الإمارات تطالب بتحرك عالمي عاجل لمواجهة ندرة المياه
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةنشرت الإمارات العربية المتحدة ورقة نقاش مفصّلة تدعو إلى استجابة دولية وتحرك عالمي عاجل وتعزيز التعاون لمواجهة التحدي العالمي العاجل والمتفاقم لندرة المياه.
تناولت ورقة النقاش التي جاءت تحت عنوان «تداعيات متلاحقة: ندرة المياه - التهديد الخفي لأمن وازدهار العالم»، مشكلة ندرة المياه العالمية والأسباب الرئيسة التي أدت إلى اتساع هذه المشكلة، وتسلّط الورقة الضوء على مختلف الآثار والتحديات المترتبة على ندرة المياه والتي تبدو ملامحها اليوم واضحة في أجزاء متفرقة من العالم.
كما تحدد ورقة النقاش مجموعة من الحلول الممكنة لمواجهة هذه المشكلة المتفاقمة بأسرع وقت ممكن.
وتهدف ورقة النقاش التي نشرتها وزارة الخارجية على هامش المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى توجيه دعوة عالمية مفتوحة لجميع أعضاء المجتمع الدولي من أجل العمل معا بأساليب وطرق جديدة لمواجهة هذا التحدي المتفاقم.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية في سياق الإعلان عن نشر ورقة النقاش: «تشعر دولة الإمارات بقلق بالغ من مشكلة ندرة المياه، وذلك لمخاطرها الكارثية المتفاقمة التي تمثّل تهديداً ملحاً لعالمنا، وبناءً على ذلك، نشرت دولة الإمارات اليوم ورقة نقاش تهدف إلى حشد استجابة عالمية منسقة لمواجهة هذه القضية، وطرح صيغة جديدة للتعاون الدولي الفاعل، وإطلاق استجابة متعددة الأوجه للتعامل مع هذه المشكلة وتبعاتها التي تهدد أمن واستقرار ورخاء العالم».
وأكدت ورقة النقاش أنه استناداً لأحدث الإحصائيات فإن 4 مليارات شخص حول العالم يعانون حاليًا من ندرة المياه لمدة شهر واحد سنويًا على الأقل، ومن المرجح زيادة هذا العدد خلال السنوات المقبلة.. وفي ظل التوجهات السائدة حالياً، تحذر ورقة النقاش من الآثار السلبية لمشكلة ندرة المياه العالمية، بما في ذلك الخسائر في الأرواح وتهديد الأمن الغذائي وتأخر خطط التنمية الاقتصادية واندلاع الأزمات الإنسانية وتصاعد الهجرات القسرية وزيادة الاضطرابات السياسية، فضلاً عن تعاظم احتمالية اندلاع صراعات مسلحة، وعلى الرغم من تلك السيناريوهات الكارثية المحتملة، فقد أشارت ورقة النقاش إلى أن هذه القضية لا تلقى القدر نفسه من الاهتمام والاستثمار المالي الذي تحظى به قضايا أخرى مهمة، مثل تغير المناخ واحتمالية انتشار الأوبئة مستقبلاً، مما يحول دون إمكانية إيجاد حلول فعالة.
وأضاف سموه: «ترى حكومة دولة الإمارات أن المخاطر والتهديدات الملحّة، والآنية لمشكلة ندرة المياه، لم يتم الاعتراف بها بشكل واضح على مستوى العالم، ونتيجة لذلك، يتراجع مجتمعنا الدولي وبشكل خطير عن جهوده الرامية إلى مواجهة هذا التحدي، وقد يترتب على ذلك نتائج كارثية لن تكون أي دولة في مأمن من آثارها وتداعياتها المتلاحقة.. ومن هنا، يتعين علينا جميعاً أن نبحث عن طرق جديدة للتعاون بشكل عاجل وفعّال للتصدي لهذه المشكلة العالمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المياه عبدالله بن زايد الجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك ندرة المیاه هذه المشکلة
إقرأ أيضاً:
عاجل من صنعاء.. المجلس السياسي الأعلى يكشف كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي وتوقيته
يمانيون/ صنعاء أكد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس المجلس فخامة المشير الركن مهدي المشاط، أن اليمن يتموضع بقوة في المنطقة وانتصر في إفشال محاولات ثنيه عن تقديم الدعم والمساندة لغزة التي تتعرض لتجويع وجرائم ومجازر الإبادة الصهيونية التي تعد وصمة عار في جبين كل الصامتين والمتواطئين.
وأشار المجلس إلى أن صمود وثبات الشعب اليمني البطل كان جبهة موازية للقوات المسلحة اليمنية البطلة التي أذهلت بأدائها وشموخها وعنفوانها كل العالم في مواجهة أكبر آلة عسكرية في العالم، كانت ترتعد الجيوش عند سماعها، مؤكدًا أن من شأن ذلك أن يُحيي في وجدان الأمة روح المقاومة ضد الظلم والطغيان.
وأطلع فخامة الرئيس، أعضاء المجلس السياسي الأعلى على خلفية المستجدات ذات العلاقة بإعلان ترامب وقف إطلاق النار، مثمنًا الدور العماني الأخوي والمسؤول في هذا الصدد.
وأكد أن اليمن يُعتبر ما حدث انتصارًا مؤزرًا بعون الله وبفضله وبحكمة القيادة في إدارة المعركة ضد العمليات العسكرية الأمريكية المساندة لإسرائيل إلى أن أعلن الأمريكي عن تراجعه بعد الفشل الكبير الذي مُني به.
كما أكد أن الجهوزية العسكرية وعلى كل المستويات عالية والرد على العدوان الإسرائيلي، سيكون مزلزلًا وبزخم كبير وسيكون قريبًا بإذن الله تعالى.
وطمأن الرئيس المشاط، أبناء الشعب اليمني باستقرار الوضع الاقتصادي وتوفر المشتقات النفطية وأن الجهود كبيرة وجبارة في إعادة مطار صنعاء ومعالجة نقل اليمنيين العالقين، وما يتعلق أيضًا بمحطات الكهرباء وأن العدو الإسرائيلي سينال العقاب الرادع جراء ما أقدم عليه.
وكان المجلس السياسي الأعلى، رحب بالدكتور عبدالعزيز بن حبتور عضو المجلس ووقف على عدد من التقارير العسكرية والأمنية والاقتصادية المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات اللازمة.