دخلت الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، أسبوعها الأخير وفقاً للجدول الزمني للانتخابات الذي حدد يوم الثلاثاء المقبل (3) أكتوبر2023 موعداً لانتهاء الحملات التي تشهد جهوداً مكثفة من قبل المرشحين للتعبير عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم بهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم.

وحثت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع المرشحين على الاستثمار الأمثل للمدة المتبقية من الحملات الانتخابية، وعرض برامجهم الانتخابية بحرية تامة وفق القواعد والضوابط المنصوص عليها في التعليمات التنفيذية للانتخابات، وذلك بهدف تنفيذ عملية انتخابية وفق أعلى المعايير والممارسات ذات الصلة، وبصورة حضارية مشرفة تليق بسمعة دولة الإمارات. في المقابل بدأت اللجنة الوطنية للانتخابات، اليوم الأربعاء، في عملية تلقي طلبات تحديد أسماء وكلاء المرشحين التي تستمر حتى يوم غد الخميس، حيث يحق لكل مرشح اختيار وكيل عنه من بين أعضاء الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها المرشح نفسه، على أن يتقدم المرشح بطلب إلى لجنة الإمارة وفق النموذج المعتمد لذلك خلال الفترة المحددة، ويتم اعتماد وكلاء المرشحين من قبل لجنة إدارة الانتخابات. ويقتصر دور وكيل المرشح على حضور عملية التصويت وإجراءات الفرز، حيث يمارس وكيل المرشح صلاحيات المرشح في هذا الخصوص، وفي حدود الوكالة الممنوحة له.   

وبالعودة إلى الحملات الانتخابية، فإن تركيز المرشحين بدأ ينصب مع اقتراب موعد التصويت على تذكير الجمهور بشعار حملاتهم الانتخابية ورقم ترشيحهم، إلى جانب الدعوة لعدم المجاملة في التصويت واختيار المرشح على أساس الكفاءة والخبرة العملية التي تؤهله للعب دور مؤثر في حال الوصول إلى المجلس.  

أخبار ذات صلة «صفحات الأقارب».. نوافذ جديدة لمرشحين في انتخابات «الوطني» ناخبون: «الصوت أمانة»

وحدد دليل «بناء القدرات البرلمانية لمجتمع دولة الإمارات»، الصادر عن اللجنة الوطنية للانتخابات، مجموعة من العوامل التي تمكن المرشح من التأثيـــر فـــي الناخبيـــن وإقناعهم بالتصويت لصالحه ومنها سمات المرشح وصفاته الشخصية، إنجازاته السابقة أو المؤهلات العلمية التي يتمتع بها، إضافة إلى مواقفه من القضايا الوطنية، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية. وأوضح الدليل أن المـــزج بيـــن اســـتراتيجية القضايـــا والمواقـــف، واســـتراتيجية المزايـــا الشـخصية، يعزز من فرص الحملة الانتخابية للمرشح في إحـــداث أقصـــى درجـــة مـــن التأثيـــر علـــى اتجاهـــات الناخبيـــن، وســـلوكهم، ومواقفهـــم. وأشار الدليل إلى أنه على المرشح تقسيم دائرته الانتخابية إلى ثلاث مناطق رئيسة: منطقة خط الدفاع وهي المنطقة التي تؤيده بشدة، منطقـــة خـــط الوســـط وهـــي منطقـــة الأصوات المحايـــدة، أي التـــي يمكـــن أن تدعمـــه أو تدعـــم غيـــره مـــن المرشـــحين، ومنطقـــة خـــط الهجـــوم وهـــي المنطقـــة التـــي لا يتوقع الحصـــول منهـــا علـــى أصـــوات لأن أصـــوات هـــذه المنطقـــة ســـتذهب إلـــى المرشـــحين المنافســـين. 

ولفت الدليل إلى أن مركز الثقل في أي عملية انتخابية هي الأصوات المحايدة، أي خط الوسط، فهذه المنطقة هي منطقة التنازع الحقيقي على الأصوات بين جميع المرشحين، وإذا كان الشخص مرشحاً للمرة الأولى أو حديث العهد بالانتخابات، فإن منطقة الوسط ستكون له محايدة، وعلى هذا المرشح أن يبذل جهداً أكبر للوصول إلى أصوات الناخبين المحايدين.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الوطني الاتحادي الحملات الانتخابية

إقرأ أيضاً:

{ لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

أكيدٱ لا يعطى ولا يمنح الصوت الإنتخابي الى المرشح مجانٱ وبدون مقابل مهما كان نوع هذا المقابل … ولا بد ان يكون هذا المقابل { العطاء } سخيٱ ، حتى يستشعر الناخب أنه أحسن الإنتخاب بمسؤولية ، أو ببراجماتية ذاتية …..

