يحيي عازف الجيتار وحيد ممدوح مساء السبت المقبل، أولي حفلاته بالأردن والتي تقام تحت رعاية مكرم مصطفي القيسي وزير السياحة والآثار بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة بمسرح المدرج الروماني، في تمام السابعة مساءا بتوقيت الأردن، الحفل يقام بمناسبة اليوم العالمي للسياحة. 

وأكد وحيد أنه سعيد بتقديم هذا الحفل الضخم في بلده الأردن والتي يعود لها لتقديم العديد من التوزيعات الموسيقية الجديدة لعدد من المؤلفات التي سيقوم بتقديمها مابين أغاني قديمة وحديثة من مصر والخليح ومن الشام، وذلك على أكبر مسرح بالعاصمة عمان والذي يقع في وسط البلد، خاصة وأن الحفل الاخير الذي قدمه كان منذ مايقرب من 11 عام تقريبا، والحفل بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق.

وقال ممدوح "منذ فترة طويلة، وأنا أقوم بالتحضير لبرنامج الحفل ليكون مميز وشيق للجمهور، ويرضي جميع الأذواق التي ستكون حاضرة للحفل، لأقدم مجموعة من الألحان المميزة لعدد من عمالقة التلحين والغناء في الوطن العربي مثل عبدالحليم وشادية وهناك الكثير من المفاجأت في الحفل وأعتقد إنها ستعجب الجمهور الأردني". 

ويذكر أن وحيد شارك في الاحتفال الذي أقامته اليونسكو بمناسبة احتفال الأردن بمرور 72 عاما على انضمامه لليونسكو و50 عاما على اتفاقية التّراث العالمي بالعاصمة الفرنسية باريس، والتي أقيمت تحت رعاية السفارة الأردنية في باريس، وبحضور سفير دولة الأردن في فرنسا مكرم القيسي، ووزير السياحة الأردني نايف الفايز، والسفير المصري بباريس علاء يوسف إلى جانب عدد كبير من سفراء الدول العربية والأجنبية.

كما شارك وحيد ممدوح مؤخرا في تنظيم ورشة لتعليم أساسيات العزف على الجيتار، باستديوهات مرواس، بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية هيئة الموسيقى، بمشاركة عدد كبير من عاشقي ومحبي الجيتار، الورشة التي استمرت قرابة 3 أيام متواصلة، وقام ممدوح بمنح واحدة من المشاركات في الورشة جيتار مميز من احد جهات الصنع الاسبانية الشهيرة تقديرًا لموهبتها ولتشجيعها على الاستمرار.

من جانبه، قال وحيد ممدوح: "أهنىء الشباب السعودي على تنظيم مثل هذه الورش، سعيد بتواجدي وسط هذا الكم من الخبراء الموسيقيين الكبار، وفي رأيي أن آلة الجيتار مظلومة مجرد التفكير في تعليمها أمر مهم جدًا ويعني بالنسبة لي الكثير، تضم موهوبين على درجة قوية من الموهبة في العزف على آلة الجيتار كونها ليست للمبتدئين واذا استمروا في الورش سوف يحققوا نجاح جيد".

وبدأ وحيد ممدوح بالعزف على الجيتار في سن صغيرة خلال إقامته بالقاهرة، ثم التحق بكونسرفتوار لندن في العام 1991 حيث حصل على دبلومة من المجلس الأعلى للموسيقى في الأكاديمية الملكية البريطانية في الجيتار الكلاسيكي، بالإضافة إلى كونه سفير بمنطقة الشرق الأوسط لأقدم صناع للجيتارات في العالم «Alhambra» في إسبانيا، والمشهورين بصناعتها يدويا، كما شارك بالعزف مع معظم المطربين منهم: وردة الجزائرية، ميادة الحناوي، محمد عبده، نبيل شعيل، نانسي عجرم، وشيرين عبدالوهاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وحيد ممدوح

إقرأ أيضاً:

المشاط تُشارك في أول مؤتمر بحثي لصندوق النقد الدولي بالقاهرة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الجلسة الختامية للمؤتمر البحثي الأول الذي عقده صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالقاهرة، بالتعاون مع كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية، تحت عنوان «توجيه سياسات الاقتصاد الكلي والسياسات الهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير» بحضور السيد/ نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، والسيد/ جهاز أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالصندوق، ونخبة من المتخصصين والأكاديميين الدوليين ومحافظي البنوك المركزية،

