RT Arabic:
2025-07-05@02:13:09 GMT

كشف مفتاح صحة الدماغ في الشيخوخة!

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

كشف مفتاح صحة الدماغ في الشيخوخة!

وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص في المراحل المتقدمة من الحياة، الذين يشاركون في الأنشطة الهوائية وتمارين تدريب القوة، يكون أداؤهم في الاختبارات المعرفية أفضل من غيرهم.

وقيم الباحثون 184 شخصا يتمتعون بصحة معرفية، تتراوح أعمارهم بين 85 و99 عاما، حيث أبلغ كل مشارك عن عاداته الرياضية وخضع لمجموعة شاملة من الاختبارات النفسية العصبية المصممة لتقييم أبعاد مختلفة للوظيفة الإدراكية.

ووجدوا أن أولئك الذين دمجوا التمارين الهوائية، مثل السباحة وركوب الدراجات، وتمارين القوة مثل رفع الأثقال في روتينهم، كان لديهم خفة حركة ذهنية أفضل وتفكير أسرع وقدرة أكبر على تغيير تفكيرهم أو تكييفه.

إقرأ المزيد الساعة البيولوجية وسر الشباب والصحة الجيدة

واكتشف الباحثون باستخدام أداة "تقييم مونتريال المعرفي" التي توفر رؤية متوازنة للعديد من جوانب الإدراك، أن الأشخاص الذين لم يشاركوا في أي تمرين بدني سجلوا نتائج أقل من أولئك الذين مارسوا تدريبات القلب والقوة.

وتشير النتائج إلى أن ممارسة التمارين الرياضية المتنوعة ترتبط بتحسن الأداء الإدراكي لدى الأشخاص في أواخر الثمانينات وما بعدها.

وتوفر النتائج قاعدة أدلة لمقدمي الرعاية الصحية للنظر في التوصية بنظام مختلط من التمارين الهوائية وتمارين القوة كجزء من خطط العافية لمرضاهم.

يذكر أن الدراسة أجريت كجزء من تعاون كبير ومتعدد المواقع مع مؤسسة McKnight Brain Research Foundation، التي لديها معاهد في جامعة فلوريدا وجامعة ميامي وجامعة أريزونا وجامعة ألاباما-برمنغهام.

التقرير من إعداد بريان هو، مرشح الدكتوراه في علم النفس السريري والصحي، ورونالد كوهين، أستاذ علم النفس السريري والصحي، جامعة فلوريدا.

نشرت الدراسة في مجلة GeroScience.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض مرض الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

تأملات من وراء القضبان.. نظرة إلى أعماق النفس البشرية

منذ أن وطأت قدماي عتبات قاعات المحاكم، لم تعد الحياة كما عرفتها من قبل. لم أعد أرى العالم بعين السذاجة، بل بعين المحاماة الثاقبة التي تخترق الحجب وتكشف الخفايا. كانت كل قضية، وكل موكل، وكل شهادة، بمثابة درس قاسٍ ومؤلم في طبيعة البشر، درس كُتب بمرارة التجربة وعمق الجراح، تاركًا شروخًا تضرب روحي، وثقلاً يربض على قلبي.

لقد علمتني المحاماة أن الذئاب قد ترتدي ثياب الحملان، وأن المظاهر غالبًا ما تكون خادعة بشكل يدمي القلب. رأيت لحىً تبدو وقورة تخفي وراءها أكاذيب مدوية تئن لها الضمائر، وثراءً بُني على غش محكم ينهش أرواح الأبرياء، وفقرًا كان الثقة المفرطة في غير محلها هي السبب فيه، فتدفع ثمنها أرواحٌ بريئة. أيقنت أن الصديق قد يخدع، والشريك قد يخون، وأن الذمم يمكن شراؤها وبيعها في سوق النخاسة البشرية، وأن المواقف النبيلة تتحول إلى سلعة تُباع بأبخس الأثمان. وحتى الشخص الحذر يُؤتى من مأمنه، ووعود الكثيرين ما هي إلا سراب يتبدد عند أول اختبار، ويبقى الضعيف دومًا مُستغلًا. لا أحد بمأمن من الخديعة، حتى أشد الناس فطنة وحرصًا. حقًا، إنها مهنة الحكماء الجبابرة.

مشاهد لا تُمحى: ظُلمات النفس البشرية

لكن هذه الدروس القاسية لم تكن مجرد ملاحظات عامة، بل كانت تتجسد في أبشع صورها في القضايا التي تعاملت معها، مشاهد لا يمكن أن تمحوها الذاكرة، فقد رأيتُ الكثير جدًا:

شاهدت أبًا يغتال فلذات كبده، ويغتصب بناته، ممزقًا بذلك أقدس الروابط الإنسانية، ومخلّفًا وراءه دمارًا نفسيًا لا يلتئم. ورأيت على النقيض أمهات يضحين بكل غالٍ ونفيس، بل وقد يصل الأمر إلى القتل، دفاعًا عن أبنائهن، في مفارقة مؤلمة تظهر مدى التناقض البشري ومرارة الخيارات.

