لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة لا تزال قيد الدراسة. إذا كانت الأطراف الأخرى في الصفقة مستعدة، فنحن جادون في استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة حتى تتمكن جميع الأطراف العودة إلى التزاماتها بموجب المبادرة العمانية”.
وتم التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا.
وانسحب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق في عام 2018، بينما أشار الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، إلى استعداده لإحياء الاتفاق.
وتجري روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين وأمريكا وفرنسا محادثات مع إيران منذ أبريل 2021 لإعادة تفعيل الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني ايران أمريكا خطة العمل الشاملة المشترکة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
الرؤية- الوكالات
في ساعات الصباح الأولى لفجر اليوم الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف بلاده 3 منشآت نووية إيرانية في منشور له على منصة "تروث سوشال"، والذي أتبعه بمنشور آخر يصرّح فيه بأن موقع فوردو قد انتهى.
جاء ذلك بعد تصريحات وردت في اليومين الماضيين عن أن ترامب سيتخذ قراره بشأن المنشآت النووية في غضون الأسبوعين القادمين. وتماما كما جرت الضربة الأولى التي شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي بصورة مباغته في قلب إيران، كذلك فعلت أمريكا.
تتالت الأنباء لاحقا بأن الجيش الأمريكي قام باستخدام القاذفة الأمريكية "بي-2 سبيريت" (B-2 Spirit) التي تمتلك مواصفات تقنية تجعلها الوحيدة تقريبًا القادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة المعقدة، فما هي هذه القاذفة؟
وبشكل خاص، تمتاز "بي-2" بقدرتها على حمل أسلحة ضخمة مثل القنابل الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) والأسلحة النووية، وذلك ما يجعلها عنصرًا أساسيا في عمليات الردع الإستراتيجي. هذه العمليات تتطلب مهام طويلة المدى بعيدًا عن قواعد الانطلاق وبتخفٍّ تام عن رادارات الخصم.
ورغم أن قاذفة إستراتيجية أخرى هي "بي ـ 52" قادرة على حمل مثل هذه القنابل الضخمة، فإنها ليست مؤهلة للقيام بالعمليات التشغيلية من هذا النوع، إذ إنها لا تتمكن من فرض التفوق الجوي والمناورة والتخفي من الرادارات، ولذلك فهي بحاجة لوجود طائرات أخرى للحماية.