جبتله ليفة وشامبو.. فاطمة في دعوى خلع : جوزي مبيستحماش | خاص
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
في دعوى غريبة أمام محكمة الاسرة أقامتها سيدة لخلع زوجها الموظف والسبب صادم وراء قيامها بذلك وهو عدم قيامه بالاستحمام تفاصيل تلك الدعوى ترويها لـ صدى البلد الدكتورة نهى الجندي دفاع الزوجة.
وقالت الدكتورة نهي الجندي إن الزوجة قامت باللجوء للمحكمة لخلع زوجها بسبب عدم استحمامه وسوء نظافته الشخصية، وعدم قدرتها على استحمال ذلك الأمر.
وأضافت الجندي ان الزوجة في بداية الأمر التمست الأعذار له لحضوره من عمله مرهقا ولكنه تمادي في ذلك وأصبح ذلك لديه أسلوب حياة بعدم الاستحمام.
واكدت الجندي ان الزوجة حاولت اصلاح زوجها بإحضار الشامبو وليفة لكي تجعله ينظف نفسه إلا إنه رفض ذلك معللا بأنه يعاني عدوى الماء وعدم قدرته على الاستحمام وأن الماء يتسبب له بحساسية شديدة على جسده.
واوضحت الجندي ان الزوجة لم تقتنع بذلك وان اصدقاء زوجها في عمله لاحظوا ذلك أيضا وقرروا الابتعاد عنه قدر الإمكان، وانها نصحته بالذهاب للأطباء لعلاج أى حساسية ضد الماء الا انه رفض ذلك مطلقا.
واكدت الجندي أن مثل تلك الدعاوى تحمل طابع الكوميديا في موضوعها إلا أن موضوع النظافة يعتبر مهم جدا لأى شخص، وأن النظافة من الإيمان ولا أحد يستطيع تحمل أحد آخر لا يقوم بتنظيف نفسه بشكل مستمر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بسبب كوباية شاي.. زوجة تنهي 10 سنوات زواج بدعوى خلع
تقدمت السيدة “خ. ع”، البالغة من العمر 32 عامًا، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالزيتون ضد زوجها “ف. م”، مهندس مباني يبلغ من العمر 39 عامًا، بعد زواج دام عشر سنوات أثمر عن طفلين يبلغان من العمر 9 و5 سنوات، كانت خلالها الحياة الزوجية مستقرة يسودها الهدوء والتفاهم.
محكمة الأسرةبدأت الأزمة حينما عاد الزوج إلى منزله في ساعة متأخرة من الليل ليجد كوبين من الشاي وعقب سيجارة في صالة المنزل، فاستشاط غضبًا واتهم زوجته بالخيانة ظنًّا منه بوجود رجل غريب في غيابه. حاولت الزوجة نفي الاتهام وأكدت أنها من أعدت الشاي لنفسها، وأن عقب السيجارة لا يخصها، لكن الزوج أصر على موقفه، واعتدى عليها بالسب وطردها من المنزل ليلاً دون اعتبار لحرمة العلاقة الزوجية أو وجود أطفالهما.
وعقب أيام، تبين أن السيجارة عثر عليها نجلها الصغير أثناء لعبه في الشارع وأحضرها للمنزل دون علم الأم، ما كشف زيف ادعاءات الزوج وسوء ظنه القائم على وهم لا دليل عليه، وعلى الرغم من معرفته الحقيقة، لم يبد الزوج أي ندم أو محاولة صلح، ما زاد من إصرار الزوجة على إنهاء العلاقة التي باتت قائمة على الشك والإهانة.
أمام فشل جهود التسوية ورفض الزوج الاعتذار أو التراجع، تمسكت الزوجة بطلب الخلع، وقضت المحكمة لصالحها بتطليقها طلقة بائنة للخلع، بعد ثبوت استحالة استمرار الحياة الزوجية مع زوج يشكك في زوجته دون دليل، ويهينها أمام أطفالها.