كل ما تريد معرفته عن إغلاق الحكومة الأمريكية.. ما سبب المخاوف؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ستتعطل الخدمات الحكومية الأمريكية، وسيُمنح مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين إجازات بدون أجر إذا فشل الكونجرس في توفير التمويل للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أكتوبر المقبل، وسيظل العمال الذين يعتبرون «أساسيين» في وظائفهم، ولكن بدون أجر.
ولم تقم العديد من الوكالات الحكومية الأمريكية، بتحديث خطط الإغلاق التي أعدتها في الماضي، وفيما يلي دليل لما سيظل مفتوحا وما سيغلق في الولايات المتحدة الأمريكية.
سيبقى الأفراد العسكريون الأمريكيون البالغ عددهم مليوني شخص في مناصبهم، لكن سيتم منح ما يقرب من نصف الموظفين المدنيين في البنتاجون، البالغ عددهم 800 ألف موظف إجازات، وستستمر العقود الممنوحة قبل الإغلاق، ويمكن للبنتاجون تقديم طلبات جديدة للإمدادات أو الخدمات اللازمة لحماية الأمن القومي.
إنفاذ القانونوفقا لخطة الطوارئ لوزارة العدل لعام 2021، سيبقى العملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة المخدرات «DEA»، ووكالات إنفاذ القانون الفيدرالية الأخرى في وظائفهم، وسيواصل موظفو السجون العمل.
وستستمر الملاحقات الجنائية، بما في ذلك القضيتان الفيدراليتان ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، وسيتم تأجيل معظم الدعاوى المدنية، من غير الواضح ما إذا كانت الدعوى القضائية التاريخية التي رفعتها الحكومة بشأن مكافحة الاحتكار في Google سيتم تعطيلها، على الرغم من استمرار قضايا مكافحة الاحتكار الأخرى خلال عمليات الإغلاق السابقة.
المحاكم الاتحاديةلدى المحاكم الفيدرالية ما يكفي من المال لتبقى مفتوحة حتى 13 أكتوبر على الأقل، وقد يتم تقليص الأنشطة بعد تلك النقطة، وستبقى المحكمة العليا مفتوحة أيضًا.
الكونجرسيواصل المشرعون تحصيل الرواتب، حتى مع عدم قيام الموظفين الفيدراليين الآخرين بذلك، لا يحصل الموظفون على رواتبهم، على الرغم من أن أولئك الذين يعتبرون ضروريين سيُطلب منهم العمل.
وسائل المواصلاتوستكون هناك حاجة إلى عمال فحص أمن المطارات وعمال مراقبة الحركة الجوية، وفقا لخطط الطوارئ الأخيرة، على الرغم من أن التغيب عن العمل قد يمثل مشكلة، اضطرت بعض المطارات إلى تعليق عملياتها أثناء الإغلاق في عام 2019 عندما استدعى مراقبو المرور المرض.
الشؤون الخارجيةستظل السفارات والقنصليات الأمريكية مفتوحة بموجب خطة إغلاق وزارة الخارجية لعام 2022، وستستمر معالجة جوازات السفر والتأشيرات طالما كانت هناك رسوم كافية لتغطية العمليات، وسيتم تقليص السفر الرسمي غير الضروري والخطب والأحداث الأخرى، وقد تنفد أموال بعض برامج المساعدات الخارجية أيضا.
المتنزهات الوطنية والموارد الطبيعيةليس من الواضح كيف ستتأثر المتنزهات الوطنية والمعالم الوطنية والمواقع الأخرى، ظل العديد منها مفتوحًا خلال فترة إغلاق 2018-2019، حيث تم إغلاق الحمامات ومكاتب المعلومات وتوقف التخلص من النفايات، تم إغلاقها خلال إغلاق عام 2013.
مجال العلومسوف يتعطل البحث العلمي، حيث ستمنح وكالات مثل المعاهد الوطنية للصحة، والمؤسسة الوطنية للعلوم، والإدارة الوطنية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي «NOAA» إجازة لمعظم عمالها، وفقًا لخطط الطوارئ الأخيرة.
وستواصل الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء «ناسا» دعم محطة الفضاء الدولية وتتبع الأقمار الصناعية، ولكن سيتم منح إجازة لـ 17000 من موظفيها البالغ عددهم 18300.
الصحةستواصل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مراقبة تفشي الأمراض، على الرغم من أن أنشطة الصحة العامة الأخرى قد تتأثر حيث سيتم منح إجازة لأكثر من نصف العاملين في الوكالة.
ستقوم المعاهد الوطنية للصحة بإعطاء إجازة لمعظم موظفيها وتأخير التجارب السريرية الجديدة للعلاجات الطبية، ستستمر خدمات الرعاية الصحية للمحاربين القدامى والأمريكيين الأصليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إغلاق الحكومة الأمريكية الحكومة الأمريكية الولايات المتحدة البنتاجون واشنطن البيت الأبيض الكونجرس على الرغم من
إقرأ أيضاً:
على الرغم من الدمار الكبير.. مئات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم
البلاد (غزة)
يواصل مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، لليوم الثالث على التوالي أمس (الأحد)، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع طيلة عامين. وقالت وكالة “وفا” إن النازحين يسيرون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين لمسافات تصل إلى سبعة كيلومترات سيراً على الأقدام، والكثير منهم لا توجد لهم منازل صالحة للعودة إليها.
ويشهد شارع الرشيد الساحلي، الممتد من شمال إلى جنوب القطاع، ذكريات الحرب، حيث ارتكبت القوات الإسرائيلية عشرات المجازر بحق الفلسطينيين أثناء نزوحهم من الشمال إلى الجنوب.
وفي سياق جهود السلام، تستعد مدينة شرم الشيخ لاستقبال القادة والوفود المشاركة في “قمة شرم الشيخ للسلام” التي تعقد اليوم، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمرسكي دونالد ترمب، وبمشاركة أكثر من 20 دولة.
وتأتي القمة تمهيداً لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، الذي يشمل تبادل الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين، ووقف إطلاق النار بعد عامين من القتال، أسفر عن مقتل نحو 70 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وتبدأ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار بالإفراج عن 47 رهينة متبقياً في غزة، إضافة إلى رفات رهينة محتجز منذ 2014، مقابل إطلاق سراح 250 معتقلاً فلسطينياً محكوماً بالسجن المؤبد و1700 معتقل من سكان غزة.
ورغم عودة السكان، الوضع الإنساني ما زال صعباً للغاية، حيث يعاني الكثير من انقطاع المياه والكهرباء، ونقص المواد الغذائية والأدوية. كما تواصل فرق الطوارئ جهودها لإزالة الركام وتأمين الملاجئ المؤقتة، فيما تطالب المنظمات الدولية بزيادة الدعم الإنساني العاجل لتلبية احتياجات النازحين، خصوصاً الأسر التي فقدت منازلها بالكامل أو تضررت بشكل كبير.