عاشت مدينة عدن، التي تتخذ منها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة للبلاد، الـ24 ساعة الماضية على صفيح ساخن، جرّاء الانفلات الأمني الذي تعاني منه، وشهدت على إثره ثلاث حوادث أمنية منفصلة، ما بين اشتباكات مسلحة وانفجار عبوة ناسفة، والعثور على مواطن مقتول.

وفي التفاصيل وأحدث الوقائع، قال مصدر أمني، إن مواطنين عثروا صباح الاثنين 25 سبتمبر/ أيلول 2023م، على جثمان مواطن، في أنبوب للصرف الصحي بعدن (جنوبي اليمن).

وبحسب المصدر، عثر المواطنون على موطن يدعى "غمدان نبيل عبدالعزيز- 35 عاماً"، داخل أنبوب للصرف الصحي خلف بلك 37 في مديرية المنصورة، بعدن.

وأوضح المصدر، أنه ظهر في المعاينة الأولية للجثمان دخول وخروج عيار ناري في الرأس، وأنه عُثر بجانب الجثمان على مسدس.

ووفقا للمصدر الأمني، تم نقل الجثمان إلى إحدى الثلاجات، ووجهت إدارة الأمن جهاز الأدلة الجنائية بالنزول لجمع الاستدلالات واتخاذ الإجراءات اللازمة.

يأتي ذلك في الوقت الذي كان يترقب المواطنون تحسنا أمنيا ملحوظا في عدن، لاعتبارات عدة، ابسطها اعلانها عاصمة مؤقتة للبلاد، بعد أن سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء، إلا أن ذلك لم يتحقق، نظراً لحالة الانقسام الداخلي بين الأطراف المناوئة لمليشيا الحوثي.

وخلال الـ24 ساعة الماضية فقط، شهدت عدن اشتباكات مسلحة بين مجموعتين في مديرية خور مكسر، نهار الاحد، على ملكية أرض، فيما دوى انفجار عنيف في ساعة متأخرة من اليوم نفسه، إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت بجانب حديقة "الكمسري"، بمديرية الشيخ عثمان، بحسب تأكيد مصدر أمني.

وذكر المصدر، أن الأجهزة الأمنية هرعت إلى موقع الانفجار وباشرت التحقيق والتحريات حول ملابسات الحادثة بعد وقوعها مباشرة بالإضافة إلى نزول خبير المتفجرات لمعاينة موقع الانفجار ولا يزال التحقيق جاريا حتى اللحظة.

وأشار إلى أن مثل هذه الحوادث الإرهابية الجبانة لن تثني منتسبي قوات الأمن من أداء مهامهم الأمنية، والتصدي لكافة الأعمال الإرهابية وكل ما من شأنه إقلاق السكينة العامة.

وهذه الحوادث الأمنية ليست الوحيدة، إلا أنها الأخيرة، فمنذ مطلع العام الجاري، سجلت المدينة عشرات القضايا الأمنية، من اشتباكات مسلحة بين مجاميع مدنية أو أفراد، راح ضحيتها عشرات الأبرياء بين قتيل وجريح.

وذكرت مصادر قضائية، أن هناك عشرات القضايا منظورة لدى النيابات والمحاكم، بعضها صدر فيها أحكام قضائية تنوعت ما بين تنفيذ حد القصاص والسجن، وأخرى لا تزال مقيدة ضد مجهول.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

فرقة الإسناد الأولى بالزاوية تحمّل حكومة الدبيبة مسؤولية اشتباكات يوم أمس بالمدينة

الوطن| متابعات

حمّلت فرقة الإسناد الأولى بمدينة الزاوية حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية مسؤولية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، مؤكدة في بيان لها أن مجموعة مسلحة «غير منضبطة» قادت آليات عسكرية دون أي شعارات أو أرقام تعريفية، وقامت بالاعتداء على عناصر الأمن.

وأوضحت الفرقة أن قواتها تعاملت مع المجموعة المسلحة «وفق ما يقتضيه الموقف»، مشيرة إلى وجود «أيادٍ خبيثة» مرتبطة بما وصفتها بـ«حكومة التطبيع»، تعمل على تأجيج الأوضاع داخل المدينة وزرع الفرقة بين أبناء البيت الواحد.

وأضاف البيان أن ما وصفها بـ«صفحات الفتنة» التي يقودها وليد اللافي ساهمت في تعميق الانقسام داخل الشارع الليبي، بهدف البقاء أطول فترة ممكنة في مواقع النفوذ والاستمرار في «نهب ما تبقى من أموال الليبيين».

وأكدت فرقة الإسناد الأولى أنها ستواصل أداء مهامها في حماية الأمن داخل مدينة الزاوية، داعية الجهات المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها ووضع حد لما وصفته بمحاولات العبث بأمن المدينة واستقرارها.

الوسوم#الزاوية الاستقرار الدبيبة الفتنة فرقة الإسناد الأولى ليبيا

مقالات مشابهة

  • ميرهان حسين لـ صدى البلد: أغنية شهر ديسمبر مليئة بالمشاعر المتقلبة
  • اشتباكات واحتجاجات مؤيدة لفلسطين فى إيطاليا تصل إلى ميناء برينديزى والأوليمبياد
  • في مباراة مليئة بالأهداف.. برشلونة يفوز على بيتيس
  • قتلى في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان
  • مقتل 5 في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان
  • أمريكا تصف تراجع العراق عن معاقبة حزب الله والحوثيين بالفوضى
  • قتلى ومصابون في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان
  • عاجل | مسؤول أمني أفغاني للجزيرة: اشتباكات بين القوات الأفغانية والباكستانية قرب معبر سبين بولدك جنوبي أفغانستان
  • فرقة الإسناد الأولى بالزاوية تحمّل حكومة الدبيبة مسؤولية اشتباكات يوم أمس بالمدينة
  • مسابقة أرض المواهب.. شباب بورسعيد علي صفيح ساخن