تعرض الإعلامي ردولف هلال، لموقف محرج من الفنانة ماجي بوغصن بعد سؤاله لها عن حياتها الشخصية خلال جلسة حوارية في "منتدى الإعلام العربي" بحضور ياسمين صبري، قصي الخولي، والمنتج جمال سنان الزوج الحالي لماجي بو غصن.

 

ردولف هلال يتعرض لموقف محرج

 

وألقي ردولف هلال سؤال لماجي بوغصن، عن تعرضها للضرب من قبل زوجها السابق وخلافها مع سيرين عبد النور، لترد عليه قائلا: "لو روبوت قاعد مطرحك ما كان سأل هيك سؤال، احنا في منتدى اعلامي بنحكي في مواضيع أهم كتير من المواضيع الشخصية والخلافات الفنية ولو همحي همحي انفجار بيروت".

 

وتفاعل الحضور مع الفنانة ماجي بوغصن وصفقوا لها، كما أظهر البعض استياءهم من سؤال المذيع عبر السوشيال ميديا عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر "وتعليقات على موقع "إنستجرام".

 

رودولف هلال يتعرض لجمهور عبر السوشيال ميديا 

 

وجاءت التعليقات كالتالي: "جوابها (ماغي) رائع لأن السؤال ليس في محله أبدًا، نفس ما صار السنة الماضية، وكأن هذا الشيء مقصود لجلب المشاهدات"، "سؤال سخيف، بس جواب ذكي من ماغي"، "عنجد معها حق لما قالت، لو روبوت محلك ما كان سأل هذا السؤال"، وعنجد لو كان الروبوت مكانه سيكون عنده إحساس واحترام للمكان المجودين فيه، ولوجود زوجها معها، أكثر منه".

 

ومن ناحية أخري، كشفت الفنان ماجي بو غصن عن تعرّضها للعنف من زوجها الأول، وقالت إنها كادت أن تموت بعدما ذاقت أبشع أنواع التعذيب منه، لكنها تؤكد، اليوم، أن زوجها الحالي عوّضها عمّا عاشته سابقًا.

 

منتدى الإعلام العربي

 

ويذكر أن منتدى الإعلام العربي يقام يومي 26 و27 سبتمبر في جميرا بدبي بالإمارات العربية المتحدة ويركز المنتدى على تأثير الذكاء الإصطناعي على الإعلام ودور الإنتاج الدرامي والإعلام على التأثير على المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماغي بوغصن الفجر الفني منتدى الإعلام العربي الفنانة ماغي بوغصن منتدى الإعلام العربی

إقرأ أيضاً:

التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!

التضليل الإعلامي هو أحد أخطر أسلحة العصر الحالي، حيث يُستخدم لتشويه الحقائق أو تزييفها بهدف التأثير على الرأي العام، والتحكم في رد الفعل المطلوب من الجمهور. وفي ظلّ الانتشار السريع للأخبار عبر المنصات الإعلامية الرقمية والتقليدية، أصبح من السهل ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات.

التضليل الإعلامي لا يهدف فقط إلى خداع الناس، بل إلى تغيير مفاهيمهم واتجاهاتهم السياسية والاجتماعية. ويزيد حجم التلاعب بالمعلومات بشكل كبير جداً في أوقات الأزمات والحروب والنزاعات والكوارث.  فكيف يتمّ ذلك؟ وما هي الأدوات المستخدمة؟

الخداع البصري واللغة:
من أبرز أدوات التضليل الإعلامي الخداع البصري وتجنيد اللغة والألفاظ لخدمة أهداف الجهة المُضللة، حيث يتم التلاعب بالصور ومقاطع الفيديو، عبر المونتاج بالقص والدمج والحذف وإخفاء وتشويه المعالم، ما يُعطي انطباعًا مزيفًا عن الأحداث. وتُستخدم اللغة المُضلِّلة مثل العناوين المُثيرة، أو الكلمات العاطفية التي تُحفّز الغضب أو الخوف أو الحماسة الزائدة دون تقديم معلومات دقيقة أو أسباب مقنعة لذلك.

