علي ناصر: ثورة 26 سبتمبر واحدة من أهم الثورات في اليمن ومقدمة لثورة 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد إن ثورة 26 سبتمبر 1962م، واحدة من أهم ثورات وأحداث النصف الثاني من القرن العشرين الماضي والتي كانت امتداداً للثورات والانتفاضات التي سبقتها في أعوام 1948 و1955 و 1959 ضد النظام الإمامي الذي فرض العزلة على شعبه وعلى نفسه.
وأضاف "ناصر في كلمة له في الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر "يسعدني أن أهنئ شعبنا اليمني بالذكرى ال61 لقيام ثورة 26 سبتمبر التي التفّت حولها الجماهير، في شمال اليمن وجنوبه لدعمها والدفاع عنها".
وتابع "لقد كان في مقدمة شهداء ثورة سبتمبر الخالدة القائد علي عبد المغني، وبعد عام واحد كان المناضل راجح بن غالب لبوزة الذي لبى نداء الواجب مع الثوار من أبناء الجنوب للدفاع عن ثورة سبتمبر، أول شهيد لثورة 14 أكتوبر في الجنوب".
وأردف ناصر بالقول "كانت ثورة سبتمبر ضد النظام الإمامي الذي فرض العزلة على شعبه وعلى نفسه، ولكن هذا النظام برغم كل سلبياته يُحسب له حفاظه على السيادة الوطنية وعدم التفريط بها".
وقال علي ناصر "بعد قيام الثورة انطلقت عجلة التطور بفضل دعم مصر عبد الناصر سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإدارياً وجهود وأموال العديد من اليمنيين في الداخل والخارج في كثير من مجالات الحياة، منها: التعليم والصحة والبنية التحتية وبناء الجيش والمساهمة الاستراتيجية في الدفاع عن النظام الجمهوري ثم دعم ثورة 14 أكتوبر "1963.
واستدرك "ككل الثورات لم يكن طريق سبتمبر معبداً لأنه لا يمكن القضاء على تخلف قرون بين ليلة وضحاها وخاصة أن الثورة واجهت تحديات حربية خارجية متعددة الأطراف، ولعل أصعب تلك التحديات على الإطلاق تحدي الحكم وتحدي الواقع الاجتماعي الشديد التخلف".
وأستطرد "لم تسلم ثورة سبتمبر كغيرها من الثورات من آفة الانقلابات والاغتيالات والخلافات بين قوى الثورة نفسها استنزفت مع الحرب إمكانيات البلد البشرية والمادية والعسكرية وقلصت من فرص التطور والاستقرار".
وقال ناصر "كانت الثورة ما إنْ تخرج من حرب حتى تدخل في حرب أقسى وأشد، يدفع الشعب اليمني ثمنها، وآخرها الحرب الحالية المستمرة منذ 2015 والتي طالبنا بوقفها منذ يومها الاول وقدمنا العديد من المبادرات ومشاريع الحلول لإيقافها وإحلال السلام في اليمن والمنطقة وقد انتصر اليوم صوت الحوار والسلام على صوت السلاح والحرب وتجار الحروب".
وزاد "إننا نحتفل اليوم بهذه المناسبة واليمن تشهد تطورات هامة على طريق وقف الحرب وإحلال السلام، ولنا أمل قوي لايتزعزع بأن السلام وقواه في اليمن سينتصران لأن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة بل لدول العالم جميعها بحكم الموقع الاستراتيجي لليمن الذي يتمتع به في باب المندب والبحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي والقرن الافريقي".
ودعا الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر الأشقاء والأصدقاء بالمساهمة الجادة والصادقة لوقف الحرب نهائياً واستعادة الدولة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأكد أن اليمن اليوم بحاجة لاستقرار لاستثمار خيراته وثرواته الهائلة. واليمن القوي والمزدهر سيكون قوة إيجابية مضافة لدول الجوار الشقيقة ولقضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقيام الدولة وعاصمتها القدس".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ثورة 26 سبتمبر علي ناصر الحوثي الامامة ثورة 26 سبتمبر ثورة سبتمبر
إقرأ أيضاً:
من مستحضرات التجميل إلى الأجهزة الذكية.. مكوّن تجميلي يحدث ثورة تكنولوجية
استراليا – طوّر فريق من الباحثين في جامعة La Trobe الأسترالية مادة جديدة فائقة الرقة والشفافية باستخدام حمض الهيالورونيك، وهو مكوّن شائع في مستحضرات ترطيب البشرة ومكافحة الشيخوخة.
وهذا الابتكار قد يحدث تحولا جذريا في أداء الأجهزة الذكية، مثل الهواتف والأجهزة القابلة للارتداء والمستشعرات الطبية.
واستخدم الباحثون حمض الهيالورونيك على سطح ذهبي لتحفيز تكوين بوليمر مرن عالي التوصيل يعرف باسم 2D PEDOT. ويتميز هذا الغشاء بموصلية كهربائية مماثلة للمعادن وشفافية شبه تامة ومرونة عالية، ما يجعله مناسبا تماما لتطبيقات الإلكترونيات المتقدمة.
وواجه الباحثون لسنوات صعوبة في إنتاج أغشية رفيعة موصلة للكهرباء بجودة عالية وقابلة للتكرار على نطاق صناعي. أما التقنية الجديدة أتاحت التحكم الدقيق في شكل البوليمر وشفافيته وخصائصه الكهربائية، وتجاوزت هذه العقبة التاريخية.
وأكّدت الباحثة الرئيسية، لويزا أغيار دو ناسيمنتو، أن البوليمر الناتج لم يكن فقط رقيقا وموصلا بدرجة كبيرة، بل كان أيضا قابلا للإنتاج المتكرر بدقة ملحوظة.
أما الأستاذ المشارك رين غرين، فأوضح أن البوليمرات التقليدية غالبا ما تعاني من ضعف في الشفافية وعدم الاستقرار، بينما يمثّل 2D PEDOT قفزة نوعية بفضل مرونته العالية وموصليته الشبيهة بالمعادن.
وقال الدكتور سايمون مورايس سيلفا، مدير مركز أبحاث تكنولوجيا الاستشعار الطبية والبيئية (BEST)، إن المادة الجديدة قد تحدث نقلة نوعية في تطوير الأجهزة الطبية، خصوصا تلك المعنية بمراقبة المرضى وتوصيل الأدوية بدقة.
وتبرز أهمية هذا الابتكار في قدرته على تمهيد الطريق نحو جيل جديد من الإلكترونيات الذكية: أجهزة أخف وأذكى وأكثر شفافية وأكثر تكاملا مع الجسم البشري.
المصدر: interesting engineering