عيدروس الزبيدي يرفض العودة من نيويورك ويهدد بالتصعيد الميداني في الجنوب وإفشال جهود السلام
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن رفض عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، العودة مع الرئيس الدكتور رشاد العليمي ، من مدينة نيويورك، بعد انتهاء مشاركة اليمن في أعمال الدورة 78 للجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وكان الرئيس الدكتور رشاد العليمي، عاد أمس الأحد من نيويورك، بعد انتهاء نقاشاته الرفيعة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ .
وقالت المصادر إن الزبيدي رفض العودة، من نيويورك، وهدد بالتصعيد الميداني في المحافظات الجنوبية، إذا لم يتم وضع شروطه للانفصال ضمن جهود السلام التي ترعاها المملكة العربية السعودية بمشاركة سلطنة عمان.
المصادر ذكرت أن الزبيدي يحاول عقد لقاءات بمنظمات ضغط أمريكية ومسؤولين أمريكيين لكسب أكبر قد ممكن من الضغط على المملكة العربية السعودية ورئاسة الشرعية، لوضع الانفصال ضمن أي اتفاق سلام قادم بشأن الأزمة اليمنية.
وكان الزبيدي نفسه، أعلن عن عزمه تبني قرارات وصفها بالمصيرية، لتحقيق هدفه بانفصال جنوب اليمن عن شماله .جاء ذلك مساء السبت، خلال كلمة له أمام جمع من أبناء المحافظات الجنوبية، المتواجدين بالولايات المتحدة الأمريكية، الذين توافدوا إلى مدينة نيويورك بدعوة منه ومرافقيه .
و قال أمام الجالية إنه جاء إلى نيويورك، "للتحدث نيابة عن أبناء الجنوب"، وقال: "سنتبنى قرارات مصيرية يتوجب علينا خلالها الوقوف بثبات". وأضاف: "سأعود إلى وطننا متفائلا ومتحفزا كما تحقق لنا خطوات مهمة في هذه الزيارة يعطينا الأمل بأن القادم سيكون أفضل لشعبنا الذي مر بالعديد من الشدائد والصعوبات على مدى عقود ماضية".
وأكد أنه سيقيم في نيويورك للقاء جاليات ابناء المحافظات الجنوبية في أمريكا، وهدد ضمنيًا بالقوات العسكرية الموالية لمجلسه الانتقالي لفرض خيار الانفصال قائلًا: "قواتنا متواجدة في كل رقعة من أرض الجنوب جوًا وبرًا وبحرًا، الجنوب لديه قوات مسلحة قادرة على حماية شعبها".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
محافظ المهرة يحذّر من تحركات عدوانية تستهدف وحدة اليمن
وقال الفرجي، إن الأنشطة التي ينفذها ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي" والقوات الموالية للعدوان السعودي الإماراتي في المحافظتين تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، والتضييق على السكان، وتمرير أجندات خارجية لا تخدم مصالح اليمنيين.
وأشار إلى أن التنسيق بين دولتي العدوان الرياض وأبوظبي في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهما يعكس توافقًا على تنفيذ مشروع تقسيمي واضح، محذّرًا من أن هذه التحركات قد تدفع المنطقة إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار.
وأضاف أن الصراعات التي تشهدها المحافظات المحتلة بدعم خارجي تمثل شكلًا من أشكال الهيمنة، مؤكدًا أن الممارسات التي وصفها بـ"العبثية" تزيد من حالة الاحتقان الشعبي وتدفع أبناء تلك المناطق إلى رفض الوجود الأجنبي.
وأكد الفرجي أن أبناء المهرة باتوا أكثر وعيًا بما وصفه بمطامع القوى الخارجية الساعية للسيطرة على الموانئ والمنافذ البحرية والبرية، مشددًا على أن أبناء المحافظة يمتلكون إرثًا نضاليًا طويلًا في مواجهة الاحتلال.
ودعا المحافظ جميع أبناء المحافظات المحتلة، وفي مقدمتهم قبائل المهرة ومنظمات المجتمع المدني، إلى توحيد الصفوف لمواجهة ما وصفه بـ"مخططات الاحتلال"، والعمل على إفشال أي محاولات لفرض واقع تقسيمي.