مؤتمر ومعرض عمان للطفولة يناقش التوجهات المعاصرة في الرعاية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ناقش مؤتمر ومعرض عمان الأول للطفولة في نسخته الأولى الذي نظمته جمعية الأطفال أولا، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، اليوم، بمشاركة أكثر من 50 جهة ومؤسسة من داخل سلطنة عمان؛ التوجهات المعاصرة في تربية الأطفال الموهوبين والمجيدين.
رعى حفل افتتاح المعرض صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، بحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة جمعية الأطفال أولا، ويهدف المؤتمر إلى تنمية الوعي العام بضرورة الاهتمام بقضايا الطفولة وتشجيع هيئات ومؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة والأهلية على تبنيها ودعهما، بالإضافة إلى التوجهات العالمية في تربية الأطفال الموهوبين والمتفوقين من خلال ما يقدمه نخبة من الأكادميين والمختصين برعاية وتربية الأطفال الموهوبين والمتفوقين.
وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة جمعية الأطفال أولا: تتبلور فكرة المؤتمر في التركيز على التوجهات المعاصرة في تربية الأطفال الموهوبين والمتفوقين، واستشراف مستقبل الطفل الموهوب من خلال زيادة وعي المجتمع المدرسي والأسرة بأهمية الطفل الموهوب وكيفية رعايته، والاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال، وتشجيع البحث العلمي فيه. وصولا إلى تتويج هذا العمل باكتمال بناء إطار مؤسسي ينظم الجهود المبذولة في مجال الموهبة والتفوق وصياغة استراتيجية وطنية شاملة لرعاية الموهوبين، تلبي مستهدفات رؤية عمان 2040 الساعية إلى تنشئة جيل مبتكر ومبدع وواع يصل بسلطنة عمان إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأضافت: إن المؤتمر تناول أبزر محاور في نظريات الموهبة والتفوق والإبداع، وأساليب الكشف عن الطلبة الموهوبين وبرامج الرعاية، بالإضافة إلى دور مؤسسات المجتمع المدني والحكومي والخاص في رعاية الطلبة الموهوبين، حيث سيتم تناول تلك المحاور عبر 49 ورقة عمل و17 حلقة تدريبية يقدمها مجموعة من الأساتذة المختصين في مجال الموهبة ويشاركون بإسهاماتهم القيمة وفكرهم البناء من سلطنة عمان ومن عدد من الدول العربية وبقية دول العالم.
كما أشارت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى آل سعيد إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يعد نقطة التقاء وتفاعل بين الجهات التي تعنى بشؤون الطفل وكافة شرائح المجتمع ذات الصلة، حيث يضم أكثر من 50 عارضا من داخل سلطنة عمان وخارجها من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المعرض يحتوي على عدة أقسام في مجال التعليم والصحة والبيئية والترفيه والتقانة ومسرح الطفل.
رفع الثقافة والتعلم
وصرحت الدكتورة عهود بنت سعيد البلوشية، نائبة رئيسة اللجنة لمؤتمر ومعرض عمان للطفولة: أن هذا الحدث الأول من نوعه في سلطنة عمان، حيث يتطرق إلى طرح موضوع واحد حسب قراءة أعضاء الجمعية كونها تضم مجموعه من التربويين من مختلف المجالات متابعين لمشهد الطفولة في سلطنة عمان.
مضيفة: ارتأينا أن نركز هذه السنة على الأطفال الموهوبين والمتفوقين بحيث نجمع المختصين والأكاديميين والمهتمين برعاية الطفولة والباحثين من مختلف دول العالم وفي سلطنة عمان ومناقشة التوجهات المعاصرة في تربية الأطفال الموهوبين والمتفوقين وهدفنا الرئيسي أن تكون هناك استراتيجية وطنية للموهوبين والمتفوقين في سلطنة عمان.
وأضافت البلوشية: إن معرض عمان للطفولة يستهدف تنمية الطفولة بالتركيز على احتياجات الأطفال المختلفة من أجل صنع بصمة كبيرة لرفع ثقافة العلم والتعلم لدى الأطفال والنهوض بواقعهم في شتى المجالات المعرفية والفكرية والتعليمية.
