في لندن.. وزارة الداخلية تستضيف مؤتمراً دولياً لمؤسسات إنفاذ القانون
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استضافت وزارة الداخلية الإماراتية، ممثلة في الملحقية الشرطية في لندن، المؤتمر السنوي لرابطة الملحقين الشرطيين وضباط الارتباط الأجانب في المملكة المتحدة 2023.
واستعرض المؤتمر عدداً من المشاريع والمبادرات التي تخدم المجال الأمني والشرطي وجهات إنفاذ القانون حول العالم، قدمها متحدثون بارزون من وزارة الداخلية الإماراتية ومن جهات إنفاذ القانون البريطانية، إضافة إلى خبراء من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
كما جرى استعراض المبادرة الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون من أجل المناخ "I2LEC"، التي تقودها وزارة الداخلية الإماراتية بشراكة استراتيجية طويلة الأمد مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات لمكافحة الجرائم المؤثرة على البيئة، ومشروع "AI For Safer children"، الذي أطلقته وزارة الداخلية بالتعاون مع مركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات التابع للأمم المتحدة "UNICRI"، ويهدف إلى رفع القدرات في مجال حماية الأطفال من الإساءة والاستغلال عبر الإنترنت.
*وزارة الداخلية تستضيف مؤتمراً دولياً لمؤسسات إنفاذ القانون في لندن*
MOI hosts international conference for law enforcement agencies in London pic.twitter.com/a5zUPcbtjq
وتناول الخبراء المشاركون في المؤتمر موضوعات أمنية وشرطية لاسيما في مجال مكافحة الجرائم العابرة للحدود، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، والجرائم الاقتصادية، وأهمية التعاون الدولي بين مؤسسات إنفاذ القانون في مختلف دول العالم، بالإضافة إلى الفرص التطويرية المتاحة في المجال الأمني الشرطي باستخدام التكنولوجيا الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي.
وشارك في المؤتمر عدد كبير من الدبلوماسيين والملحقين الشرطيين وضباط الارتباط الأجانب في لندن يمثلون 35 دولة، وعدة مؤسسات كبرى تمثل قوى إنفاذ القانون البريطانية، إلى جانب ممثلي قطاعات حكومية وخاصة ذات الاهتمام المشترك بالمجالات الأمنية والشرطية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني وزارة الداخلیة إنفاذ القانون فی لندن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
كشفت برقية دبلوماسية اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات "مناهضة لإسرائيل" قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه "عواقب دبلوماسية".
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية "مفترضة"، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.