اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية إسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى صباح اليوم الاثنين، بحماية من الشرطة الإسرائيلية، في إطار إحياء ما يسمى "يوم الغفران" اليهودي.
المستوطنين دخلوا المسجد الأقصىوذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المستوطنين دخلوا المسجد الأقصى من باب المغاربة، ورفعوا العلم الإسرائيلي في باحات المسجد، وسط هتافات مناهضة للفلسطينيين.
ويأتي اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في إطار سياسة إسرائيلية متكررة تستهدف تقويض السيادة الفلسطينية على المسجد الأقصى، وهو المكان الأقدس للمسلمين.
ويعتبر "يوم الغفران" اليهودي هو يوم مقدس يحتفل به اليهود في اليوم العاشر من شهر تشريه في التقويم العبري. ويعتبر هذا اليوم فرصة للتوبة والاستغفار من الذنوب والخطايا التي ارتكبها الفرد أو المجتمع في السنة الماضية.
ويصوم اليهود في هذا اليوم ويقضونه في الصلاة والتأمل والقراءة من التوراة والتلمود. ويمتنعون أيضا عن ممارسة أي نشاط جسدي أو مادي مثل الأكل والشرب والاغتسال وارتداء الأحذية الجلدية وإشعال النار وتشغيل السيارات.
ويعتبر يوم الغفران أهم أعياد اليهودية وأكثرها قداسة، ويحظى باحترام حتى من قبل اليهود غير المتدينين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى الشرطة الاسرائيلية يوم الغفران إعلام فلسطينية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
بحماية جنود الاحتلال.. جماعات المستوطنين تهاجم تجمعات للمواطنين بالضفة وتحطم ممتلكاتهم
الضفة الغربية - صفا
واصلت عصابات المستوطنين، يوم الاثنين، اعتداءاتها على منازل وأراضي ومركبات المواطنين في الضفة الغربية المحتلة.
واحتجز مستوطنون عددًا من المواطنين ويطلقون أبقارهم للرعي في أراضيهم بقرية البرج جنوب غربي الخليل.
وحطم مستوطنون فر اليوم مركبات باستهدافها بالحجارة، قرب بلدة بيت ليد شمال طولكرم.
وأغلق مستوطن طريق المعرجات بين أريحا ورام الله لرعي أغنامه، ما أدى إلى تعطّل حركة المركبات وحدوث إرباك شديد للسكان والمارة.
وجدد مستوطنون الليلة الماضية اعتداءاتهم على منشآت المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، حيث استهدفوا بئر المياه رقم "6"، ما أدى إلى توقّف الضخ بشكل كامل من البئر الذي يشكّل مصدرا رئيسا للمياه للتجمعات الفلسطينية شرق رام الله.
كما اقتحمت مجموعات من المستوطنين تجمع العراعرة البدوي شمال شرق القدس بحماية قوات الاحتلال، تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال التي رافقتهم داخل التجمع.
وحسب منظمة البيدر الحقوقي، فإن المستوطنين تجولوا في محيط منازل المواطنين،الأمر الذي أثار حالة من القلق بين الأهالي الذين يعيشون تحت ضغوط متزايدة وتهديدات مستمرة تؤثر على استقرارهم اليومي.