أشارت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية في بيان، الى أنه "مع اقتراب انطلاقة سنة دراسية جديدة يتطلع الأساتذة إلى المزيد من التقدم لجامعتهم التي ما كانت كذلك لولا جهودهم وتضحياتهم، وهم يكملون عامهم الثاني دون قبض مستحقاتهم عن الساعات التي علموها منذ العام الجامعي 2021 - 2022، والتي لم تعد تساوي شيئًا يذكر من قيمتها يوم استحقت وما زال المتعاقد صابرا على الظلم الذي عهده، ولم يتخلف يومًا عن القيام بواجبه دون انقطاع، سحابة سنة دراسية كاملة، أمضاها بالتضحيات والمعاناة".


وقالت اللجنة: "مع كل هذا الظلم تطالعنا الجامعة وتفاجئنا بأنها ستحرمنا من حقٍ كفله القانون وما جاء في نص قرار وزير التربية بإعطاء الإنتاجية لأساتذة الجامعة بكل مسمياتهم، واستبداله بسعر ساعة زهيد لا يتجاوز الـ900 الف ليرة".
هذا ولخّصت اللجنة مطالبها بالآتي: "الحصول على إنتاجية تضمن المساواة بين المتفرغ والمتعاقد مهما كان نصابه ووفق معادلة منصفة، في ظل غياب أي تقديمات صحية أو تعليمية. إعطاء بدل أجر للساعة على ألا يقل عن مليونين ونصف المليون ليرة لبنانية. بدل نقل يراعى فيه بُعد المسافات بين الفرع المقصود ومكان الإقامة. إعادة النظر بعقود المصالحة للعام الدراسي 21/22 والتي لم تعد تساوي  إلا نحو 200 دولار في السنة كاملة. العمل على إنجاز العقود التي وعدت الحكومة بتحويلها إلى عقود صادرة أصولا (مشاهرة) والتي لم تبصر النور حتى اللحظة، مع عدم قبول تحويل عقود سنة 22/23  إلى مصالحة".
كما أكدت أن الأساتذة المتعاقدين ينظرون اليوم "بكثير من الأمل إلى ما ينقل إليهم من أصداء جهود تبذل لإعطائهم بعضًا من حقوقهم عبر إقرار ملف تفرغهم. وهم اذ يثمنون كل الجهود التي تبذل لإنصافهم، يلفتون عناية المعنيين بملفاتهم كافة إلى صعوبة انتظامهم في سنة دراسية جديدة قبل إنجاز مراسيم تفرغهم ومستحقاتهم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا

 

في كل عام، حين يحل يوم ميلادها، لا نحتفل فقط بتاريخ ولادتها، بل نحتفي أيضًا بامرأة اختارت أن تمشي بخفة عبر الزمن، دون أن يسرق منها العمر شيئًا. نيرمين الفقي، تلك التي ظهرت يومًا كحلم في إعلان، فكبر الحلم حتى صار وجوهًا وأدوارًا، وصارت هي رمزًا للأنوثة الهادئة، والحضور النبيل، والاختيارات الذكية.

امرأة تشبه الهدوء.. لكنها ليست ساكنة

نيرمين لم تكن أبدًا صاخبة. لم تدخل إلى الفن من باب الجدل أو الضجيج، بل عبرت من أضيق ممرات الذوق، حتى وصلت إلى أوسع قلوب المشاهدين. لم تضع نفسها في سباق على البطولة، بل كانت تعرف جيدًا أن البطولة الحقيقية ليست بحجم الدور، بل بعمق الأثر.

خطواتها مدروسة.. حتى في الغياب

حين غابت، لم ننسَها. وحين عادت، لم نندهش من جمالها، لأنه لم يغب أساسًا. غيابها كان يشبه صمت البحر: عميق، ولكنه مليء بالحياة. اختارت أن تختفي حين شعرت أن الساحة لا تشبهها، ثم عادت حين أدركت أن الجمهور لم يزل ينتظرها كما تركته.

لا زمن لها.. هي زمن مستقل

ربما هي من النجمات القلائل اللواتي لا يمكنك أن تُلصق بهن تاريخًا محددًا. فملامحها، وذوقها، وأسلوبها في الأداء، يتجاوز كل مرحلة عمرية. هي نجمة لا تنتمي لجيل بعينه، بل لكل من عرف الدفء في عينيها، أو صدق تعبيراتها، أو أناقة صمتها على الشاشة.

ليس لها نسخة أخرى

في عصر النسخ المتكررة، تظل نيرمين الفقي النسخة الأصلية التي لا يمكن تقليدها. لا ملامحها مستنسخة، ولا اختياراتها مكررة، ولا حضورها يشبه أحدًا. إنها النموذج الذي لا يشيخ، لا فنيًا، ولا إنسانيًا.

في عيد ميلادها.. لا نطفئ شموعًا، بل نضيء بها الذاكرة

نيرمين الفقي ليست فقط من نحب أن نشاهدها، بل من نحب أن نُذكّر بها. في كل مشهد أدته، هناك جملة لم تُقل، لكنها وصلت. في كل نظرة، هناك إحساس عبر دون أن يُشرح. وفي كل عيد ميلاد لها، هناك جمهور لا يقول فقط: "كل سنة وأنتِ طيبة"، بل يقول: "شكرًا لأنكِ هنا.. لأنكِ كما أنتِ".

 

مقالات مشابهة

  • القمة الأوروبية تؤكد دعم سيادة الدولة اللبنانية
  • أثناء مطاردة مطلوب... شاهدوا بالصور ما حصل مع الجيش عند الحدود اللبنانية-السورية
  • جنبلاط: السلاح يجب أن يكون حصرًا بيد الدولة اللبنانية.. وما من شيء يدوم
  • بالصورة.. انفجار بيك آب عند الحدود اللبنانية السورية وهذا ما كان بداخله
  • جامعة حلوان تستضيف اجتماع قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • شؤون متقاعدي الجامعة اللبنانية ومطالب متقاعدي القطاع العام محور لقاءات النائب جنبلاط
  • معاش شهري لربات البيوت 2025.. شروط التقديم والمبلغ المستحق
  • الهيئة اللبنانية للعقارات تحذّر من استمرار الفوضى القانونية في قوانين الإيجارات الاستثنائية
  • في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل