محاكمة 7 أشخاص بتهمة البحث عن آثار ثمينة في منشأة القناطر.. اليوم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تنظر محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم ، محاكمة 7 أشخاص لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار بقطعة أرض فى منشأة القناطر.
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين "م . ص.ع. م"، "أ.
كشفت التحقيقات أن المتهمين أحدثوا حفرة بعمق 7 أمتار بقطعة أرض فضاء، بواسطة الأدوات المتحفظ عليها، بحثا عن الآثار، بعد أن وردت معلومات لرئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، تفيد تنقيب عدد من الأشخاص عن الآثار بقطعة أرض بجوار مقابر قرية الجلاتمة، وبإعداد كمين للمتهمين، تمكن رجال المباحث من القبض على 7 أشخاص، بينهم عاملين أبناء عمومة، يمتلكان قطعة الأرض.
تم العثور على حفرة بعمق 7 أمتار، وأدوات يستخدمونها في التنقيب، وموتور لشفط المياه، بمواجهتهم اعترفوا بالتنقيب عن الآثار، فحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق، وتم إحالتهم للمحاكمة الجنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاثار جنايات جنوب الجيزة تنقيب عن الآثار شرطة منشأة القناطر قطعة أرض فضاء مركز شرطة منشأة القناطر منشأة القناطر عن الآثار
إقرأ أيضاً:
برلماني: آن أوان استرداد آثار مصر المنهوبة..وحجر رشيد على رأس الأولويات
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الوقت أصبح مواتيًا لبدء تحرك دولي واسع لاستعادة الآثار المصرية الموجودة بالخارج، وعلى رأسها حجر رشيد، مشددًا على أن هذا الملف لم يعد مجرد مطلب ثقافي، بل أصبح حقًا تاريخيًا وسياديًا تدعمه الدولة بكامل مؤسساتها.
وقال الدسوقي، في تصريح خاص لـ صدي البلد، إن النجاحات الضخمة وغير المسبوقة التي حققتها مصر في تطوير منظومة الآثار—وفي مقدمتها إنشاء المتحف المصري الكبير—جاءت نتيجة الرعاية المباشرة والاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما جعل مصر اليوم في أقوى وضع مؤسسي وتاريخي يمكّنها من استرداد آثارها المعروضة في المتاحف العالمية.
وأضاف أن التطوير الهائل الذي شهده القطاع الأثري، وامتلاك مصر لبنية متحفية تُعد الأكثر تطورًا في الشرق الأوسط، يعزز قدرتها على إدارة وحماية القطع المستردة بأعلى المعايير العلمية والتقنية، وهو ما يستوجب تحركًا منسقًا ومدروسًا لإعادة ما خرج بطرق غير شرعية خلال القرون الماضية.
فوائد استرداد الآثار: عوائد اقتصادية وسياحية وثقافية ضخمةوأشار الدسوقي إلى أن استعادة القطع المنهوبة سيسهم في جذب ملايين الزوار لمشاهدة الآثار داخل مصر بدلًا من متاحف العالم وتعزيز دور المتحف المصري الكبير كمركز عالمي لعلوم الآثار والحضارة وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة تدعم قطاع السياحة ورفع الوعي العالمي بقضية الآثار المنهوبة وتحويل مصر إلى نموذج دولي في حماية التراث والدفاع عنه.