شرطيون في لندن يتخلون عن حمل السلاح بعد توجيه اتهام بالقتل لأحدهم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تخلى عناصر شرطة العاصمة البريطانية لندن، عن حمل أسلحتهم إثر اتهام شرطي بقتل شاب أسود قبل عام، ما دفع الجيش إلى إبداء استعداده ليحل محل شرطة العاصمة "إذا لزم الأمر".
وفي أعقاب هذا التحرك غير المسبوق، أعربت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان عن "دعمها الكامل" لعناصر الشرطة المسلحة الذين "يخاطرون بحياتهم لضمان أمننا".
وقالت إن عناصر الشرطة الذين "يتعين عليهم اتخاذ قرارات في أجزاء من الثانية تحت ضغط استثنائي يجب ألا يخشوا أن يجدوا أنفسهم في قفص الاتهام بسبب تأديتهم واجبهم".
وطلبت شرطة "سكوتلاند يارد" دعم الجيش في مكافحة الإرهاب إذا حصل نقص في عدد الشرطيين المسلحين.
وقال متحدث باسم شرطة "سكوتلاند يارد" إن "هذا حل طارئ لن يستخدم إلا في ظروف خاصة وحيث لا يكون الرد الشرطي المناسب لحفظ الأمن متاحا".
ومثل شرطي أمام القضاء الخميس بتهمة قتل الشاب كريس كابا البالغ 24 عاما، والذي أثار قتله تظاهرات وأحيا الجدل بشأن العنصرية في صفوف الشرطة.
وأصيب كابا في 5 سبتمبر برصاصة اخترقت الزجاج الأمامي لسيارة كان يقودها، ويتطابق رقم تسجيلها مع سيارة مرتبطة بواقعة استخدمت فيها أسلحة نارية في الأيام السابقة.
وغالبية عناصر شرطة لندن البالغ عددهم 34 ألفا غير مسلحين.
وقال متحدث باسم شرطة "سكوتلاند يارد" إن "كثيرين (من هؤلاء) يشعرون بالقلق" بشأن العواقب المحتملة لهذه الملاحقات القضائية، ومن أن "تمثل تغييرا في طريقة الحكم على القرارات التي يتخذونها في أصعب الظروف".
وأفاد بأن "عددا محددا من العناصر" قرروا التخلي عن تفويضهم بحمل السلاح "بينما يدرسون أوضاعهم"، موضحا أن هذا "العدد ارتفع خلال الساعات الـ48 الأخيرة".
وتواجه شرطة لندن أزمة ثقة عامة، بعد سلسلة جرائم ارتكبها عناصر في الشرطة، منها اغتصاب امرأة تبلغ 33 عاما وقتلها في مارس 2021.
وطالت عملية كبرى تهدف إلى إصلاح الوضع داخل صفوف شرطة "سكوتلاند يارد" ألف شرطي، وشملت إيقاف بعضهم عن العمل ونقل آخرين إلى أقسام أخرى.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا شرطة لندن
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن جاهزيتها لانتشار شرطي محتمل مع قوة دولية في غزة
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الجيش التركي أتم استعداداته اللوجستية والعسكرية لاحتمال نشر قواته ضمن قوة دولية لحفظ الاستقرار في قطاع غزة، وسط حراك دبلوماسي متسارع حول ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار.
وبحسب "معاريف" صباح اليوم، فقد جهزت أنقرة قوة خاصة تضم نحو ألفَي شرطي بزي عسكري تركي، استعدادًا لأي قرار رسمي بشأن المشاركة في القوة الدولية.
كما نقل موقع "تركيا اليوم" الإخباري عن مصادر أمنية أن الولايات المتحدة تبدي اهتمامًا واضحًا بانضمام تركيا إلى هذه القوة، رغم الاعتراض الإسرائيلي.
وتضغط واشنطن –وفق المصادر– على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوجود عناصر تركية، مع التأكيد على دور أنقرة كإحدى الدول الضامنة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الجيش التركي استكمل تجهيز وحدات مختلفة قد تكلف بمهام متعددة داخل غزة، وفي حال صدور القرار الرسمي سيتم تجميع هذه الوحدات وإرسالها فورًا.
كما أشارت المعلومات التي نشرها تركيا اليوم إلى أن القوات المسلحة التركية تعمل منذ فترة على اختيار العناصر المخصّصة لقوة مهام غزة، رغم عدم الكشف حتى الآن عن الفروع العسكرية التي ستشارك فعليًا. وتؤكد المصادر أن مكانة تركيا كدولة ضامنة تجعل مشاركتها مسألة محورية في أي ترتيبات أمنية مقبلة داخل القطاع