احتفالا باليوم العالمي للسياحة.. فتح باب الزيارة للمناطق الآثرية والسياحية بالمنيا بالمجان
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المحافظة ستحتفل غداً الأربعاء باليوم العالمي للسياحة والذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام، وذلك في إطار الترويج للمناطق الأثرية بالمحافظة والتعريف بدور المحافظة الثقافي والتاريخي على مر العصور .
. 6 مكاتب للشهر العقاري لاستخراج توكيلات مرشحي رئاسة الجمهورية
وأعلن المحافظ، أنه سيتم فتح باب الزيارة للمناطق الآثرية والسياحية بالمجان غداً أمام الزائرين، بمناسبة يوم السياحة العالمي، مشيراً إلى أنه تم وضع برنامج بالتنسيق بين إدارة السياحة ومديريتى الشباب والرياضة والثقافة للترويج لتاريخ المحافظة الذي يمتد عبر العصور، حيث يضم برنامج الاحتفال مجموعة من الفعاليات الفنية والرياضية والثقافية أمام مبنى الديوان العام على كورنيش النيل بحضور عدد من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية وبمشاركة الجماهير من أبناء المحافظة .
وأضاف المحافظ أن المنيا هي ثالث محافظة غنية بآثارها على مستوى الجمهورية بعد محافظتي الجيزة والأقصر فعلى أرضها كانت أول دعوة للتوحيد، وفيها استقرت العذراء مريم والسيد المسيح، واحتضنت أبنائها مسيحيين ومسلمين، لينعم الجميع بالأمن والسلام.
كما تضم العديد من المواقع الاثرية والسياحية الهامة منها منطقة بنى حسن بمركز ابو قرقاص، منطقة تل العمارنة بمركز ديرمواس منطقتي الأشمونين وتونا الجبل بمركز ملوي دير السيدة العذراء بجبل الطير بمركز سمالوط ، منطقة شهداء البهنسا بمركز بني مزار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للسياحة المواقع الاثرية القيادات التنفيذية الشباب والرياضة مبنى الديوان العام يوم السياحة العالمى
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة ٢٠٢٥
تشارك مصر دول العالم الإحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة،الذى يقام هذا العام تحت شعار " من أجل بناء مدن ومجتمعات صديقة للطيور" وهو يوافق السبت الثانى من شهر مايو، لتسليط الضوء على أهمية تصميم وإدارة بيئات حضرية تدعم وتلائم الطيور والبشر على حد سواء مما يعود بالنفع على الطبيعة والبشر، كما يحث الشعار على ضرورة بذل جهود جماعية لضمان مستقبل آمن للطيور المهاجرة في البيئات الحضرية وما حولها، في ظلّ الانخفاض المُقلق في أعداد، الطيور التى تتطلب تخطيطًا حضريًا استراتيجيًا، وتبنى ممارساتٍ صديقةً للطيور، لضمان أن تصبح مجتمعاتنا ملاذًا آمنًا لهذه الطيور، كما يدعو الشعار أيضًا إلى ضرورة العمل من جميع القطاعات، من حكومات وطنية ومحلية، شركات، وجمعيات.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة وزارة البيئة على حرص الوزارة على المشاركة فى الإحتفالية التى تنظمها الجمعية المصرية لحماية الطبيعة بمرصد طيور الجلالة كموقع رائد لمسار هجرة الطيور في مصر وذلك بمشاركة خبراء الطبيعة ولفيف من الإعلاميين والراصدين لتسجيل مشاهداتهم من الطيور، وتُرفع هذه البيانات على منصة eBird العالمية، لتُسهم في إنتاج صورة علمية شاملة عن أوضاع الطيور وهجراتها وتغير أعدادها، مما يساهم في توجيه جهود الحماية عالميًا.
واوضحت د. ياسمين فؤاد أن اليوم العالمى للطيور المهاجرة يهدف إلى نشر التوعية بحماية الطيور المهاجرة، من خلال التعريف بأهميتها ومخاطر هجرتها، ويدعم الجهود الدولية للمشاركة في برامج حماية الطيور ويشجع المنظمات المعنية للحفاظ على البيئة وحماية الموائل الطبيعية ومكافحة التلوث، تجنب الصيد الجائر والتقيد بالقوانين المُنظّمة لصيد الطيور.
واشارت وزيرة البيئة إلى أسباب هجرة الطيور والتى تتضمن البحث عن الغذاء، تفادي الطقس القاسي فى مواطنها الاصلية، التكاثر والتغذية حيث تتوجه إلى مناطق توفر الشروط الملائمة لبناء الأعشاش وتربية الفراخ، التأثيرات البيئية والتغيرات المناخية التي تؤثر على موائلها الطبيعية، مثل تغير درجات الحرارة أو نقص المياه أو تلوث الموارد الطبيعية،التنافس على الموارد حيث يمكن أن تهاجر الطيور لتجنب التنافس مع طيور أخرى على الموارد المتاحة، مثل الماء والطعام والمساحات الجيدة للتكاثر.
وأضافت سيادتها أن الطيور المهاجرة تلعب أدوارًا هامة في الحفاظ على التوازن البيئي، مثل تلقيح النباتات، ومكافحة الحشرات الضارة، وتنظيم أعداد الحيوانات الصغيرة. كما تُعدّ مؤشرات بيئية هامّة تُنبئنا بتغيرات المناخ والتلوث، مُشيرةٌ إلى المخاطر التي تتهدد رحلة هجرة الطيور مثل فقدان الموائل الناتج عن إزالة الغابات وتدمير الأراضي الرطبة أماكن تعشيش الطيور ومناطق توقفها، الصيد الجائر تُصطاد بعض أنواع الطيور المهاجرة بشكلٍ غير قانونيٍّ في رحلاتها، التلوث الذى يُشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الطيور، ممّا يُهدد حياتها ومسار هجرتها، تغير المناخ وتأثيراته على أنماط هجرة الطيور، ممّا قد يُؤدّي إلى انقراض بعض الأنواع.
ولفتت وزيرة البيئة إلى الجهود المتواصلة التى يبذلها المجتمع الدولى لفهم أثر التغير المناخي والأنشطة البشرية على مسارات الهجرة وأماكن توقف الطيور ومواطن تكاثرها، مؤكدةً على ضرورة تنفيذ برامج توعوية لرفع الوعي الجماعي في هذا اليوم، والعمل على حماية هذه الكائنات الرائعة والحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من تراثنا الطبيعي والثقافي.
جديرًا بالذكر أن فريق الجمعية المصرية لحماية الطبيعة تمكن هذا الموسم من تسجيل ٣٥٤،٥٧١ طائرًا مهاجرًا حتى الآن. ومن بين هذه الأعداد، وثّق المرصد مرور أكثر من ٩٠٪ من التعداد العالمي لعقاب السهول، وأكثر من ٥٠٪ من التعداد العالمي للباشق الشامي، من بين ٣٤ نوعًا مختلفًا تم رصدها هذا العام؛ مما يجعل المرصد مصدرًا عالميًا مهمًا للبيانات العلمية الخاصة بالطيور.