أول رد لـبنكيران بعد بلاغ المعاصي المثير لجدل واسع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
ظهر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في "لايف" اليوم الثلاثاء، ليبرر ما قصده من البلاغ الذي ربط فيه "زلزال الحوز" بما سماها "المعاصي والذنوب"، ثم ليمتص أيضا غضب المغاربة الذين رفضوا مضامين بلاغ البيجيدي.
وفي هذا السياق؛ أوضح بنكيران أنه "لم يجزم في ربط الزلزال بالمعاصي"، مستدلا على ذلك بحرف "قد"، لافتا إلى أن "بلاغه لم يقصد بالمرة الحوز ونواحيها فقط؛ بل إشارة إلى أغلب المناطق التي أحس سكانها بالهزة الأرضية يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري".
هذا وتمسك الأمين العام للعدالة والتنمية بـ"مرجعيته الإسلامية، على اعتبار أن القرآن الكريم فيه ما يفيد أن المعاصي يعاقب عليها"، مستحضرا في هذا الصدد "ما حصل لقوم نوح الذين غرقوا، ثم أيضا من عوقبوا بالحجارة بسبب معصيتهم".
"إن من ربطوا المال بالسلطة، ومن ظلوا عاجزين عن الوفاء بوعودهم وتنزيل برامجهم هو المعنيون بلاغ الأمانة العامة"، يشرح عبد الإله بنكيران قبل أن يوجه كلامه لقواعد حزبه: "لست أمينا عاما لكم بالإكراه، وبما أنني أمثلكم فالمفروض أن يلزمكم كلامي".
وتابع الأمين العام لـ"البيجيدي": "لست مستعدا للتغيير، لأن روحي تتنفس بالمرجعية الإسلامية"، مشيرا في ختام تصريحه إلى أنه "لن يسكت عن المنكر والفساد، على اعتبار أن استمرارهما يعني أننا مهددون بأكثر من زلزال".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: انعقاد لجنة تحكيم مسابقة ثقافة بلادي لاختيار الفائزين
انعقدت، لجنة تحكيم مسابقة "ثقافة بلادي"، اليوم الأحد، في مقر مجمع البحوث الإسلاميَّة، لاختيار الفائزين في الموسم الثاني للمسابقة التي ينظِّمها المجمع بالتعاون مع وزارات الثقافة، والسياحة والآثار، والشباب والرياضة، تحت عنوان: (بداية جديدة لنشر ثقافة بلادي)، ضمن المبادرة الرئاسيَّة (بداية جديدة لبناء الإنسان)،.
وتعقد المسابقة برعاية من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف تنفيذي للدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتورة إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات.
واستعرضتِ اللجنة الأعمالَ المقدَّمة من الطلاب المصريين والوافدين، بعد انتهاء فترة تسلُّم المشاركات التي امتدَّت من الأول من يناير حتى الحادي والثلاثين من مارس الماضي؛ إذْ جرى التقييم وَفق المحاور الـ 10 للمسابقة التي تجمع بين الجوانب “المعرفيَّة، والثقافيَّة والسياحيَّة والمهاريَّة والعِلميَّة والوجدانيَّة والتكنولوجيَّة” ومحور النشر، والتميُّز، والمقابلات.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، أنَّ انعقاد اللجنة يمثِّل محطة مهمَّة في تتويج هذه التجرِبة الثقافيَّة المتميزة، التي تهدف إلى دعم جهود بناء الوعي، والتفاعل الإيجابي بين الطلاب المصريين والوافدين، من خلال تبادُل الثقافات والتعريف بالحضارات المختلفة.
وأوضح أنَّ المشاركات هذا العام اتَّسمت بالجودة والابتكار، وعكست وعيًا متناميًا لدى الشباب بأهميَّة دَورهم في ترسيخ الهُويَّة الثقافيَّة والانفتاح على الآخر.
من جهتها، بيَّنتِ الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، أنَّ اللجنة تضمُّ نخبةً مِنَ المتخصِّصين والخبراء في مجالات الثقافة، والإعلام، والآثار، واللُّغة، والتوثيق؛ لضمان تحقيق معايير العدالة والموضوعيَّة في التقييم.
وأشارت إلى أنَّ النتائج النهائيَّة ستُعلن قريبًا، وستُمنَح الجوائز للفائزين وَفق المستويات الخمسة المقرَّرة، إلى جانب الجوائز العينيَّة التي تشمل رحلاتٍ ثقافيَّةً وسياحيَّةً ومكتباتٍ تثقيفيَّةً.
ويأتي هذا النشاط في سياق جهود الأزهر الشريف لتعزيز الانتماء الوطني، وتنشيط السياحة الداخليَّة، وبناء جسور التواصل بين الطلاب من مختلِف الجنسيَّات، بما يعكس رسالة الأزهر في التعدُّد والتنوُّع، ويعزِّز من مكانته كمؤسَّسة عالميَّة رائدة.