قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إنَّه في مجال اكتشاف وتنمية المواهب، هناك مشروع «ابدأ حلمك» سواء بالسينما أو المسرح وهو أحد المشروعات الجديدة للوازرة بالتعاون مع «التعليم العالي»، وتشارك به 8 جامعات من محافظات مختلفة وبالتعاون مع قصور ثقافة المحافظات والجامعات لاكتشاف المواهب في السينما والمسرح.

وأضافت «الكيلاني»، خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فاعليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنَّ المشروع قائما على دورات تدريبية للمهتمين بتعلم فنون السينما والمسرح، والمسابقة تعقد لاختيار أفضل العناصر، ويتقدموا لمهرجانات تابعة لوزارة الثقافة، وهذا العام فرقة مسرح جامعة عين شمس، فازت بالمركز الأول بمهرجان المسرح القومي.

ترجمة 1313 إصدارا أجنبيا

وتابعت وزيرة الثقافة، أنه في مجال الترجمة والنشرـ أُصدر 6 آلاف عنوان وتم ترجمة 1313 إصدارا أجنبيا، لتشجيع حركة الترجمة، وهناك مسابقات لشباب المترجمين لتحفيزهم على ترجمة الكتب الجديدة من وإلى العربية بلغات مختلفة، ليحققوا هذا العام 6,7 مليون جنيه من بيع الإصدارات التي تم طباعتها.

واستطردت «الكيلاني»، أنه في مجال حماية التراث، قدمت وزارة الثقافة مشروعات من خلال جهاز التنسيق الحضاري مثل مشروع «عاش هنا» وهدفه تكريم أشهر فنانين ومبدعين وأدباء ومشاهير، بوضع لافتة على المنازل التي عاش المبدع فيها لسنوات لتعريف الناس بها وتخليداً لذكراه، وتم تعليق 965 لوحة على بعض المنازل، والمشروع مستمرًا في مرحلته الثانية في كافة أنحاء مصر.

حماية التراث الثقافي

وأشارت إلى مبادرات أخرى، مثل «حكاية شارع» وهي مبادرة تستهدف حماية التراث الثقافي وتم نشر 265 لوحة على شوارع وسط المدينة بكبرى المحافظات، وكذلك «ذاكرة المدينة»، ومسميات الشوارع مقدم من جهاز التنسيق الحضاري وحكايات المباني التراثية ليتم توثيق 800 لوحة على مبانٍ بوسط البلد بمحافظتي القاهرة والجيزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الثقافة اكتشاف المواهب الترجمة الثقافة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي

الثورة نت/..

حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.

وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.

من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.

مقالات مشابهة

  • "التضامن" تشارك بورشة الوكالة الألمانية لتعزيز حماية المرأة بإسطنبول
  • اليوم على مسرح سيد درويش.. خمسة فصول من مواهب الأوبرا تضيء ليل الإسكندرية بأنغام عالمية وشرقية
  • محافظ الإسكندرية يشارك في ندوة حول حماية مواقع التراث العالمي
  • مروة ناجي تكشف عن مواهب أبنائها في الغناء.. خاص
  • إطلاق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغة
  • «شؤون الحرمين» تُطلق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغة
  • تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • سلطنة عُمان تشارك في البرنامج الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة بنيويورك
  • «ذاكرة المدينة» مشروع ثقافي رقمي لترسيخ الهوية المصرية وحفظ التراث
  • حماية الشباب.. الصحة العالمية تدعو إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ المنكهة