رئيس إيران: جهود أمريكا لتطبيع العلاقات الإسرائيلية 'لن تحقق أي نجاح'
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مقابلة تلفزيونية أمريكية يوم الأحد، إن الجهود التي ترعاها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات الإسرائيلية مع دول الخليج العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، 'لن تحقق أي نجاح'.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن، قال رئيسي أيضًا إن إيران لم تقل إنها لا تريد مفتشين نوويين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في البلاد.
وقال رئيسي إن إيران ليس لديها مشكلة مع تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقعها النووية، بعد أيام من منع طهران العديد من المفتشين المعينين في البلاد.
واقتربت إسرائيل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب في أعقاب مبادرة دبلوماسية قادتها الولايات المتحدة في عام 2020 والتي دفعت إلى تطبيع العلاقات.
وتابع: إن إقامة علاقات مع المملكة العربية السعودية - أقدس المواقع الإسلامية - سيكون بمثابة الجائزة الكبرى لإسرائيل وسيغير الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط.
وفي تعليقه على البرنامج النووي الإيراني، قال رئيسي: 'لقد أعلنا مراراً وتكراراً أن استخدام الأسلحة النووية، واستخدام أسلحة الدمار الشامل بشكل عام، ليس له مكان. لماذا؟ لأننا لا نؤمن به، وليس لدينا حاجة إليه'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي البرنامج النووي الولايات المتحدة دول الخليج العربي ولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض حزمة من العقوبات غير المسبوقة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، وعدد من كبار المسؤولين في حكومته، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة للاحتجاجات الواسعة التي شهدتها كوبا في يوليو 2021، والتي اعتُبرت الأكبر في تاريخ الجزيرة منذ عقود.
ووصفت واشنطن هذه الخطوة بأنها رد مباشر على ما اعتبرته "القمع الوحشي" الذي مارسته السلطات الكوبية بحق المتظاهرين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في منشور على منصة "إكس"، إن وزارة الخارجية فرضت قيودًا على منح تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للرئيس دياز-كانيل، على خلفية "دوره المحوري في وحشية النظام الكوبي تجاه شعبه"، على حد تعبيره. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم واشنطن لحريات الكوبيين وحقهم في التعبير والتظاهر.
إلى جانب دياز-كانيل، شملت العقوبات الجديدة أيضًا وزيري الدفاع ألفارو لوبيز مييرا والداخلية لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس، اللذين وُجهت إليهما اتهامات بلعب دور رئيسي في التنسيق الأمني والاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.
وتأتي هذه العقوبات في سياق سياسة تصعيدية تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحكومات التي تُصنّفها واشنطن بأنها "قمعية ومعادية للديمقراطية".
وتهدف هذه العقوبات، التي تتضمن قيودًا على السفر وتجميد محتمل للأصول في حال وُجدت داخل نطاق النفوذ الأمريكي، إلى ممارسة مزيد من الضغوط على حكومة هافانا التي تواجه تحديات اقتصادية غير مسبوقة، في ظل تراجع السياحة، وتقلص الدعم الخارجي، واشتداد العقوبات الأمريكية منذ عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.