علاجات سن اليأس تحمي من الكبد الدهني غير الكحولي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تحققت دراسة جديدة من فائدة محتملة لعلاجات سن اليأس الهرمونية، تتعلق بتأثير هذه الهرمونات على تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
هرمون الإستروجين بالحقن أكثر فعالية من تناوله عن طريق الفم
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة سونغكيونكوان بكوريا الجنوبية.. وبلغ عدد المشاركات في تجربة الدراسة 368 امرأة، تلقت 75 منهن العلاج عبر الحقن، وتلقت 293 امرأة العلاج عن طريق الفم.
وتابع فريق البحث المشاركات بين عامي 2016 و2020، وتراوحت أعمارهن بين 45 و60 عاماً.
وبحسب "ساينتيفيك ريبورتس"، أظهرت النتائج أن هرمون الإستروجين بالحقن يمكن أن يكون أكثر فعالية من علاج الإستروجين عن طريق الفم، لمنع تطور الكبد الدهني غير الكحولي لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ويمنع العلاج تطور المرض عن طريق ممارسة تأثير مضاد للتنكس الدهني في خلايا الكبد، وتأثير إضافي مضاد للالتهابات في خلايا كوبفر.
وإلى جانب التأثيرات المباشرة المشار إليها، فإن للإستروجين تأثيرات مفيدة على استقلاب الدهون، والتي يمكن أن تمنع تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
ولاحظ الباحثون أن الجرعة القياسية من هرمون الإستروجين عن طريق الفم لم تؤثر سلباً على الكبد، وأن إضافة هرمون البروجسترون لم توفر فائدة وقائية في منع تطور الكبد الدهني غير الكحولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الکبد الدهنی غیر الکحولی
إقرأ أيضاً:
القرنفل.. العلاج الطبيعي لآلام الأسنان ورائحة الفم
يُعرف القرنفل منذ قرون بأنه من أقوى الأعشاب التي تُستخدم في الطب التقليدي، خاصة لعلاج مشاكل الفم والأسنان فبفضل رائحته المميزة وخصائصه المطهّرة، أصبح مكوّنًا أساسيًا في كثير من معاجين الأسنان وغسولات الفم، لما له من قدرة على محاربة البكتيريا وتخفيف الالتهابات.
يحتوي القرنفل على مركب الأوجينول، وهو مادة طبيعية تعمل كمخدر ومضاد للميكروبات، تساعد على تسكين آلام الأسنان واللثة بشكل سريع. ويُستخدم هذا المركب حتى اليوم في بعض المستحضرات الطبية الخاصة بطب الأسنان، نظرًا لتأثيره الفعّال في تهدئة الالتهاب ومنع انتشار العدوى.
كما أن مضغ حبة واحدة من القرنفل أو استخدام زيته المخفف يُساعد في إزالة رائحة الفم الكريهة، بفضل قدرته على القضاء على البكتيريا المسببة لها. ولهذا السبب يُعتبر القرنفل من المكونات الطبيعية المفضلة للحفاظ على انتعاش الفم طوال اليوم.
ولا يقتصر دوره على التنظيف فقط، بل يساهم أيضًا في تقوية اللثة وتحفيز الدورة الدموية فيها، مما يُقلل من خطر الإصابة بنزيف اللثة أو التهاباتها المزمنة.
ومن الفوائد المدهشة أيضًا أن القرنفل يُساعد على تبييض الأسنان طبيعيًا عند استخدامه بطريقة معتدلة مع معجون الأسنان، لأنه يزيل طبقات البلاك والجير المتراكمة.
لكن رغم فوائده الكبيرة، يجب استخدام زيت القرنفل بحذر شديد، لأن الإفراط في كميته أو وضعه مباشرة على اللثة قد يُسبب تهيجًا أو إحساسًا بالحرقان. لذلك يُفضل تخفيفه بزيت آخر مثل زيت الزيتون أو جوز الهند قبل الاستخدام.
كما يمكن تحضير غسول فم طبيعي من القرنفل في المنزل، عن طريق غلي حبات القرنفل في الماء وتركها لتبرد، ثم استخدامها كغسول يومي لتعقيم الفم والحفاظ على نظافته.
وإلى جانب دوره في العناية بالفم، يتمتع القرنفل بفوائد إضافية للجسم، منها تحسين الهضم وتخفيف التهابات الحلق وتقوية المناعة، مما يجعله من أكثر الأعشاب فائدة على الإطلاق.
في النهاية، يمكن القول إن القرنفل ليس مجرد بهار يُضاف إلى الطعام، بل هو كنز طبيعي للعناية بصحة الفم والأسنان، يضاهي في فعاليته كثيرًا من المنتجات التجارية، بشرط استخدامه بطريقة صحيحة ومتوازنة.