أحيانًا يتمّ اختيار مصطلحات مُعيّنة لوصف حدث ما لتمرير رسالة خفية، والتلاعب التوصيف مثل القول: “محتجين” بدل “إرهابيين” أو العكس، أو توصيفات أخرى مثل متظاهرين، باحثين عن الديمقراطية، مناضلين، مهمشين، ويتم ذلك وفقًا لأجندة الجهة الموجهة للرسالة الإعلامية.

الأخبار الكاذبة والشائعات:
ظهرت في الفترة الأخيرة الأخبار الكاذبة التي تُنشر عن قصد، إما لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح، أو لتحقيق أهداف للجهات الناشرة والمروجة. وتعتمد الأخبار الكاذبة على معلومات غير موثوقة، أو يتمّ اقتطاعها من سياقها، وتعمّد نشر جزء مبتور ومحدد من خبر، بغرض إثارة الرأي العام. ووتلعب الشائعات دوراً خطيراً، خاصةً عندما يتم نشرها في أوقات الأزمات، حيث يكون الجمهور في حالة تخبّط ويسهل تصديق أيّ خبر دون تحقّق.

للأسف! بعض الوسائل الإعلامية الموجّهة تتعمّد نشر الشائعات ثمّ تتراجع لاحقًا بعد أن يكون الضرر قد وقع! وفي بعض الأحيان يتم إعادة تدوير ونشر أخبار وصور قديمة من أجل هدف واحد هو؛ التضليل الإعلامي.

الخوارزميات والترند والهاشتاق:
في العصر الرقمي، تُساهم الخوارزميات في تضليلنا دون أن ندرك ذلك! فالمنصات الرقمية تُظهر لنا المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامنا وسلوكنا وأشياء أخرى.

كما يتمّ استغلال الترند وهو الموضوع الأكثر تداولاً لإدخال رسائل مُضللة لأن الجمهور ينجذب بسرعة للمواضيع الشائعة دون تحقق.
ويتم أيضا تمرير المعلومات المُضللة بنشرها تحت الوسوم أو الهاشتقات المنتشرة أو التي يتم صنعها خصيصاً لهذا الغرض. ويتم التحكم في الترند والهاشتاق بواسطة الغرف الإعلامية الرقمية، سواء كان يتم إدارتها يدوياً عن طريق البشر، أو عن طريق الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وما النتيجة؟ انتشار واسع لمعلومات مُضللة في العالم الرقمي والواقعي، تُصبح “حقائق” في أذهان الكثيرين، وتدفعهم لاتخاذ موقف غير صحيح.

كيف نحمي أنفسنا من التضليل الإعلامي:
لمواجهة التضليل الإعلامي، نحتاج إلى التمسّك بالتحقّق النقدي تجاه ما نشاهده أو نقرأه أو نسمعه، أي نسأل أنفسنا دائما هل هذا صحيح؟ ونبحث عن المصادر الموثوقة، وتجنّب مشاركة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو قبل التأكّد من صحّتها. ونسأل كذلك؟ من نشر ولماذا؟

قبل البحث عن الأخبار وإعادة نشرها، نبحث أولاً عن أدوات التحقق من المعلومات سواء كانت أخبار أو صور ومقاطع مرئية، ونتعلم استخدامها.

لنتذكر! في عالم الأضواء الرقمية الخادعة، فإن الضوء الحقيقي هو وعينا بما يتم عرضه أمامنا، فلا نتعجل باتخاذ المواقف.
الحماية من تأثير التضليل الإعلامي تجعلك تعيش بأمان وسط العالم الرقمي الصاخب، كُن منارة لك ولغيرك.

د. أمين علي عبدالرحمن
مستشار إعلام وخدمات رقمية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سؤال اللحظة بين اليأس والأمل : ما العمل؟
  • فرص استمرار منتدى غاز شرق المتوسط!
  • وزير الخارجية يتوجه إلى النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو
  • عطل مفاجئ لخدمات ChatGPT
  • «وانت مكانك».. خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية وطرق الدفع
  • الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية
  • بيانكاردي تحسم الجدل بخصوص علاقتها بنيمار
  • بلاغ الى النائب العام بسبب حمادة هلال
  • التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!
  • عن الفيول المغشوش.. سؤال من وهاب