كما شارك في المؤتمر السيد/ فرانسوا بورغينيون، الرئيس الفخري، كلية باريس للاقتصاد، ووالسيد/ باري آيشنغرين، استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا، والسيد/ مارتن جالستيان، محافظ البنك المركزي لأرمينيا، والسيد/ يوسف بطرس غالي، عضو المجلس المتخصص للتنمية الاقتصادية، كما شارك في المؤتمر الدكتور محمود محي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، ونخبة من المتخصصين ومسئولي مؤسسات التمويل الدولية والأكاديميين.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطورات الاقتصاد المصري والنموذج الاقتصادي الجديد الذي تسعى الحكومة إلى انتهاجه وسط التطورات الاقتصادية إقليميًا وعالميًا. وتحدثت عن التقارير الدورية التي تصدر عن صندوق النقد الدولي، والتي تؤكد على أهمية تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي في مصر، والتنسيق الفعال بين السياستين المالية والنقدية، وانعكاس تلك السياسات على المجتمع والمستثمرين، وخلق بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمارات الخاصة، موضحة أن هذا النهج الذي اتبعته مصر منذ سنوات حقق تحولات حقيقية في الاقتصاد المصري.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة منذ مارس 2024، تسعى إلى تحقيق تغيير نوعي في النموذج الاقتصادي حتى لا يتكرر التعرض للصدمات الداخلية والخارجية التي كانت تحدث في السابق، وتؤثر سلبًا على برامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرة إلى أن الدولة تتبع سياسات مالية ونقدية أكثر تناغمًا وتنسيق مستمر بين وزراء المجموعة الاقتصادية، وإدراك من المواطن بأهمية الإصلاح، مما يعزز قدرة الاقتصاد على التكيف مع المتغيرات، ويسهم في زيادة التنافسية، وجذب المزيد من الاستثمارات.

كما تطرقت إلى استمرار الحكومة في تقليص حجم الاستثمارات العامة من أجل إفساح المجال للقطاع الخاص، مضيفة أنه نتيجة لذلك، عند تحليل هيكل النمو الاقتصادي اليوم، نلاحظ أن قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية أبرز القطاعات المساهمة في هذا النمو، إلى جانب أن الصادرات المصرية بدأت تشهد انتعاشًا ملحوظًا، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي لتطبيق نظام سعر صرف مرن.

وتابعت: «من أجل الخروج من الحلقة المفرغة التي عانى منها الاقتصاد المصري في الفترات الماضية، تعمل الدولة على اتباع سياسات مالية ونقدية متسقة، وخلق نموذج اقتصادي جديد، يُعزز استقرار الاقتصاد الكلي، ويتبع إصلاحات هيكلية شاملة ومستمرة، تؤدي بدورها إلى تحقيق التنمية الشاملة والنمو المستدام، وهو ما ينعكس على زيادة الموارد، ويحفز الاستثمارات المحلية والأجنبية، ويدعم المرونة، والتنافسية».

وفي هذا السياق، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، أن الشهر المقبل سيشهد الإعلان عن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تؤسس لهذا النموذج الاقتصادي الجديد، الذي يُدعم تحول الاقتصاد المصري من القطاعات غير القابلة للتداول، إلى القطاعات القابلة للتداول والتصدير، ويدعم النمو والتشغيل، ارتكازًا على سياسات كلية شاملة وفعالة، وإجراءات محفزة للاستثمار الأجنبي المباشر، واستراتيجيات واضحة لتوطين الصناعة وتشجيع المنتج المحلي ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، استنادًا إلى المميزات النسبية في الاقتصاد المصري والتطور الكبير في البنية التحتية واللوجستية على مدار السنوات العشر الماضية.

وذكرت أن تلك السردية تُسهم في المواءمة بين رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة المصرية في ظل ما طرأ من متغيرات محلية وإقليمية ودولية، لافتة إلى أن التوسع في مشروعات البنية التحتية كان ضروريًا في الفترة الماضية، من أجل بناء شبكة شاملة من البنية التحتية مثل الموانئ وشبكات الكهرباء والطرق، مما سهل جذب استثمارات القطاع الخاص، ومع ذلك، على المدى الطويل، فإنه يجب الاستفادة من تلك القطاعات لجذب الاستثمارات التي تخلق فرص العمل وتُعزز الإنتاجية.

ونوهت بأنه رغم أن الاقتصاد العالمي يمر بتحديات صعبة، من تباطؤ في النمو إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، إلا أن مصر ترى في هذا التحول فرصة واعدة لتعزيز مكانتها في سلاسل القيمة العالمية، فرغم التحديات العالمية إلا أنها يمكن أن تفتح الباب أمام فرص استثمارية وصناعية ضخمة، تُسهم في خلق الوظائف وتعزيز الإنتاج المحلي.

وأضافت «المشاط»، أنه في إطار اضطلاع الوزارة بتعزيز العلاقات الاقتصادية مؤسسات التمويل الدولية، فقد مكن ذلك القطاع الخاص من الحصول على تمويلات ميسرة للقطاع الخاص، ساعدت في تقليل تكلفة التمويل وتقليل المخاطر خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدةً أن القطاع الخاص حصل على تمويلات ميسرة بقيمة 15 مليار دولار، منها 4.2 مليارات دولار في عام 2024، على الرغم من الظروف الجيوسياسية الصعبة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية لتعزيز مكانة البترا وسور الصين العظيم على خارطة السياحة العالمية
  • رحلة عائلية بقطار الحديد الحجازي السبت المقبل
  • الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة “بريكس” بالبرازيل
  • المشاط تُشارك في أول مؤتمر بحثي لصندوق النقد الدولي بالقاهرة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية
  • الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة «بريكس»
  • حرب غزة تمنع زيادة توزيعات أرباح البنوك الإسرائيلية
  • محاكمة القنصل أكبر مزور للشهادات الجامعية و16 آخرين.. السبت
  • سلطنة عُمان تُشارك في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان
  • مندوبا عن رئيس الوزراء ، وزيرة السياحة والاثار تطلق فعاليات ملتقى “مينا تراڤل”
  • زين تدعو الأردنيين للمشاركة في احتفالها الضخم بعيد الاستقلال 79