بدأت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الخميس، مناقشة تعديل صنع القرار والتمويل في التكتل ليكون جاهزاً لاستقبال دول أخرى.

وقالت المفوضية الأوروبية، إنها ستقترح تقديم الأموال، وإتاحة الوصول إلى أسواق الاتحاد، للدول المرشحة للعضوية لتسريع استعداداتها.
ومن المقرر أن تضع المحادثات بين وزراء شؤون الاتحاد الأوروبي من الدول الأعضاء الـ 27 حالياً في مدينة مورسيا الإسبانية الأساس لقمة الاتحاد الأوروبي في 5 و6 أكتوبر (تشرين الأول).


وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع: "التوسعة من التحديات الرئيسية التي يواجهها الاتحاد. علينا أن نكون مستعدين للتوسع".

#GAC | Spanish acting Minister for foreign affairs, the EU and Cooperation, José Manuel Albares (@jmalbares, @SpainMFA), speaks at the informal ministerial meeting general affairs and cohesion policy held in Murcia.

???? https://t.co/R5UbnBUM7J#EU2023ES pic.twitter.com/eBWJ1Ibxyp

— Presidencia española del Consejo de la UE (@eu2023es) September 28, 2023 وحصلت 8 دول حالياً على وضع مرشح رسمي للعضوية في الاتحاد الأوروبي، هي تركيا، وأوكرانيا، ومولدوفا، وألبانيا، والبوسنة والهرسك، والجبل الأسود، ومقدونيا الشمالية، وصربيا، إلى جانب دولتين مرشحتين محتملتين هما جورجيا، وكوسوفو.وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة أوليفر فارهيلي في المؤتمر، إن الاتحاد سيجري إصلاحات داخلية بالتوازي مع استعدادات الدول المرشحة للوفاء بمعايير الانضمام المعقدة.
وأضاف أنه لمساعدة المرشحين على تسريع بالإصلاحات، ستقدم لهم المفوضية الأوروبية في الأسبوعين المقبلين حزمة من الإجراءات للوصول التدريجي إلى أسواق الاتحاد الأوروبي علاوة على أموال إضافية.
وتدور المحادثات حول الاستعدادات الداخلية للاتحاد الأوروبي عملا بتوجيهات ورقة أعدها باحثون فرنسيون، وألمان تدعو لإصلاح جذري لصنع القرار، والتمويل في الاتحاد  قبل قبول المزيد من الدول بحلول موعد نهائي مؤقت في 2030.

#GAC | ???? Spanish acting Minister for foreign affairs, José Manuel Albares (@jmalbares), welcomes commissioner Olivér Várhelyi (@OliverVarhelyi) and the EU ministers at the informal meeting in Murcia.

???? More photos: https://t.co/z7M6k2LWI4#EU2023ES pic.twitter.com/uNMfimBgzB

— Presidencia española del Consejo de la UE (@eu2023es) September 28, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

«الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»

واشنطن (الاتحاد)

أقر مجلس الشيوخ الأميركي، إزالة اسم سوريا من لائحة «الدول المارقة»، التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان أمس، أنها قررت شطب سوريا من اللائحة، بعد التوصل إلى توافق بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي. 
من جهته، قال البيت الأبيض عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: إن «اسم سوريا لم يعد موجوداً الآن في لائحة الدول المارقة». 
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 13 مايو الماضي خلال زيارته إلى السعودية، رفع العقوبات عن سوريا بهدف دعم جهود تعافيها واستقرارها. 
وتعد لائحة الدول المارقة تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة، لمقاطعة الدول التي تعتبرها معادية لمصالحها أو لا تتبع المعاهدات والأعراف الدولية الملتزمة بها، وتشكل تهديداً للأمن الدولي.
وشدد خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على أن التدهور الإنساني الذي يشهده الشعب السوري يُعد نتيجة طبيعية لسلسلة الأزمات المتلاحقة، التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها رفع العقوبات، من شأنها أن تُسهم بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء «ميثاق دمشق الوطني»، أن الوضع الإنساني في سوريا ما زال يواجه العديد من العقبات والتحديات، في ظل خروج الدولة من أزمات متتالية امتدت لسنوات طويلة.
وذكر الحلواني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سوريا خضعت لعقوبات دولية قاسية، وعانت من انهيار اقتصادي، مما أدى لتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وأجبر الملايين على النزوح داخلياً واللجوء خارجياً.
وأشار إلى أن البلاد بدأت الآن تخطو أولى خطواتها على طريق التعافي، مع بدء رفع العقوبات الدولية، وظهور بوادر تفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوري، منوهاً بأن تحديات إعادة الإعمار، تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، ومع الإرادة والعزيمة لدى السوريين ستتمكن البلاد من تجاوز هذه التحديات.
وشدد الحلواني على أن المشهد العام يحمل بوادر تفاؤل، إذ إن رفع العقوبات، وعودة الشركات للاستثمار، كلها عوامل قادرة على تخطي الصعاب ودفع عجلة النهوض.
من جانبه، أوضح حسام طالب، الباحث السياسي السوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التعافي من الأزمة الإنسانية يتطلب سنوات من العمل الجاد، ورفع العقوبات يُمثل بداية حقيقية للإصلاح ولمواجهة الفقر المتفشي.

أخبار ذات صلة «الزعيم» يُدشن «تجارب المونديال» أمام أوكلاند سيتي اليوم رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري تبادلا خلاله التهاني بعيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
  • بدء سريان قرار أميركي يمنع دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن
  • بينها السعودية.. تنافس 4 دول على استضافة مباريات الملحق الآسيوي المؤهلة إلى كأس العالم
  • «الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • تركيا وسوريا تضعان خريطة طريق اقتصادية جديدة
  • رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتحالف خليجي–أفريقي لحماية البحر الأحمر وسط تراجع أمريكي