هل تدخل مجلس أبوظبي في مسألة مشاركة الزمالك من عدمه في كأس السوبر؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن مجلس أبوظبي الرياضي لم يتدخل مطلقا في مسألة مشاركة نادي الزمالك من عدمه في بطولة كأس السوبر للأبطال.
هل تدخل مجلس أبوظبي في مسألة مشاركة الزمالك من عدمه في كأس السوبر؟وأشار شبانه أن مجلس أبوظبي يقوم بتنظيم الأحداث والبطولات المصرية دون النظر إلى أسماء الفرق المشاركة.
وقال شبانة في تصريحاته عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "مجلس أبوظبي لا يتدخل نهائيا في ملف مشاركة نادٍ بعينه ولم يحدث أي مناقشات مع اتحاد الكرة أو رابطة الأندية أو الشركة الراعية، ولا دخل مطلقا للجانب الإماراتي في اختيار الزمالك أو عدم مشاركته بالبطولة".
وأضاف: "لماذا لم يقم نادي الزمالك باللجوء للجنة الاستئناف من أجل الاعتراض على قرار منعه من المشاركة في كأس السوبر القادم، لا أعرف لماذا لم يسلك النادي الأبيض الطرق القانونية، ويجب على اللجنة الحالية الدفاع عن حقوق النادي بالطرق المشروعة، كما فعلت أندية الأهلي وبيراميدز في قضايا آخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي مشاركة الزمالك كأس السوبر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة طوال التاريخ
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المجتهدين من علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون.
وأضاف علي جمعة، في تصريح له، أنه قد اختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.
وأشار إلى أن المجتهد لديه هذه المقدرة من التصور المبدع، وهذا المجتهد قرأ القرآن والسنة لأنهما مصدر التشريع فهم ما فهم، وهذا المجتهد عالم باللغة العربية ومواطن إجماع العلماء الأمة ومواطن اختلافها وعالم بكيفية استنباط واستثمار الأحكام الشرعية من القرآن والسنة وهذا ما نسميه أصول الفقه.
وأوضح أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.
وذكر أن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب"، فالنبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة