السعودية.. "أعظم قصة نجاح في القرن الـ21"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حمود بن علي الطوقي
تابعتُ الحوار الإعلامي لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية مع ولي العهد السعودي صاحب السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقد شاهد الحوار- أو على أقل تقدير- عشرات الآلاف (إن لم يكن ملايين) من المهتمين بالشأن السعودي.
ومما لفت انتباهي في هذا اللقاء تصريح سُّموه بالقول إنَّ "المملكة العربية السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21" وقال سموه في اللقاء مع قناة فوكس نيوز: "نعمل على قدم وساق على إصلاح بعض القوانين باستمرار لكي تكون المملكة من أقوى اقتصادات العالم".
اليوم وأشقاؤنا بالمملكة يحتفلون باليوم الوطني الـ93 لا يسعنا إلا أن نشاركهم هذا النجاح ونرى المملكة تشق طريقها بتحقيق رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل وتحسين جودة الحياة لمواطنيها. حيث تعتبر رؤية المملكة 2030 واحدة من أبرز المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق هذه الأهداف. تركز الرؤية على تطوير القطاعات غير النفطية مثل السياحة والثقافة والصناعة والترفيه وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز الابتكار والاستثمارات.
من ناحية أخرى، ونحن في السلطنة نشارك الأشقاء في المملكة الاحتفال بيومهم الوطني لابُد أن نشير إلى نمو العلاقات التي تربط بين سلطنة عمان والسعودية، خاصةً في السنوات القليلة الماضية والتي تميزت بالتعاون الوثيق والشراكة والخطط الاستراتيجية في مختلف المجالات؛ حيث يتمتع البلدان بروابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، وتعزز هذه الروابط التفاهم والتعاون المشترك في العديد من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والسياحة.
على سبيل المثال، تمتلك سلطنة عمان والسعودية علاقات تجارية مزدهرة؛ حيث يتبادل البلدان السلع والخدمات والاستثمارات، كما تشهد العلاقات الثقافية تبادلًا نشطًا في المجالات الفنية والأدبية والتراثية؛ إذ يتم تنظيم المعارض والمهرجانات المشتركة لتعزيز التبادل الثقافي.
إضافة إلى ذلك، تعزز عُمان والسعودية التعاون في المجال الأمني والدفاعي؛ حيث يعمل البلدان سويًا للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومكافحة التهديدات الأمنية.
في الختام.. يُمكن القول إنَّ المملكة العربية السعودية تسعى جاهدة لتحقيق رؤيتها الطموحة للتنمية المستدامة، وتعمل على تعزيز العلاقات مع دول العالم؛ وفي المقدمة سلطنة عُمان، من أجل تحقيق التعاون المشترك والتنمية المتبادلة في مختلف المجالات.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين
عُقد في طهران اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين، برئاسة معالي نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي، ومشاركة الوفد السعودي برئاسة معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، والوفد الصيني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد مياو دييو.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما.
أخبار متعلقة انطلاق أعمال "الملتقى العلمي للأمن والسلامة" بجامعة نايف للعلوم الأمنيةافتتاح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية برعاية ولي العهد.. مرآة ساطعة لرؤية القيادة الطموحة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين - واسعلاقات إيجابية مستمرةكما رحّبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين، وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة وإيران نحو تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات.
ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يُتيحه من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة، مُشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصة في ظلّ التوترات والتصعيد الراهن في المنطقة الذي يُهدّد أمنها وأمن العالم.
كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكنت أكثر من 85 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج وأكثر من 210 آلاف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال عام 2025.
ورحبوا أيضًا بالتقدم المُحرز في الحوارات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية والفكرية بين المراكز والأفراد السعوديين والإيرانيين، مُعربين عن ارتياحهم لتبادل الوفود بين المملكة وإيران والمشاركة في فعاليات كلٍّ منهما في المجالات المذكورة.توسيع نطاق التعاونوتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع نطاق التعاون فيما بينها في مُختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والسياسية. وأكدت أهمية الحوار والتعاون الإقليمي بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي.
وتدعو الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كل من فلسطين ولبنان وسوريا، مُدينةً أعمال العدوان والانتهاك لسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعربت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تقديرها للمواقف الواضحة للمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تجاه العدوان المذكور.
وأكدت الدول الثلاث من جديد دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دوليًا تحت رعاية الأمم المتحدة.