المشاركون
ومن المشاركات في ركن المعرض تقول ابتهال اللواتية مديرة حضانة الأنامل الصغيرة: فكرة معرض الطفولة رائعة لأنها ركزت على الاهتمام بشؤون الطفل والذي يعد ركيزة أساسية لتنشئة الطفل الصحيحة والسليمة، ويعد فرصة للزوار والأسر للاطلاع على جميع الأنشطة والخدمات التي تعنى الطفل تحت سقف واحد.
وأشارت سمية الكندي، شريك مؤسس لسلوك: إلى أن المعرض أتاح لنا فرصة تعريف الزوار والأهالي وبالذات الأطفال بالسلوك وكيف يمكن تنمية شخصية الطفل، مركزين على القيم التي تعزز الروح القيادية للطفل وكيفية التعامل مع مشاعره والتركيز على الهوية العمانية.
وقالت منيرة الفكرية مصممة أعمال حملات توعوية بهيئة حماية المستهلك: إن مشاركة الهيئة بركن خاص بالطفل يهدف إلى التوعية وغرس الثقافة الشرائية وتمكين المستهلكين الصغار من معرفة حقوقهم وواجباتهم الاستهلاكية في بيئة تحاكي الواقع الاجتماعي، حيث يشتمل ركن الهيئة على برامج وفعاليات المسرح ويتضمن محاضرة توعوية حول الثقافة الاستهلاكية وطرح الأسئلة والمسابقات وبعض الأنشطة في الفن والتلوين وألعاب التحدي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی سلطنة عمان آل سعید
إقرأ أيضاً:
«السلة» يناقش تصحيح المسار في مؤتمر فني
علي معالي (دبي)
أخبار ذات صلةناقش 70 من مسؤولي ومدربي وإداريي كرة السلة، وعلى مدار 7 ساعات أمس هموم اللعبة، وما يتعلق بتطوير المراحل السنية، في اجتماع سنوي أشبه بمؤتمر فني، جرى لأول مرة في المقر الجديد لاتحاد كرة السلة، في مبني الاتحادات الرياضية الجديد في دبي. وشهد المؤتمر حضور مكثف من جانب المدربين من الرجال والسيدات على مستوى الدولة، حيث تبادل الجميع الأفكار من أجل موسم مقبل أفضل، ومناقشة ما آلت إليه اللعبة مع نهاية الموسم الحالي ومصير وشكل كافة أنشطة ومسابقات السلة في الموسم الجديد. وحرص عبداللطيف الفردان، نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة المنتخبات، على الحضور بصحبة محمد أحمد الحمادي مدير الاتحاد، إضافة إلى الدكتور منير بن الحبيب، المدير الفني للاتحاد، وعدد من المدربين الكبار يتقدمهم عبدالحميد إبراهيم مدرب فريق نادي الشارقة، ومحمد القدسي مدرب فريق نادي الجزيرة، وأحمد طلعت مدرب الوصل. عبر الدكتور منير بن الحبيب عن سعادته بهذا الحضور المميز في المؤتمر، مؤكداً حرص الأندية التي شاركت على إنجاح اللعبة وقال: «هذا المؤتمر هو جزء من عمل النظام الأساسي لاتحاد كرة السلة، وهي فرصة لتقييم الموسم الرياضي مع المدربين في كافة المراحل ممن عاشوا هذا الموسم بكل ما فيه من عمل وعطاء، وكذلك لمناقشة كل الأمور سواء السلبية لعلاجها، والإيجابية للتأكيد عليها في الموسم الجديد، ومناقشة المقترحات التي يمكن الخروج بها من مثل هذه الأمور، وأن العنوان الكبير لهذا المؤتمر الفني هو: المسار التصحيحي لكرة السلة على مستوى المراحل السنية، وهي فرصة كذلك لنناقش ونعبر عن الآراء في إطار بناء مهم للمستقبل». وقال:«من الصعب أن يقوم الاتحاد بالتغيير، ونفس الشيء بالنسبة للأندية، وبالتالي لابد أن يسير العمل بين الجانبين لكي تحقق اللعبة أهدافها المنشودة». وأضاف:«كل الأندية حضرت، وهو أمر جيد للغاية، ويزيد من شرعية المؤتمر، كونه من النظام الأساسي، ويتم رفع مخرجاته وتوصياته إلى مجلس إدارة الاتحاد ليتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأن ما تم مناقشته على كافة الصعد كافة، مع التأكيد على أن نحو 90% من هذه التوصيات يتم تنفيذها».