دمشق-سانا

أثبتت اللاعبة ألين درغام تألقها في رياضات الكيك بوكسينغ والمواي تاي والفنون القتالية المختلطة، بالرغم من أن مسيرتها باللعبة لم تتجاوز الثلاث سنوات، وذلك من خلال المستوى المهاري اللافت والنتائج المتميزة التي حققتها في البطولات المحلية والخارجية التي خاضتها.

وتألقت درغام في البطولة العربية للكيك بوكسينغ التي جرت في مدينة السليمانية بالعراق مؤخراً، حيث نالت خلالها ميدالتين ذهبيتين لتضيف إلى خزائن الرياضة السورية إنجازاً جديداً.

وفي تصريح لـ سانا قالت درغام (24) عاماً: بدأت حياتي الرياضية قبل ثلاث سنوات بتشجيع من عائلتي للاستمرار وبعد تطور مستواي فنياً وبدنياً استطعت الفوز في ثلاث بطولات محلية، كما حققت المركز الأول في تجارب انتقاء المنتخب.

تدريبات متواصلة تخوضها درغام لتطوير مستواها ولتحقيق طموحها الذي تصبو إليه، حيث اتخذت من مشاركتها الأولى خارجيا ببطولة العالم للمواي تاي التي أقيمت في الإمارت ولم توفق فيها تجربة جيدة للاحتكاك وزيادة خبرتها الرياضية حسب حديثها.

وتابعت درغام: إنها أحرزت المركز الأول في بطولة السوبر العربية بالفنون القتالية المختلطة (ا م ام أي) التي استضافتها دمشق وفضية البطولة العربية للكيك بوكسينغ الثالثة عشرة أيضا في دمشق والمركز الثالث بالبطولة العربية للمواي تاي في الإمارات.

وأضافت درغام: إنها سعيدة بمشاركتها مؤخرا بالبطولة العربية للكيك بوكسينغ الرابعة عشرة بدولة العراق، حيث أحرزت ميداليتين ذهبيتين بستايل فول كونتاكت والكي وان.

وختمت درغام حديثها: إنها تطمح للتألق وتحقيق أكبر الإنجازات محلياً وعربياً وعالمياً ورفع علم سورية بالمنصات العالمية.

هناء صقور

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأميركية: الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني

نيويورك (زمان التركية)ــ خلص تقرير استخباراتي أمريكي أولي سري إلى أن الضربات الأمريكية على إيران أعادت البرنامج النووي لطهران لبضعة أشهر فقط – بدلاً من تدميره كما زعم الرئيس دونالد ترامب.

تدعي كل من إيران وإسرائيل النصر، وتؤكدان أن وقف إطلاق النار يتوقف على الالتزام المتبادل.

ونقلت وسائل إعلام أميركية يوم الثلاثاء عن أشخاص مطلعين على نتائج وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي شنت في نهاية الأسبوع لم تقضي بشكل كامل على أجهزة الطرد المركزي الإيرانية أو مخزون اليورانيوم المخصب.

وأفاد التقرير أن القصف الجوي والصاروخي أدى إلى إغلاق مداخل بعض المنشآت دون تدمير المباني تحت الأرض.

ويبدو أن التغطية الإعلامية الأميركية لتقييم وكالة استخبارات الدفاع أثارت غضب ترامب، الذي أصر على أن وسائل إعلامية مثل “سي إن إن” وصحيفة “نيويورك تايمز” كانت تسعى إلى “تقليل” الضربة العسكرية من خلال القول إنها أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بضعة أشهر فقط.

“المواقع النووية في إيران دُمِّرت بالكامل!”، هذا ما نشره ترامب بأحرف كبيرة على منصته “تروث سوشيال”.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت صحة تقييم وكالة استخبارات الدفاع، لكنها قالت إنه “كان خاطئًا تمامًا وتم تصنيفه على أنه” سري للغاية، “ولكن تم تسريبه مع ذلك” في محاولة لتقويض ترامب وتشويه سمعة العملية العسكرية.

