زعيم الحزب الشعبي يفشل في نيل الأغلبية لرئاسة الحكومة الإسبانية وسانشيز الأوفر حظاً
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يحاول زعيم الحزب الشعبي اليميني الإسباني، ألبرتو نونيز فيخو، الحصول على تصويت البرلمان اليوم الثلاثاء من أجل تشكيل الحكومة، وذلك بعد انتخابات تشريعية لم يحصل فيها أي حزب على الأغلبية المطلقة.
وفاز حزب الشعب، الحزب المعارض الرئيسي للحكومة الائتلافية بقيادة بيدرو سانشيز، بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات يوليوز، لكنه فشل حتى الآن في حشد الدعم الكافي لضمان أغلبية برلمانية تسمح له بتشكيل الحكومة.
وبدأت المناقشات اليوم الثلاثاء في مجلس النواب بالبرلمان الإسباني، ومن المقرر إجراء أول تصويت يوم غد الأربعاء، وإذا لم يحصل ألبرتو نونيز فيخو على الدعم اللازم، فسيتم اللجوء إلى تصويت ثان يوم الجمعة المقبل.
وإذا فشل ألبرتو نونيز فيخو، كما هو متوقع، فسيكون أمام رئيس الحكومة المؤقتة بيدرو سانشيز شهرين اعتبارًا من الأربعاء لتقديم ترشيحه قبل حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة.
و في كلمته اليوم، أمام مجلس النواب، قال ألبرتو نونيز فيخو إنه كان بإمكانه عقد صفقة مع الانفصاليين الكتالونيين Junts per Catalunya ليصبح رئيسًا، لكنه لم يكن على استعداد “لدفع الثمن الذي يطالبون به”.
وقال: “إسبانيا تشهد تدهورًا مؤسسيًا غير مسبوق.. في المشروع الذي جئت لأعرضه عليكم، لا يوجد عفو ولا حق تقرير المصير لجزء من الأمة”.
و حاليا يملك نونيز ، دعم من حزب فوكس (33 مقعدًا) و اتحاد الكاتالونيين (مقعد واحد) والائتلاف الكناري (مقعد واحد)، الحزب الشعبي (137 مقعدًا).
ورفضت أحزاب صغيرة الإدلاء بأصواتها في حفل تنصيب الزعيم اليميني، مؤكدة أنها لا تريد تشكيل ائتلاف مع حزب يميني متطرف.
ومن المحتمل أن يتمكن الحزب الاشتراكي بقيادة بيدرو سانشيز، من الحصول على 171 مقعدًا بدعم من ائتلاف سومار اليساري بقيادة وزيرة العمل الحالية يولاندا دياز، وحزب الاستقلال الكاتالوني Esquerra Republica de Catalunya (ERC)، حزب استقلال الباسك إي إتش بيلدو، و الحزب القومي الباسكي (PNV) والكتلة القومية الغاليكية (BNG)، وهو ما سيكون كافيا لسانشيز للحصول على الأغلبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا أمواج عاتية يضرب ساحل تينيريفي الإسبانية إلى أربعة أشخاص
سجلت السلطات الإسبانية ارتفاع عدد ضحايا أمواج عاتية اجتاحت مسبحا طبيعيا على الساحل الغربي لجزيرة تينيريفي إلى أربعة أشخاص، بعد أن جرفت المياه عددا من السباحين إلى عرض البحر وسط تحذيرات من خطر البحر.
وفاة امرأة إثر سكتة قلبية خلال الحادثأفادت السلطات بأن أحدث حالة وفاة سجلت لسيدة تعرضت لسكتة قلبية أثناء الواقعة التي حدثت الأحد عند منحدرات لوس غيغانتس في بلدية سانتياغو ديل تيدي، حيث حاول الطاقم الطبي إنعاشها ونقلها جوا إلى المستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك لاحقا.
وبهذا يرتفع عدد ضحايا أمواج عاتية إلى أربعة أشخاص، بينهم رجلان وامرأة أخرى كانت قد فقدت حياتها قبل الإعلان عن الوفاة الرابعة.
استمرار البحث عن مفقودة تحت الأمواجأعلنت خدمات الطوارئ في جزر الكناري استمرار عمليات البحث عن امرأة أخرى جرفتها الأمواج القوية، بينما تمكن بعض الأفراد الذين جرفتهم المياه من العودة إلى الشاطئ بمفردهم.
وأوضحت السلطات أن قوة الأمواج والتيارات البحرية تشكل تحديا كبيرا لفرق الإنقاذ، ما يجعل مهام البحث عن المفقودين صعبة ومعقدة.
تحذيرات من ارتفاع الأمواج قبل الحادثأكدت السلطات الإسبانية أن تحذيرات أصدرت يوم الأحد تحسبا لموجات قوية قد تهدد سلامة السباحين والزوار، إلا أن بعض الأشخاص تجاهلوا التحذيرات، ما أدى إلى وقوع الحوادث.
وأشارت الهيئة المختصة إلى أن الحالة الأولى من الحوادث أسفرت عن وفاة رجلين وامرأة، ثم أعلنت لاحقا وفاة المرأة الرابعة نتيجة السكتة القلبية.
تأثير الأمواج العاتية على ساحل تينيريفيشهدت جزيرة تينيريفي خلال الأيام الماضية أمواجا عاتية أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة عشر آخرين، بينما حذرت فرق الإنقاذ السكان والسياح من الاقتراب من السواحل الخطرة أو محاولة تصوير الأمواج الهائجة.
ونفذت الفرق العديد من عمليات الإنقاذ للبحث عن الأشخاص المتضررين، وسط حالة تأهب قصوى في جزر الكناري بسبب الظروف البحرية الخطرة.
أكدت السلطات أن الأمواج العاتية شكلت تهديدا كبيرا على الشواطئ الغربية للجزيرة، خصوصا في مناطق بويرتو دي لا كروز حيث جرفت الأمواج امرأة إلى عرض البحر، بالإضافة إلى حوادث منفصلة في سانتا كروز دي تينيريفي وغراناديلا أسفرت عن وفاة الرجلين الآخرين، وتؤكد السلطات على ضرورة الالتزام بالإرشادات والتحذيرات الرسمية للحد من الخسائر.