طريقة تخلصك من الأرق وتجعلك تستغرق في النوم.. واظب عليها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
هناك بعض العلامات التي يشعر بها البعض، وتشير إلى الإصابة بالأرق، لذا يجب الانتباه جيدًا، بتغيير عادات النوم، حتى يعود الشخص إلى حياته الطبيعية، ويحصل على قسط كافي من الراحة، بدلًا من الإجهاد الذي يدمر قوة الجسم.
يعد الأرق إحدى مشاكل النوم، التي تواجه البعض، ويمكن القضاء عليها من خلال تغيير عادات نومك، ويمكن التأكد من الإصابة بالأرق أم لا، من خلال ملاحظة ما يلي، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة.
أن يجد الشخص صعوبة في النوم.
الاستيقاظ عدة مرات في أثناء الليل.
الاستلقاء مستيقظًا في الليل.
الاستيقاظ مبكرًا وعدم القدرة على العودة للنوم.
الشعور بالتعب بعد الاستيقاظ.
الشعور بصعوبة في نوم القيلولة، على الرغم من شعور الشخص بالتعب.
الشعور بالتعب والانفعال خلال النهار.
وجود صعوبة في التركيز بالنهار.
إذا كان الشخص يشعر بهذه الأعراض لفترة قصيرة، «أقل من 3 أشهر»، ويسمى بالأرق قصير المدى، أما الأرق الذي يستمر لمدة 3 أشهر أو أكثر، يسمى الأرق طويل الأمد، وهناك طريقة واحدة للتغلب على الإصابة بالأرق، دون الحاجة إلى الذهاب للطبيب، وهي تغيير عادات النوم.
عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخصيحتاج كل شخص إلى راحة تامة، أي عدد ساعات كافية من النوم، فالبالغون يحتاجون للنوم من 7 ساعات إلى 9 ساعات، أما الأطفال من 9 ساعات إلى 13 ساعة، لكن الصغار والرضع يحتاجون للنوم 12 ساعة إلى 17 ساعة.
أعراض أكثر شيوعًا في الإصابة بالأرقوهناك أعراض أكثر شيوعًا، وقد تكون سببًا في إصابة صاحبها بالأرق، وهي التوتر والقلق أو الاكتئاب، ضوضاء شديدة في الغرفة، الحرارة أو البرودة الشديدة، شرب كميات كبيرة من الكافيين أو النيكوتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم الأرق عدد ساعات النوم الصغار
إقرأ أيضاً:
طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
الثورة نت /..
طوّر باحثون صينيون طريقة جديدة تساعد على الكشف عن مشاكل هشاشة العظام في الجسم.
وأشارت مجلة Frontiers in Endocrinology إلى أن الباحثين في جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية اقترحوا استخدام مؤشر مستوى أنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كطريقة منخفضة التكلفة للكشف عن ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام، وبينت نتائج دراستهم أنه حتى مع القيم “الطبيعية” للإنزيم، فإن الارتفاعات الطفيفة أكثر شيوعا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن والعناصر في العظام.
قام الباحثون بتحليل بيانات 12,835 شخصا بالغا خضعوا لفحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024، وتم قياس مستوى الفوسفاتاز القلوي لجميع المشاركين، كما أخضع المشاركون لفحص كثافة العظام (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ، تم تشخيص هشاشة العظام لدى 9.5% من الأشخاص، وفي هذه المجموعة، كان متوسط مستوى الفوسفاتاز القلوي أعلى بشكل ملحوظ إحصائيا مقارنة بالآخرين، واستمرت هذه العلاقة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم ومؤشرات التمثيل الغذائي وإنزيمات الكبد.
وأظهر تحليل إضافي أن خطر الإصابة بهشاشة العظام يزداد بشكل أكثر وضوحا عندما يصل مستوى الفوسفاتاز القلوي إلى حوالي 100 وحدة دولية/لتر، وكان الخطر أعلى بشكل خاص بين النساء والمشاركين الأصغر سنا والأصحاء من ناحية التمثيل الغذائي والذين لديهم مؤشرات كبداية طبيعية.
نوه الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تثبت أن ارتفاع مستوى الفوسفاتاز القلوي هو الذي “يسبب” فقدان كتلة العظام بالضرورة، ومع ذلك تشير النتائج إلى أن تحليل الدم الروتيني الحالي يمكن أن يصبح علامة بسيطة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام والكسور.