ولما يمنح الناخب صوته الى المرشح ، فإنه قد خرج منه التمكن ، وأصبح بموقف الراجي الى التمكين الذي كان يتأمله من المرشح حين إختاره ، والذي هو فاز بصوته وصوت غيره ممن يشاركه في الأمل ، وفي العطاء الذي يتودده ويريده ويصر عليه الناخب ، في الإنتخابات ….

وكما يقال في المثل الدارج أن الكرة إبتداء هي في ملعب وتحت سيطرة الناخب ، ولما يدلي الناخب ويمنح صوته للمرشح الذي يختاره ، تنتقل الكرة الى الجانب الٱخر من الملعب ، الذي يخوض غمار اللعب في الساحة التي إنتخب اليها المرشح التي هي ميدانه الذي منه وفيه يحقق كل الٱمال التي من أجلها رشم ،ومن أجلها أختير وإنتخب ، وانه المنصب الذي كان يبتغيه ويريده ويعمل للحصول عليه ويتمناه ….

فهل المرشح الفائز هو اللاعب الجيد المؤتمن الذي يحرز الهدف لصالح من إنتخبه ، ولصالح نفسه ليزيد ثقة الناخب في أنه قد إختار المرشح الذي يلبي متطلباته ، ويقضي حوائجه ويرعاه ، ويحقق ٱماله وأمنياته …. وبذا يكون نعم المرشح في إئتمانه وعطائه ، ونعم الناخب فيما هو إختار وصمم على منح صوته بوعي وصدق وحسن تأدية تكليف وحفظ أمانة ….. ؟؟؟ !!!

فهل يا ترى الإنتخابات الخمس الى حد الٱن التي جرت وتحققت في العراق ، قد أدت هذا الغرض ، وحققت الهدف ، وحافظت على الأمانة ، وصانت تأدية المسؤولية ونجحت في أداء التكليف ….. حتى تتكرر الإنتخابات على هذا المنوال والجري والتكرار….. أم أنها هي إجترار لما هو حاصل مما قدمته الإنتخابات الخمس السابقة من عام ٢٠٠٦م التي هي دورتها الأولى ، وتابعتها على نفس الخط الدورات الأربع التي تلتها ، غوصٱ في الإنحراف ، وإنغماسٱ في الفساد ، وإشباعٱ للنزوات الذاتية البراجماتية المكيافيلية للمرشح الخائن ، والحزبي الفاسد ، والسياسي المجرم المنحرف العميل …. ، وتحقيقٱ لأمجاد تافهة فارغة مجرمة ناهبة سالبة أليمة مريضة دونية سافلة …..

وهذا هو الذي عشناه في غابة التكالب على إفتراس ووحشية الصولات المتهارشة لقنص الفريسة { الناخب } من أجل قصفها والقبض عليها ، والتسلط عليها والتمكن منها ، وقضمها وإزدرادها ، وبلعها وهضمها زقومٱ لما تغذاها طعامٱ له من زقوم وغسلين ….

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • تكتل الأحزاب الوطني يدعو الحكومة إلى الإسراع في اتخاذ تدابير عملية للحد من التدهور الاقتصادي
  • راموس يحاول إقناع رونالدو للانضمام إلى مونتيري المكسيكي
  • الأحزاب تستعد بقوة للانتخابات.. الجبهة الوطنية: سنكون جزءا من البرلمان القادم.. والمصري الديمقراطي: نستعد بقوة للفردي.. والإصلاح والتنمية: منفتحون على التحالفات
  • { لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]
  • تدشين البرنامج الوطني "حِرف عُمان" لدعم الصناعات الوطنية وتعزيز استدامة المشاريع
  • بدء تسجيل المرشحين للانتخابات العراقية في إقليم كوردستان
  • «الوطني الاتحادي» يشارك في منتدى مراكش البرلماني
  • أمين الجبهة الوطنية: ندعم الفئات الأكثر احتياجًا.. والحفاظ على النسيج الوطني ضمان وجودي للدولة
  • عاصم الجزار: الجبهة الوطنية يستعد للانتخابات ببرنامج انتخابي قوي ومرشحين متميزين
  • الدوائر الانتخابية.. نائب رئيس مستقبل وطن: لا تدخل حكومي أو حزبي في توزيع المقاعد