#الاسترضاء و #الاستعجال و #الندم
د. #بيتي_السقرات/ الجامعة الأردنية
قالت العرب قديماً لزرقاء اليمامة عندما أمعنت في تحذيرهم من الشجر الذي يتحرك أنها أصيبت بالخرف وباتت لا تعرف ما تقول.
في الأردن يوجد رواسخ لا تحتاج إلى تأكيد عليها وهي الوطن ومؤسسة العرش والجيش، فهذا ثالوث لا فصال فيه.
ولكن في نظام حكم نيابي، مجلس النواب هو أعلى سلطة منتخبة فيه ولا يزال لدينا خلاف وغموض على حق النواب في التوزير!!!! أليس كون النائب منتخباً يعطيه الحق في التوزير كغيره من المواطنين؟!
عوداً على بدء فإن منظومة التحديث السياسي تعاني في إثبات صحة اختراعاتها وما أنتجته من حياة حزبية على التنفس الاصطناعي، ليصار إلى إعلان أن بعض الوزراء حزبيين عبارة تذر الرماد في العيون، كون الأحزاب لا زالت تعاني بيروقراطية العصا الأمنية وشح الموارد المالية.
فهل تم التشاور مع أي حزب عند اختيار الوزراء أم هي دعاية الأحزاب بعينها؟ علماً أن بعضها تحت التأسيس.
عموماً هذا الوطن يعاني من عدم الاعتراف بالأخطاء وباستمرار العجلة دائرة على عادة الصندوق المغلق الذي ينتج نفس الأسماء أو الأبناء،فنحن ننتظر تحديثاً سياسياً ولد خداجاً بسبب رفض من كلف بالتحديث أن يعترف بأنه يختار من شلته ويعمل على الإفشال بعدم الاعتراف بأخطاءه.
و اسأل الله ان لا نكون مثلنا كمثل الكسعي الذي ظن أن سهامه كانت لا تصيب الغزال فكسر القوس، وعندما فاته الأمر عض أصبعه ندماً فقطعها،
فخسر أصبعاً وقوساً وسهاماً بعدما تاهت به أوهام الليل.
نسأل الله السداد للوطن وقائده وأن يكون القادم تحديثياً أعدل للأحزاب وأجمل للشعب.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: 30 يونيو أحدثت تغييرًا جذريًا في مجرى التاريخ المصري وأسست قواعد الجمهورية الجديدة
تقدم النائب اللواء ا.ح أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن ، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشر لثورة الثلاثين من يونيو لعام 2025.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، في برقيه تهنئته، أن تلك الثورة أثبتت إنتصار جيش مصر العظيم لإرادة الشعب المصري العظيم، كما أنها مثلت نقطة تحول فارقة في تاريخ الوطن، أستعادت فيها مصر هويتها الوطنية وإرادتها الحرة، وكانت الأساس الذي انطلقت منه مسيرة بناء الجمهورية الجديدة التي تقوم على ترسيخ قيم المواطنة والعدالة والتنمية الشاملة، وتضع الإنسان المصري في قلب أولوياتها.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن ذكرى ثورة الـ30 من يونيو ستظل محفورة في ذاكرة المصريين، حيث تمكن المصريون بإرادتهم الحرة من إنقاذ وطنهم من براثن الجماعة الإرهابية، والتي حكمت البلاد لعام واحد فقط، وكان عامًا أسودًا على الوطن، مشيرًا إلى أن 30 يونيو كانت طوق النجاة للوطن بأكمله، حيث
أحدثت تغييرًا جذريًا في مجرى التاريخ المصري الحديث والمعاصر، كما أنها أسست قواعد الجمهورية الجديدة.
وأكد القيادي بحزب حماة الوطن ، علي أن القوات المسلحة المصرية انحازت بشكل واضح إلى الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية وأنصارها الذين هددوا بإراقة دماء المصريين، حال الإطاحة بهم من حكم مصر في 30 يونيو، وذلك إيمانًا منها بأن حماية الوطن والانحياز لمطالب ملايين المصريين هي المهمة الأولى للقوات المسلحة المصرية على مدار التاريخ، موضحًا أن 30 يونيو لم تكن فقط ثورة عظيمة غيرت وجه الوطن للأفضل، ولكنها ثورة تاريخية انتفض فيها عشرات الملايين من المصريين، لإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي أساءت لمصر ودورها وتاريخها خلال عام واحد قضوه في السلطة.
ولفت رئيس دفاع النواب ، إلى أن ثورة 30 يونيو كانت بداية عودة مصر إلى دورها الريادي إقليميًا وعالميًا، بالإضافة إلى الحفاظ على هويتها الثقافية والحضارية من محاولات الإخوان طمس هويتها وأخونتها، وبناء تحالفات إرهابية مضرة بمصلحة الوطن، والدخول بها في مسار أسود لكي تتحول وفق ما كان مخططًا لها لمأوى للإرهاب، مؤكدًا أن المصريين يتذكروا مرور 12 عام على ثورة 30 يونيو بكل الحب؛ لأنها غيرت وجهة البلد، والكل يرى بعينه الإنجازات تلو الإنجازات في مختلف المجالات.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها..