حزب الله يتواصل مع حماس لتجنب ما قد يحصل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بالرغم من الهدوء المسيطر على مخيم عين الحلوة، الا ان المخاوف من تجدد الاشتباكات دفعت "حزب الله" الى القيام بمتابعة سياسية وميدانية كبيرة للتطورات الحاصلة في المخيم.
وبحسب المصادر فإن "حزب الله" يبذل جهودا جدية عبر تواصله مع القوى الفلسطينية وتحديدا حركة "حماس" لتجنب الذهاب الى معركة جديدة قد يكون ايقافها غير سهل وربما غير ممكن.
وترى المصادر ان الحزب، ومن دون ان يقوم بدور الوسيط بشكل مباشر، يتواصل مع مختلف القوى الفلسطينية، لكنه يسعى الى تكريس التهدئة من دون ان يكون طرفا في الصراع والخلافات الفلسطينية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حُلم العودة
تكليف كامل إدريس برئاسة الحكومة المدنية المقبلة. ووجد ذلك التكليف قبولاً إقليميًا وعالميًا وداخليًا من الإسلاميين، وبقية القوى الوطنية السودانية، قطع حُلم العودة للحكم على (خدم وحشم) بن زايد باسم القوى المدنية. وربما فات عليهم بأن حالة الاحتقان التي أفرزتها مجريات الحرب الحالية جراء رعونة مواقفهم السياسية المخزية، ومشاركة لجان (قمامتهم) بحمل السلاح مع المرتزقة في كثير من المناطق، وتشكيلهم لفيالق المتعاونين من كوادرهم، قد باعدت بينهم وبين العودة كمواطنين عاديين، ناهيك عن حكام، فتلك (لحسة كوع). هذا الأمر دفع بهم إلى معارضة حكومة إدريس المرتقبة قبل تكوينها وبداية عملها. فقد وصلت الجرأة بعميلهم الأكبر (الحامض دوك) أن وجه سهام نقده مباشرة لكامل. ليأتيَ الرد (كاملًا من كاملٍ)، ومفحمًا ويتناسب ووقاحة النقد. إذ جاء فيما معناه: (“تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم” ألا نرتمي في أحضان الأجنبي. أي: كفاية تمرغًا في وحل العمالة والارتزاق. الآن الوقت لبناء الوطن، لا لتبادل البيانات). عليه رسالتنا لكامل أن أمضي حيث تُؤمر من الشعب. فلا ذمة لعميل، ولا رأي لأجير، ولا أخلاق ليساري، ولا قيمة لتقزمي. وأجزم بأن كامل إدريس حتى الآن (عشرة على عشرة) وخير دليل على ذلك تلك الحملة الإعلامية الحمدوكية ضده. وليت كامل يعرف بأنه مهما أخفق في عمله، بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يصل إلى الدرك الحمدوكي في الحكم. وخلاصة الأمر ليتأكد كامل بأن الشعب على استعداد أن يربط الحجر والحجرين على بطنه من أجل إنجاح مهمته. فلا تخيب ظن الشارع، وتشمت فيه الحُثالة التقزمية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٣٥/٦/٨