عقد النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة الاستشاري “عمر خالد العبيدي” ورئيس لجنة متابعة الأزمة مع حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، اجتماعا مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبد الله قادربوه” ورئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة ووزير الحكم المحلي رفقة أعضاء اللجنة، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، و الوكلاء عن وزارتي الصحة والمواصلات، ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، و رئيس شركة الخدمات العامة، وذلك مقر المجلس.

وبحسب بيان المجلس، قُدم خلال الاجتماع عرض مرئي تفصيلي عن كل الخطوات المتخذَة من قبل الحكومة في إدارة الكارثة، إضافة إلى مناقشة حزمة من الموضوعات الهامة التي تتضمن توفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين لمجابهة تداعيات كارثة الفيضانات والسيول بالمناطق المنكوبة، والأعمال المنجزة منذ الساعات الأولى لوقوع كارثة الفيضانات، والعمل على إعادة الإعمار، وتجهيز مساكن لائقة لإيوائهم مع توفير الخدمات الأساسية لهم المتمثلة فى التعليم والصحة.

كما استعرض الاجتماع أبرز النتائج والمؤشرات لأعمال الحصر الأولي وتقييم الأضرار بكافة المناطق المنكوبة.

وقد أشاد النائب الثاني لرئيس المجلس ورئيس لجنة متابعة الأزمة مع حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، بجهود فريق الطوارئ والاستجابة السريعة في إدارة ملف الأزمة، مُبدين ملاحظاتهم الفنية عن بعض الأعمال المنجزة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال

أكد مدير جمعية الاغاثة الطبية في قطاع غزة الدكتور محمد أبو عفش، أن جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال.

وقال الدكتور أبو عفش، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد، إن ملف المفقودين الشائك عملت عليه أكثر من مؤسسة سواء شبابية أو تابعة للصليب الأحمر أو تابعة لوزارة الصحة الرسمية"، مشيرا إلى أن هناك أعداد كبيرة لدى المنظومة الطبية من المفقودين سواء من الطواقم الطبية التي كانت تعمل في مستشفى الشفاء أو في الأماكن التي اجتاحتها قوات الاحتلال.

وأضاف أن التقارير اليومية والأسبوعية التي تصدر من وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تشير إلى أن هناك ما يقرب من 10 آلاف مفقود ولا يعلم مصيرهم حتى الآن، فيما تشير التقارير أيضا إلى أن هناك عائلات كبيرة بأكملها تم ادراجها في عداد المفقودين في مناطق الاجتياح الأخيرة في منطقة الشجاعية أو شمال غزة في جباليا أو بيت لاهيا وبيت حانون وخان يونس.

وأوضح أن ما يصل إلى وزارة الصحة وتصدر به شهادات رسمية من وفاة يتم رصده، ولكن هناك أعدادا كبيرة لم يتم رصدها نتيجة النزوح الكثير الذي يحدث، وهناك أماكن كاملة من شمال غزة نزحت إلى الجنوب ما يصعب من إجراءات التحري والتقصي عن المفقودين.

وأشار إلى أنه كان قد طلب من الصليب الأحمر بإحضار نسب وإعداد المعتقلين والاحتلال رفض الإفصاح عن الاعداد الحقيقية للمعتقلين المتواجدين لديه منذ السابع من أكتوبر إلى الآن.

وقال إن الاحتلال لا يسمح بدخول أي آليات للبحث عن المفقودين حتى لا تتمكن طواقم الدفاع المدني من إنقاذ ما يمكن إنقاذه في بعض الأماكن التي يتم قصفها، كما أنه يمنع دخول أي وسائل للتعرف على الحمض النووي الخاص بهؤلاء المفقودين.

يشار إلى أن ملف المفقودين من القضايا المؤلمة التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع، كما أن القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على المعابر تعيق مهمة البحث والكشف عن آلاف المفقودين.

اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: المستشفيات تستقبل 200 إصابة يوميا والأمراض المزمنة منتشرة بالقطاع

«الإغاثة الطبية في غزة»: استهداف متعمد للجائعين خلال استلام المساعدات الإنسانية

الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة يترأس اجتماعاً بمستشفى العلمين لبحث جاهزيته لتقديم خدمات السياحة العلاجية
  • محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا لبحث مشكلات المزارعين وتوفير الأسمدة
  • وزير الصحة يترأس اجتماعاً بمستشفى العلمين لبحث جاهزيته لتقديم خدمات السياحة العلاجية
  • كارثة إنسانية تلوح في الأفق.. 600 ألف يمني على حافة الجوع
  • أوحيدة: المسار الوحيد لحل الأزمة السياسية يمرّ عبر توافق “النواب” و”الدولة”
  • “السريعة” يباشر مهام رئيس جهاز الشرطة القضائية من المقر الجديد في طرابلس 
  • الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال
  • “مخدرات في طحين الإغاثة”.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة
  • “أقراص المخدرات في طحين الإغاثة”.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة / صور
  • النواب يدعمون “النشامى” بمئة ألف دينار احتفاءً بالتأهل التاريخي