اللاعبة ألين درغام… مستوى مهاري متميز ونتائج لافتة في الكيك بوكسينغ والمواي تاي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
أثبتت اللاعبة ألين درغام تألقها في رياضات الكيك بوكسينغ والمواي تاي والفنون القتالية المختلطة، بالرغم من أن مسيرتها باللعبة لم تتجاوز الثلاث سنوات، وذلك من خلال المستوى المهاري اللافت والنتائج المتميزة التي حققتها في البطولات المحلية والخارجية التي خاضتها.
وتألقت درغام في البطولة العربية للكيك بوكسينغ التي جرت في مدينة السليمانية بالعراق مؤخراً، حيث نالت خلالها ميدالتين ذهبيتين لتضيف إلى خزائن الرياضة السورية إنجازاً جديداً.
وفي تصريح لـ سانا قالت درغام (24) عاماً: بدأت حياتي الرياضية قبل ثلاث سنوات بتشجيع من عائلتي للاستمرار وبعد تطور مستواي فنياً وبدنياً استطعت الفوز في ثلاث بطولات محلية، كما حققت المركز الأول في تجارب انتقاء المنتخب.
تدريبات متواصلة تخوضها درغام لتطوير مستواها ولتحقيق طموحها الذي تصبو إليه، حيث اتخذت من مشاركتها الأولى خارجيا ببطولة العالم للمواي تاي التي أقيمت في الإمارت ولم توفق فيها تجربة جيدة للاحتكاك وزيادة خبرتها الرياضية حسب حديثها.
وتابعت درغام: إنها أحرزت المركز الأول في بطولة السوبر العربية بالفنون القتالية المختلطة (ا م ام أي) التي استضافتها دمشق وفضية البطولة العربية للكيك بوكسينغ الثالثة عشرة أيضا في دمشق والمركز الثالث بالبطولة العربية للمواي تاي في الإمارات.
وأضافت درغام: إنها سعيدة بمشاركتها مؤخرا بالبطولة العربية للكيك بوكسينغ الرابعة عشرة بدولة العراق، حيث أحرزت ميداليتين ذهبيتين بستايل فول كونتاكت والكي وان.
وختمت درغام حديثها: إنها تطمح للتألق وتحقيق أكبر الإنجازات محلياً وعربياً وعالمياً ورفع علم سورية بالمنصات العالمية.
هناء صقور
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: القيادة السورية هي من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية في بغداد
دمشق-سانا
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف الرشيد رفض بلاده أي تدخلات خارجية في شؤون سوريا، مشيراً إلى أن مستوى مشاركتها في القمة العربية المرتقبة في بغداد يعود لقيادتها.
وأوضح رشيد في مقابلة اليوم مع قناة الحدث أن العديد من الملفات ستطرح على طاولة البحث في القمة المقررة ببغداد في 17 أيار الجاري، وقال: “لدينا مشاكل عديدة في المنطقة العربية سيتم بحثها في القمة، وستصدر قرارات جيدة في صددها، لكن الأهم متابعة هذه القرارات وتنفيذها”.
وبشأن مستوى مشاركة سوريا في القمة أشار الرئيس العراقي إلى أن القرار في هذه المسألة يعود للقيادة السورية، مؤكداً أن سوريا دولة جارة وشقيقة ومهمة للعراق والمنطقة كلها، وأن أمن سوريا مرتبط بأمن العراق، ولاسيما مع الحدود المشتركة الطويلة.
وجدد رشيد ترحيب العراق بالتغيير الذي حصل في سوريا، معرباً عن أمله بأن ينعم شعبها بالسلم والاستقرار بعد سنوات من العزلة العربية والدولية، وأن تضمن الحكومة السورية مشاركة جميع المكونات في العملية السياسية، ومراعاة حقوق جميع المواطنين”.
تابعوا أخبار سانا على