“يعلم الجميع ما يحدث عندما تسقط أربعة عشر قنبلة يبلغ وزنها 30 ألف رطل على أهدافها تمامًا: تدمير كامل”، هذا ما نشرته ليفات على موقع X.

وظهر المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، على قناة فوكس نيوز للترويج لرواية البيت الأبيض.

وقال يوم الثلاثاء “إن التقارير الواردة التي تشير في بعض النواحي إلى أننا لم نحقق الهدف هي تقارير سخيفة تماما”.

وكرر ويتكوف التأكيد على أن المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو قد “دمرت”.

قال: “لقد تضررت أو دُمرت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن جميعها، في هذه البلدان الثلاثة”. وأضاف: “سيكون من شبه المستحيل عليهم إحياء هذا البرنامج، فمن وجهة نظري ووجهات نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطلعوا على البيانات الأولية، سيستغرق الأمر سنوات”.

ضربت قاذفات أميركية من طراز بي-2 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات من طراز جي بي يو-57 خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين ضربت غواصة صاروخية موجهة موقعا ثالثا بصواريخ كروز من طراز توماهوك.

ووصف ترامب الضربات بأنها “نجاح عسكري مذهل” وقال إنها “دمرت” المواقع النووية، في حين قال وزير الدفاع بيت هيجسيث إن قوات واشنطن “دمرت البرنامج النووي الإيراني”.

أعرب الجنرال دان كين، القائد الأعلى للجيش الأميركي، عن نبرة أكثر حذرا، قائلا إن الضربات تسببت في “أضرار بالغة للغاية” للمنشآت الإيرانية.

قالت الحكومة الإيرانية الثلاثاء إنها “اتخذت التدابير اللازمة” لضمان استمرار برنامجها النووي.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في بيان بثه التلفزيون الرسمي: “خطط إعادة تشغيل (المنشآت) تم إعدادها مسبقا، واستراتيجيتنا هي ضمان عدم تعطيل الإنتاج والخدمات”.

في غضون ذلك، قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن بلاده لا تزال تمتلك مخزونات من اليورانيوم المخصب وأن “اللعبة لم تنته بعد”.

شنت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت المواقع النووية الإيرانية والعلماء وكبار القادة العسكريين في 13 يونيو/حزيران في محاولة لعرقلة الجهود النووية لطهران.

كان ترامب قد أمضى أسابيع في اتباع مسار دبلوماسي لاستبدال الاتفاق النووي مع طهران الذي مزقه خلال ولايته الأولى في عام 2018، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري.

وكانت العملية الأميركية ضخمة، حيث قال كين إنها شملت أكثر من 125 طائرة أميركية بما في ذلك قاذفات الشبح والمقاتلات وطائرات التزود بالوقود جواً وغواصة صواريخ موجهة وطائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع.

Tags: أجهزة الطرد المركزي الإيرانيةترامبمخزون اليورانيوم المخصب في ايران

مقالات مشابهة

  • مصر تتوج بالبطولة العربية للتنس للناشئين تحت 12 عامًا
  • الحب في زمن التوباكو (14)
  • الاستخبارات الأميركية: الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني
  • أكذوبة الخروج المشرف.. الأندية العربية والإفريقية تجر أذيال الفشل في مونديال الأندية
  • بالفوشيا.. روجينا تخطف أنظار جمهورها بإطلالة لافتة
  • درة في ظهور لافت عبر انستجرام .. شاهد
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي: بعد عملية أمنية استناداً إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدو
  • اختار الرحيل رغم حاجة ريبييرو لاستمراره.. أحمد حسن يكشف مصير نجم الأهلي
  • لست أرضى سوى بأدوار البطولة…
  • شرفتونا يا أخواتي.. إمام عاشور يدعم لاعبي الأهلي بعد وداع المونديال