نجوم الفن عن المهرجان المصري الأمريكي للسينما: قوتنا الناعمة بالولايات المتحدة.. صور
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أشاد عدد من رموز الفن المصري والعربي بالدور الذي يقوم به المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون في نقل ثقافة الفن المصري إلى الولايات المتحدة الأمريكية مما يعزز من قوة مصر الناعمة وتأثيرها الدولي.
قال المخرج علي بدرخان: رغم أن المهرجان ولد في ظروف صعبة بل كانت فكرته مستحيلة ولكن بمساعي رئيس المهرجان وجهوده وإصراره وشغله الجاد جدا تحقق حلم وجود مهرجان عربي في أمريكا.
وأبدى بدرخان خلال المؤتمر الصحفي للاعلان عن انطلاق المؤتمر سعادته برئاسته الدوره الثالثة من المهرجان.
وقالت الفنانه الهام شاهين إن المهرجان المصري الأمريكي للسينما نجح في صناعة التأثير لدى المجتمع الأمريكي وأيضا الجاليات العربية المتعطشة للفن والنجوم العرب وأكدت أن ما شاهدناه في أمريكا في الدورات السابقة للمهرجان نجاح كبير وجمهور كبير اسعدنا.
وقال المخرج هاني لاشين ان نجاح المهرجان في دورتيه الاولى والثانية وتحقيقه نجاح كبير يجعلنا ننتظر لنرى الدورة الثالثة التي ستكون فارقة مما شهدناه من استعدادات وأفكار وأسماء وهو ما يؤكد أن المهرجان حقق طفرات كبيرة.
وشهد المؤتمر الصحفي عروض افلام قصيره عن النجم احمد ذكي والمخرج مصطفي العقاد وتم الاعلان عن افتتاح نادي السينما بنيويورك يوم 28 أكتوبر وكذلك تدشين الموقع الرسمي للمهرجانEAFF وهو يضم منصه لعروض أفلام الشباب وتم إطلاق رسميا رابطة المهرجان التي تضم مبدعي الوطن العربي.
حضر المؤتمر الدكتور سامي الشريف وزير الإعلام الأسبق والفنان فكري صادق والكاتبة دينا شرف الدين ونخبه من الإعلاميين والنقاد والصحفيين والفنانين.
تنطلق الدورة الثالثة من المهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون في ولاية نيويورك ونيوجيرسي أيام 3 و 4 و5 نوفمبر 2023، وسيسبق افتتاح المهرجان عرض بانوراما السينما المصريه ونافذه علي السينما الامريكيه من خلال اسبوع الفيلم وذلك يومي 27 و28 اكتوبر حيث سيتم عرض أهم افلام السينما المصريه ومنها البرئ والهروب وناصر 56 والأرض وشئ من الخوف و طيور الظلام والهروب وسواق الاتوبيس والإرهاب والكباب وفي بيتنا رجل وعرض فيلمي عمر المختار والرسالة
وتحمل الدورة الثالثة من المهرجان اسم النجم الراحل أحمد زكي والمخرج العالمي مصطفى العقاد حيث يُعد الفنان احمد زكي أسطورة الفن العربي وأبرز نجوم السينما المصرية والعربية وما قدمه من أعمال خالدة اهمها البرئ والهروب وضد الحكومة وناصر 56 وأيام السادات ومعالي الوزير واضحك الصورة تطلع حلوة والبيضه والحجر وسيتم عرض فيلم خاص عن الفنان احمد زكي يضم مسيرته وأهم أفلامه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.