السفير السعودي لدى الأردن يلتقي مشجع النصر في فلسطين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يشار إلى أن النصر السعودي أصبح يتمتع بشعبية عربية وعالمية واسعة خاصة بعد التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو
عبّر السفير السعودي لدى الأردن، نايف بن بندر السديري، عن سعادته بلقاء مشجع نادي النصر السعودي في فلسطين، محمد أديب أبو راسع، أثناء زيارته لمدينة رام الله.
اقرأ أيضاً : الفيصلي يهزم حرثا بثمانية أهداف دون رد ويبلغ دور ال16 من كأس الأردن
وقد نشر السفير نايف بن بندر السديري تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع (x): "سعدت اليوم في رام الله بمصادفة مشجع العالمي من فلسطين الشقيقة، الشبل محمد أديب أبو راس وهو يحب السعودية ويتطلع لزيارتها .
يشار إلى أن النصر السعودي أصبح يتمتع بشعبية عربية وعالمية واسعة خاصة بعد التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى جانب العديد من النجوم العالمية .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية السفير السعودي النصر السعودي الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
أمين عام وزارة السياحة يلتقي وفدًا صحفيًا إسبانيًا للترويج السياحي للمملكة
صراحة نيوز ـ التقى أمين عام وزارة السياحة والآثار، الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، وفدا من الصحفيين الإسبان من مختلف وسائل الإعلام الإسبانية، حيث تناول خلال اللقاء الفرص السياحية الفريدة والتنوع الغني من المواقع والمنتجات السياحية التي يتمتع بها الأردن.
وقال الدكتور بلعاوي، خلال اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة، اليوم الاثنين، ” إن الأردن يحتضن كنوزا أثرية وسياحية تمتد عبر العصور، ولدينا تنوع كبير في أنواع السياحة، من الثقافية والدينية، إلى البيئية والمغامرات، وهذا ما يجعل من الأردن وجهة سياحية مميزة”.
وأشار، إلى أهمية المواقع الدينية المعترف بها عالميًا، مثل موقع المغطس، المعتمد من قبل الفاتيكان، وجبل نيبو الذي يحمل دلالة دينية وتاريخية عميقة، إضافة إلى موقع مار الياس في شمال الأردن، وأم الرصاص التي تضم 14 كنيسة، منها 7 بنيت في العهد الإسلامي، في رسالة تعكس روح التسامح الديني التي تميز الأردن عبر العصور.
وتحدث الدكتور بلعاوي، عن التجارب المميزة التي تقدمها مناطق أثرية وسياحية مثل البترا ووادي رم، مشيرًا إلى مهارة الأنباط في نحت الصخور وتصميم أنظمة متقدمة لإدارة المياه، في مشهد أثري فريد قل نظيره في العالم.
وأكد، أن الأردن غني بمواقعه التي تعكس الحضارات المتعاقبة، مثل البيزنطية والرومانية واليونانية، ومثال على ذلك مدينة جرش الرومانية، والمدرج الروماني في قلب العاصمة عمان، إلى جانب أم الجمال التي أُدرجت مؤخرًا ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
وبين الدكتور بلعاوي، أن الأردن بلد مستقر على الرغم من الأحداث الإقليمية حوله، سيما وأن الأردن يحمل رسالة سلام ولم يكن يوما طرفا في أي صراع إقليمي.
وقال ” إن كرم الضيافة الذي يتميز به الشعب الأردني يشكل ركيزة أساسية في جذب الزوار، ويعكس أصالة وترحاب الأردنيين”، لافتاً إلى التقارب الكبير بين المطبخين الأردني والإسباني، وهو ما يضفي بعدا ثقافيا مشتركا يعزز من متعة التجربة السياحية ويقرّب الزائر من روح المكان.
وفي إطار الحديث عن التعاون بين الأردن واسبانيا في المجال السياحي والآثاري، لفت الاستاذ الدكتور فادي إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الحفاظ على التراث وتبادل المعرفة.
وفيما يخص السياحة الإسبانية، أشار الدكتور بلعاوي إلى أن أعداد السياح الإسبان في تحسن مستمر، والعمل جارٍ على مضاعفتها من خلال خطط استراتيجية تشمل توسيع خطوط الطيران المباشر ومنخفض التكاليف.
وفي سياق تعزيز الربط الجوي مع السوق الإسباني، اوضح الدكتور بلعاوي، أن الملكية الأردنية تُسير أربع رحلات أسبوعياً بين مدريد وعمان، إلى جانب رحلة أسبوعية من برشلونة، كما تُشغل شركة رايان إير رحلة مباشرة واحدة أسبوعياً من مدريد إلى عمان، وذلك حتى أيار 2025، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود المملكة لتسهيل الوصول إلى الوجهات السياحية الأردنية، وزيادة أعداد الزوار من السوق الاسباني.
وسلط الدكتور بلعاوي، الضوء على معرض “الأردن فجر المسيحية” في الفاتيكان في روما الذي ركز على جذور المسيحية في الأردن، والذي مثل نجاحاً في سرد قصة الأردن كمهد للمسيحية، وإثبات مكانة المملكة الروحية والتاريخية أمام العالم.
ولفت، إلى التوسع في فتح أسواق جديدة، الى جانب الاسواق التقليدية في دول أوروبا وامريكا، وكذلك العمل على خطوط طيران مع الصين، إضافة إلى الخطوط المباشرة مع روسيا والهند، والتركيز على سياحة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، لا سيما في مدينة العقبة، مبيناً أن الأردن يمتلك مقومات جاذبة لهذا النوع من السياحة.
واستمع الأمين العام الدكتور بلعاوي، إلى أسئلة واستفسارات الصحفيين الإسبان، وأجاب على تساؤلاتهم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز جسور التواصل والتعاون مع الإعلام الدولي لنقل صورة الأردن الحضارية إلى العالم.