تصدمني ذاكرتي بصور ابن يضاجع أمه أو أخته، يمارس عليها أبشع أنواع الإكراه، أو في حالات أكثر غرابة ومأساوية، برغبتها المريضة، محطمًا بذلك كل تابو اجتماعي وديني، ومخلفًا عارًا يلطخ الأجيال. ولم تكن صدمتي أقل عندما رأيت العم والخال يفترسون شرف عوائلهم، أو يرتكبون جرائم قتل بشعة من أجل الميراث، الذي يصبح لعنة تدمر أواصر الدم وتُعمي البصائر.

لقد رأيت أثرياء يقتلون فقراء من أجل جفنة بسيطة من الجنيهات، وكأن حياة الإنسان لا تساوي شيئًا أمام حفنة من المال. رأيت قاتلاً يزهق روحًا بريئة لا تُفهم الأسباب، وكأن الأرواح أصبحت بلا قيمة أو حرمة. بل ورأيت مغتصبًا زوجته ملكة جمال ويسعى لقضاء حاجته بمعاشرة الحيوانات، في انحراف مريع للغريزة البشرية، يعكس فراغًا روحيًا وتشوهًا نفسيًا لا يصدق.

ما ينقص العقول الإجرامية: ظُلمات لا تضيئها شمس

كل هذه الأمور الغريبة والمؤلمة أصبحت بالفعل ثقلاً يريق نفسي، وحجرًا على قلبي، وشروخًا تضرب روحي. إني أتألم.. أتألم.. وأغرق في وحل الأرواح الثائرة التي تطلب القصاص. هذه المشاهد تجعلني أتساءل دومًا: ماذا ينقص هذه العقول الإجرامية قبل ارتكاب الجريمة، أو أثنائها، أو بعدها؟

إن ما ينقصها هو في جوهره: الوازع الأخلاقي والإنساني. هم يفتقرون إلى البوصلة الداخلية التي تميز بين الصواب والخطأ. ينقصهم التعاطف، فهم لا يرون الضحية كإنسان له كرامة وحياة، بل مجرد أداة لتحقيق رغبة مريضة أو منفعة دنيئة.

ينقصهم الرادع الداخلي، فالضمائر ميتة أو خافتة إلى حد الصفر. وينقصهم الرادع الخارجي، معتقدين أنهم سيفلتون بفعلتهم. غالبًا ما يكون خلف هذه الجرائم اضطرابات نفسية وسلوكية عميقة، تجعلهم غير قادرين على التفكير المنطقي أو التحكم في دوافعهم الشاذة. لديهم تشوه هائل في سلم القيم والأولويات، حيث تصبح حياة الإنسان بلا قيمة تُذكر. إنهم يعيشون في انفصال عن الواقع، يبررون لأنفسهم أبشع الأفعال، ويرون العالم من منظورهم المريض.

شركاء في المواجهة: لمة الحكماء

كل هذه المشاهد، وكل هذه القصص، رسمت في ذهني صورة معقدة ومؤلمة للنفس البشرية. صورة تظهر كيف يمكن للشر أن يتسلل إلى أقدس الأماكن، وكيف أن الظلم قد يأتي من أقرب الناس. هذه الحقائق المرة لا نراها وحدنا نحن المحامين، بل يشاركنا في مشاهدتها وكشفها رجال البحث الجنائي الأكفاء الذين يسهرون على كشف الحقائق، وأعضاء النيابة العامة الأجلاء الذين يحققون العدالة، و القضاة الذين يُصدرون الأحكام باسم القانون والضمير.

إنها تذكرنا دائمًا بأن الحقيقة غالبًا ما تكون أغرب وأقسى من الخيال، وأن دورنا جميعًا يتجاوز مجرد تطبيق القانون، ليشمل فهم هذه التعقيدات ومحاولة تحقيق العدالة في عالم قد يبدو في كثير من الأحيان غير عادل وقاسٍ إلى حد لا يطاق. هذا هو حملنا، وهذا هو ألمنا، وهذا هو دورنا في مهنة الحكماء الجبابرة.

اقرأ أيضاًفي غياب الرقابة.. خريجة حقوق تترك المحاماة وتمارس مهنة «طبيب أمراض جلدية» بدمنهور

نقيب المحامين: تعديلات قانون المحاماة السابقة تغلبت فيها المصلحة الشخصية

عاجل.. عدم دستورية المادتين 107 و 116 من قانون المحاماة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
  • مصر تهزم نيجيريا وتتوج ببطولة إفريقيا للريشة الطائرة الهوائية
  • تنسيق الجامعات الأهلية 2025.. 100 كلية متاحة تعرف عليها
  • 3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة الدماغ
  • تفاهم بين المجلس القضائي بدبي وجامعة الشارقة
  • تأملات من وراء القضبان.. نظرة إلى أعماق النفس البشرية
  • غرفة وجامعة تبوك توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي والاستشاري
  • منتخب الريشة الطائرة الهوائية يقع في المجموعة الثالثة من بطولة إفريقيا بغانا
  • استشاري قلب: الفحص السريري يكشف مشكلات الصمامات حتى في غياب الأعراض .. فيديو
  • دينا أبو الخير: الحمد لله مفتاح الرضا.. والدعاء للغير يفتح أبواب الرزق