اجتماعية الشارقة تستعرض ممارسات رائدة لكبار السن و تكرم الفائزين بـ القلب الأخضر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الشارقة في 27 سبتمبر/ وام/ تعقد دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، ملتقى خدمات كبار السن الـ 12 تحت شعار "ممارسات رائدة في خدمات كبار السن"، ويقام برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي صباح يوم الاثنين المقبل الموافق 2-أكتوبر، في الجامعة القاسمية، تزامناً مع يوم المسن العالمي الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر.
ويستضيف الملتقى في جلستيه الاثنتين بــ 8 مشاركات، منها 6 خارجية وإقليمية وعالمية، و2 محلية حيث دأبت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة على تنظيم الملتقى بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ممثلة بالشبكة العالمية للمدن المراعية للسن والتي تعد الشارقة عضوا فيها منذ 2017.
كما يشهد الملتقى الإعلان عن الفائزين بجائزة القلب الأخضر الخاصة بكبار السن والتي أطلقها مكتب الشارقة مراعية للسن في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في دورتها الثانية، وتعد الأولى من نوعها المخصصة لكبار السن، على المستوى المحلي والإقليمي.
وسيتم تكريم المؤسسات المراعية للسن التي استوفت الشروط والمعايير المطلوبة للحصول على لقب مؤسسات مراعية للسن لهذا العام، ويمنح اللقب وفق معايير واشتراطات هندسية ومعايير للخدمات الميسرة والتمكين المجتمعي لكبار السن، وتمنح للجهات التي اجتازت 80% من المعايير.
ويشارك في الجلسة الأولى للملتقى، الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن -سويسرا- بورقة عمل تتعلق بمستجدات الشبكة، كما تشارك اليابان بعرض مبادرة حول خلق بيئة ملائمة لكبار السن ، بينما تقدم السويد تقدم إحدى مبادراتها "غرف نوم أفضل مع رعاية منزلية رقمية"، وتشارك جامعة أوهايو من الولايات المتحدة الامريكية من خلال مركز الابتكار المراعي للسن، بالإضافة إلى مبادرة مؤسسات مراعية للسن لمكتب الشارقة مراعية للسن التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة فيما تضمنت الجلسة الثانية مشاركة من الإمارات ممثلة بنادي ذخر في دبي، وبرنامج "في يدك، من أجل سلامتهم" من المكسيك وغيرها من المشاركات.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لکبار السن
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية: ممارسات إيران مرفوضة ولن تقبل بها تحت أي ظرف
شجبت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.
وأشارت في بيان أن هذا ليس التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الاسلامية بشيء.
وأوضحت أنّ هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية.
وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية القيادة في طهران بأنّ الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركزّ على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها، مؤكدة أن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول. وأنّ الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها.
*1-بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية*
تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية،