السلطات السويدية تسمح مجدداً لموميكا بتنظيم فعالية جديدة لـ”حرق القرآن”
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يمانيون../ أفادت الإذاعة السويدية “سفرجيس رايدو” في رسالة صوتية نُشرت على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، بأن سلوان موميكا، الذي كان وراء عدد من فعاليات حرق القرآن الكريم في السويد في الأسابيع القليلة الماضية، حصل الآن على إذن لعقد ما سمي بـ “فعالية” مرة أخرى في مدينة مالمو.
وأضافت: إن الحدث سيقام صباح يوم غد السبت.
وقد أقام موميكا عددا من فعاليات حرق القرآن بما في ذلك في اليوم الأول من الاحتفال بعيد الفطر لدى المسلمين، في المسجد الرئيسي بستوكهولم.. ووقع هذا الإجراء الفاضح بإذن من الشرطة في 28 يونيو الماضي.
وطالب العراق السلطات السويدية بتسليم المهاجر الذي نظم هذه الدعوى لمحاكمته، وتجمع عشرات العراقيين للاحتجاج أمام السفارة السويدية في بغداد.
أما الفعالية الأخيرة لموميكا فكانت في الثالث من سبتمبر الجاري، حيث ذكرت قناة “إس في تي” التلفزيونية أن شخصا مجهولا حاول تعطيل الحدث، لكن الشرطة اعتقلته، وأعقب هذا الإجراء احتجاجات.
وأشارت الشرطة إلى قيام مجهولين بإضرام النار في السيارات وإلقاء الحجارة على ضباط إنفاذ القانون. # السويد# القرآن الكريم#جريمة حرق القرآن الكريم
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
النائب محمود بدر: مصر قوية بمؤسساتها وشعبها ولا تسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى
أكد النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الشعب المصري بالملايين، وله وعي سياسي مختلف"، مشددًا على أن هذا النوع من التحركات مثل قافلة الصمود، لا يمكن أن يخدع الشعب المصري أو يُحدث التأثير المطلوب داخليًا كما قد يحدث في مجتمعات أخرى، لافتًا إلى أن مصر قوية بمؤسساتها وشعبها ولا تسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى.
وقال محمود بدر، خلال لقاء له لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن الجهة المنظمة لقافلة الصمود هي "فصيل له ولاءات خارجية واضحة، ويتبع دولًا تُنفق عليه وتوجّه تحركاته"، مؤكدًا أن ولاء هذا الفصيل ليس للدولة المصرية، وإنما للجهات الممولة له.
وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القضية لا تتعلق بمبدأ التضامن مع أي قضية عادلة، بل بمحاولة استغلال رمزية "القافلة" لتحقيق أجندات سياسية مدفوعة من الخارج، مشيرًا إلى أن الإعلام الإخواني لا يزال يحاول التأثير على بعض الشعوب العربية من خلال هذا النوع من التحركات.