ألمانيا توقع اتفاقا تاريخيا مع إسرائيل لشراء منظومة صواريخ آرو-3
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وقّعت ألمانيا اتفاقية لشراء منظومة صواريخ إسرائيلية في صفقة تعد الأكبر في تاريخ إسرائيل، ويتوقع أن تصبح جزءا رئيسيا من الدفاعات الأوروبية في وجه أي هجوم جوي.
ووصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس توقيع الاتفاق، الذي تزود إسرائيل ألمانيا بموجبه بصواريخ "آرو-3"، بأنه اتفاق تاريخي بالنسبة للبلدين.
وقال بيستوريوس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، إن منظومة الصواريخ تلك ستمكّن أنظمة الدفاع الجوي الألمانية من أن تكون جاهزة للمستقبل، وأضاف أن الهجمات الروسية اليومية على أوكرانيا تبين مدى أهمية أنظمة الدفاع الجوي.
من جهته، قال غالانت إن توقيع الاتفاق حدث مؤثر لكل يهودي، نظرًا إلى أحداث المحرقة. وأضاف "بعد مرور 80 عامًا فقط على نهاية الحرب العالمية الثانية، تتعاون إسرائيل وألمانيا اليوم في بناء مستقبل أكثر أمانًا".
وتُعدّ الصفقة، التي تبلغ قيمتها نحو 3,5 مليارات دولار، أكبر صفقة يعقدها قطاع الصناعة العسكرية الإسرائيلية على الإطلاق. كما أن من شأنها توفير حماية أفضل لألمانيا وجيرانها من أي هجمات صاروخية محتملة خلال نحو عامين.
ونظام "آرو-3" الذي موّلته جزئيا الولايات المتحدة تمّ تطويره وإنتاجه من قبل شركة صناعات الطيران الإسرائيلي "آي إيه آي" بالاشتراك مع عملاق صناعة الطيران الأميركية "بوينغ".
ووفقا للشركة الإسرائيلية المطوّرة لتلك الصواريخ، فإن بإمكانها اعتراض صواريخ بالستية يتمّ إطلاقها من مسافة تصل إلى 2400 كيلومتر. وقد تمّ نشر النظام لأول مرة في عام 2017 في قاعدة جوية إسرائيلية واستخدم للحماية من هجمات محتملة من قِبل إيران وسوريا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تايلاند تحشد قواتها استعدادًا لحرب شاملة محتملة ضد كمبوديا ..فيديو
وكالات
استمر القتال على الحدود التايلاندية الكمبودية لليوم الثالث على التوالي، وظهرت نقاط اشتباك جديدة، فيما سعى كل جانب لكسب دعم دبلوماسي، وقالت كل دولة إنها تصرفت دفاعًا عن النفس.
وأعلنت تايلاند تعبئة قواتها المسلحة بكامل قوتها، بما في ذلك نشر دبابات حديثة ومدفعية ثقيلة، وتعزيز دفاعاتها الجوية بوسائل منها طائرات F-16، مع استعدادات لإغلاق المجال الجوي وتأمين المواقع الحساسة.
وقُتل 30 شخصًا على الأقل ونزح أكثر من 130 ألفًا في أسوأ قتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ 13 عامًا. وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
ووقعت مناوشات قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو، وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.
وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19 ، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوشيتا، إن خمسة جنود وثمانية مدنيين لقوا حتفهم في القتال.
وعلق السفير التايلاندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن يوم الجمعة الموافق 26 يوليو 2025، إن جنودًا تايلانديين أُصيبوا بسبب ألغام أرضية زُرعت حديثًا في الأراضي التايلاندية في حادثتين منذ منتصف يوليو. وقد نفت كمبوديا هذه الاتهامات بشدة.
واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بشن “هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني”، وذكرت أنها تحشد حاليًا قوات ومعدات عسكرية على الحدود ، ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى “التنديد بالعدوان التايلاندي بأشد العبارات” ومنع توسيع الأنشطة العسكرية التايلاندية.
وقالت بانكوك مجددًا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي، وأخبرت مجلس الأمن أنه “من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدًا إجراء حوار هادف، وسعت بدلًا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_aJRJc1mBtkQVmt4r_852p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_3ex09_Qjc2f7fkR1_626p.mp4