تقرير يكشف محاولة فاشلة من مايكروسوفت لبيع محرك البحث بينغ لآبل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أفادت وكالة بلومبيرغ الأميركية بأن مايكروسوفت فكرت في بيع محرك البحث الخاص بها "بينغ" لشركة آبل عام 2020.
وذكرت بلومبيرغ أن مسؤولي مايكروسوفت التنفيذيين التقوا مع رئيس خدمات آبل "إيدي كو" من أجل التفاوض بشأن صفقة محتملة، لكن المحادثات كانت "استكشافية فقط" ولم تسفر عن أي تقدم.
وبحسب التقرير فإن هدف "آبل" كان استبدال محرك البحث الرئيسي على هواتف الآيفون.
وقال ميخائيل باراخين من مايكروسوفت في المحكمة الفدرالية الأميركية: "ليس سرًّا أن تحقق آبل أرباحًا أكبر من مايكروسوفت من خلال محرك البحث بينغ".
ويؤكد تقرير بلومبيرغ أن توقف الصفقة من قبل آبل كان بسبب "مخاوف الشركة من قدرة بينغ على منافسة غوغل من حيث الجودة والقدرات".
ويُعتقد أن آبل تحصل على أكثر من 20 مليار دولار سنويا كجزء من الاتفاق الذي يجعل غوغل هو محرك البحث الأساسي على "آي أو إس" و"آي باد أو إس".
وهذا لا يعني أن بينغ لم تكن لديه فرصة في المنافسة كما يرى مارك غورمان من بلومبيرغ، فمحرك بحث مايكروسوفت كان هو محرك البحث الرئيسي لمساعد آبل "سيري" وبحث برنامج "سبوتلايت" لعدة سنوات.
ومع أن البعض رأى ذلك مقدمة لتغيير أكبر في عالم محركات البحث، لكن آبل لم تتجه نحو هذا الاتجاه بشكل كامل، فقد ظل متصفح "سفاري" محافظا على محرك البحث من غوغل.
ومددت آبل وغوغل صفقتهما مؤخرًا في 2021، ويخضع الاتفاق للتدقيق حاليًا بسبب قضية مكافحة احتكار بين غوغل ووزارة العدل الأميركية، حيث تتخذ وزارة العدل من هيمنة غوغل على أجهزة آبل دليلا على ممارسات احتكارية في سوق محركات البحث.
ودافعت آبل عن وجود محرك بحث غوغل في أجهزتها بقولها إنها لم تجد "بديلا صالحا" له.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: محرک البحث
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تُعيّن أحمد الدندشي مديرًا عامًا لعملياتها في قطر
أعلنت شركة مايكروسوفت عن تعيين أحمد الدندشي مديرًا عامًا لعملياتها في قطر اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، ليخلف «لانا خلف» التي تولت المنصب منذ عام 2018، وتنتقل لقيادة أعمال القطاع الحكومي لمايكروسوفت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال أحمد الدندشي: «يُسعدني أن أتولى هذا المنصب في قطر في وقت تشهد فيه الدولة خطوات متسارعة نحو تحقيق طموحاتها الرقمية ورؤيتها للتنمية المستدامة. وأنا على ثقة بأن التعاون الوثيق مع شركائنا وعملائنا، إلى جانب الجهات الحكومية والقطاع الخاص، سيمكننا من توظيف قدرات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل رقمي شامل، ومبتكر، ومستدام.»
وأضاف: أؤكد التزامنا جميعًا بمواصلة دعم طموح الدولة لتكون رائدة عالميًا في التميز الرقمي، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز التقدم المجتمعي. سنواصل العمل على ترسيخ الابتكار وتحقيق نتائج ملموسة لعملائنا وشركائنا، متمنيًا لها كل التوفيق والنجاح في مهمتها الجديدة، التي أثق بأنها ستواصل من خلالها تحقيق أثر إيجابي كبير في المنطقة.»
من جانبها، قالت لانا خلف: « كانت قيادتي لمايكروسوفت قطر محطة فارقة في مسيرتي المهنية والشخصية، وتجربة استثنائية أعتز بها كثيرًا. أشعر بامتنان عميق لعملائنا وشركائنا وفريق العمل المتميز على الثقة والدعم والشغف المشترك الذي مكننا من تحقيق إنجازات ملموسة في دعم أجندة التحول الرقمي في الدولة. لقد شكّل التزام قطر الراسخ بالابتكار مصدر إلهام حقيقي أحمله بفخر كبير وأنا أستعد لتولى منصبي الإقليمي الجديد، وأتطلع إلى توظيف هذه الخبرات في دعم الحكومات والأفراد بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتمكينهم من الاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق النمو الشامل والابتكار والمرونة والتنمية المستدامة.»