“اليوم الوطني ومنجزات رؤية المملكة” جلسة حوارية بجامعة أم القرى
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
المناطق_مكة
أقام كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 للمملكة، جلسة حوارية بعنوان “اليوم الوطني ومنجزات رؤية المملكة”، بحضور رئيس الجامعة المكلف الدكتور فريد بن علي الغامدي، وذلك بقاعة الملك سعود في المدينة الجامعية بالعابدية.
وبين أستاذ الكرسي الدكتور عبدالله بن حسين الشريف الذي أدار الجلسة أنه شارك في تقديم محاور الندوة رئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية الدكتور بدر بن حميد السلمي ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة وردة بنت عبدالله الأسمري وعميد عمادة تقنية المعلومات الدكتور عاطف بن منصور الحجيلي وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور نايف بن عبدالوهاب علوي وعميد كلية الطب الدكتور عماد بن علي الجحدلي .
وأفاد أن محاور الجلسة تتمثل في موضوعات اليوم الوطني ودلالاته الوطنية وكذلك دور جامعة أم القرى في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذا التحول الرقمي، والمبادرات والمنجزات في خدمات الحج والعمرة، علاوة على خدمات السياحة وجودة الحياة، بالإضافة إلى الخدمات الصحية .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم الوطني جامعة أم القرى الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
“سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”… ندوة في كلية الآداب بجامعة دمشق
دمشق-سانا
ركزت الندوة السادسة للتراث الشعبي التي أقامتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق تحت عنوان “سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”، على أهمية التراث بوصفه إرثاً ثقافياً وتاريخياً يشكل الركيزة الأساسية للحضارة السورية، وصونه وتفعيله ضمن إطار التنمية المستدامة بحضور نخبة من الأكاديميين والمفكرين.
وأشار عميد الكلية الدكتور علي أحمد اللحام إلى أن العلاقة بين التراث والحداثة علاقة جدلية معقدة لكنها قائمة على حوار دائم، موضحاً أن الحداثة ليست قطيعة مع الماضي، بل هي امتداد له في سياق تطويري، مؤكداً أهمية التوازن بين الأصالة والمعاصرة لصياغة هوية وطنية متجددة تحترم الجذور وتستجيب لمتطلبات الحاضر.
بدوره قدم الدكتور قاسم الربداوي مداخلة بعنوان دور التراث العمراني في التنمية السياحية بمحافظة درعا، تناول فيها الإمكانات الكبيرة للمواقع التراثية في تعزيز السياحة وتحقيق عوائد مالية وتشغيلية، داعياً إلى ترميم المواقع المتضررة بفعل الأحداث الأخيرة بما يعيد الجذب السياحي إلى المحافظة التي تزخر بتاريخ غني.
أما الدكتور سعيد الحجي فتناول في مداخلته إدارة وحفظ التراث الثقافي في سورية، أهمية إنشاء إدارات متخصصة ضمن المديرية العامة للآثار والمتاحف، تعنى بحماية المواقع الأثرية والموروث اللامادي، مشدداً على تطوير البنية الإدارية والثقافية للمواقع والمتاحف لتواكب المعايير العالمية، وفتح أبواب المتاحف أمام الزوار، وتشجيع البعثات الأثرية وتعزيز النشاط البحثي والعلمي لتسجيل المواقع على لائحة التراث الوطني.
من جهتها أكدت الدكتورة أمل دكاك مديرة ماجستير التراث الشعبي في جامعة دمشق أهمية توعية الشباب بتراثهم المادي وغير المادي بوصفه ركيزة للهوية الوطنية، في ظل قيادة جديدة تسعى لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للإنسان السوري.
كما تناول الدكتور محمد العبد الله عميد كلية الآداب في فرع القنيطرة الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للجولان، مستعرضاً تاريخ المنطقة وغناها الطبيعي، وأهم المواقع الأثرية فيها، مثل بانياس وجباتا الزيت، فضلاً عن ثرواتها المعدنية والطبيعية التي تجعل منها محوراً تنموياً بالغ الأهمية.
أما الدكتور بلال عرابي فوجد أن العلاقة بين التراث والمستقبل هي علاقة تفاعل مستمر، إذ لا يمكن بناء مستقبل مستقر دون الارتكاز إلى الماضي، داعياً إلى صياغة صفحة وطنية جديدة تشاركية وشاملة لكل أطياف المجتمع السوري.
وتتواصل الفعالية حتى يوم غد الإثنين عبر جلستين تناقشان دور الإعلام في حفظ التراث، وأثر التغطية الإعلامية في الترويج له، إلى جانب محاور تشمل التراث الفلسطيني، وكنوز المكتبة الظاهرية، والفنون الأدائية، والانتقال من التدوين إلى الرقمنة في إطار بناء سوريا حرة وحديثة تنهض بثقافتها وهويتها الحضارية وغيرها.
تابعوا أخبار سانا على