موقع 24:
2025-05-28@15:02:59 GMT

الدهون الحيوانية والمعالجة تضعف الذاكرة

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

الدهون الحيوانية والمعالجة تضعف الذاكرة

أشار بحث جديد إلى طرق تأثير الأطعمة الدهنية على خلايا الدماغ، وهو اكتشاف يمكن أن يساعد في تفسير العلاقة بين النظام الغذائي الغني بالدهون، وضعف الذاكرة، خاصة مع التقدم في العمر.

وقال البحث إن الدهون الحيوانية والدهون المعالجة تضعف الذاكرة. وفي المقابل، وجد فريق البحث من جامعة ولاية أوهايو أن حمض أوميغا 3 الدهني DHA قد يساعد في حماية الدماغ من تأثيرات النظام الغذائي غير الصحي.

ووفق "مديكال إكسبريس"، أجريت تجارب الدراسة في المختبر باستخدام أنسجة مخ لحيوانات اتبعت نظاماً غذائياً غنياً بالدهون، أدى إلى إفراط في إدارة إشارات الخلايا بطريقة تؤثر على إنشاء ذكريات جديدة.

وكان فريق البحث نفسه قد وجد في دراسة مختبرية سابقة أن اتباع نظام غذائي يحتوي على مكونات عالية المعالجة، أدى إلى استجابة التهابية قوية في الدماغ مصحوبة بعلامات على فقدان الذاكرة، وأن مكملات أوميغا3، وخاصة حمض DHA، منعت هذه المشاكل.

وقالت روث بارينتوس، الباحثة المشاركة: "فحصنا أنسجة الحُصين بأكملها لمراقبة استجابة الدماغ المرتبطة بالذاكرة لنظام غذائي غني بالدهون. وكنا فضوليين لمعرفة أنواع الخلايا التي تتأثر بشكل أو بآخر بهذه الأحماض الدهنية المشبعة. وهذه هي محاولتنا الأولى لتحديد ذلك".

حمض البالمتيك

وعرض الباحثون هذه الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا العصبية النموذجية لحمض البالمتيك، أكثر الدهون وفرة، في أطعمة مثل السمن، واللحوم، ومنتجات الألبان، لمراقبة مدى تأثيره.

وأظهرت النتائج أنه حفز تغييرات التعبير الجيني المرتبطة بزيادة الالتهاب في الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا العصبية.

وتبين أن معالجة الخلايا بأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك، والمأكولات البحرية الأخرى، أو المتوفرة في شكل مكمل، لها تأثير وقائي قوي ضد الالتهاب المتزايد في نوعي الخلايا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة

روسيا – يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك.
ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة – حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة.

ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد.

ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما.

وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية.

ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر.

ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم.

ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة – إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية.

ويقول: “التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك”. مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة.

المصدر: صحيفة :إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • 3 عادات شائعة تدمر الذاكرة.. تعرف عليها
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • عُمان في الذاكرة الإيرانية
  • مقبرة بيزنطية مكتشفة في معرة النعمان تعيد إحياء الذاكرة التاريخية للمدينة
  • الغارديان البريطانية: الضربات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية على اليمن لم تضعف قدرات “الحوثيين”
  • أطعمة غنية بفيتامين د وأهميته لتفتيت الدهون
  • غير متوقعة .. 5 عادات تنسف الدهون بأمان
  • 3 أمور يجب معرفتها عن ضباب الدماغ بعد الولادة.. ما هي؟
  • علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
  • 8 طرق لزيادة الحرق ومحاربة الدهون .. ما هى؟