شهدت الولايات المتحدة، خلال الساعات الـ24 الماضية، عدة أحداث كان من أهمها فشل «مجلس النواب» في إقرار مشروع القانون حول تمديد تمويل الحكومة حتى 31 أكتوبر المقبل.

وفشل مجلس النواب الأمريكي، في إقرار مشروع قانون تمديد تمويل الحكومة حتى 31 أكتوبر المقبل، بمعارضة 232 عضوا في المجلس، أي كل الديمقراطيين و21 من الجمهوريين، وأيد مشروع القانون 198 نائبا، كلهم من الحزب الجمهوري.

ونص مشروع القانون حول تمديد تمويل الحكومة حتى 31 أكتوبر المقبل، على تقليص نفقات الميزانية بشكل ملموس، وتعديل الإجراءات الخاصة بحماية الحدود الأمريكية وتشكيل لجنة لدراسة قضية الدين الحكومي الذي وصل إلى مستوى قياسي جديد، متجاوزا الـ 33 تريليون دولار في منتصف سبتمبر.

البيت الأبيض: إجراءات التقشف المقترحة مدمرة

وفي وقت سابق، وصفت المتحدثة باسم الرئاسة «البيت الأبيض»، كارين جان بيير، إجراءات التقشف المقترحة، بتقليص نفقات الميزانية بنسبة 30%، بالمدمرة.

وكان «البيت الأبيض»، قال في وقت سابق، إن رئيس الإدارة الأمريكية جو بايدن كان سيستخدم حق «الفيتو» ضد التشريع في حال إقراره في الكونجرس.

واتهمت بيير، الجمهوريين بانتهاك وعودهم بشأن تحقيق صفقة بين الحزبين، مما يقود البلاد إلى الإغلاق الحكومي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

تعليق عمل أحد «مطارات لاجوارديا» بسبب أمطار نيويورك

بدورها، أعلنت حاكمة ولاية نيويورك، الديمقراطية، كاثي هوتشول، حالة الطوارئ في مدينة نيويورك بسبب الأمطار الغزيرة التي استمرت لعدة ساعات، مشيرة عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، إلى حالة الطوارئ في مدينة نيويورك ولونج آيلاند ووادي هدسون.

ومساء أمس الأول الخميس، غمرت المياه بعض الشوارع، وتم تعليق عمل أحد «مطارات لاجوارديا» والعديد من خطوط المترو.

Major flooding in Brooklyn today. It’s crazy out here. Everyone stay home and be safe. #brooklynflooding pic.twitter.com/LGKK9BTwSV

— shaone (@shaonedon) September 29, 2023

وأشارت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إلى هطول أمطار تعادل شهرًا واحدًا في بروكلين في 3 ساعات فقط.

وفي إطار سياسة الولايات المتحدة الخارجية، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، محادثات مع نظيرته المكسيكية أليسيا بارسينا، في «واشنطن»، ركزت على الشق الاقتصادي.

وأشار بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك، إلى التعاون بين البلدين، على صنع أشباه الموصلات بهدف تقليص الارتهان التكنولوجي للصين وإعادة تنشيط شبكات الإمداد.

المكسيك: بلادنا وأمريكا ملتزمتان بتعزيز البنى التحتية الحدودية

وتعهدت «واشنطن» و«مكسيكو سيتي »، بتكثيف جهودهما لتعزيز تعاونهما الاقتصادي والأمني في مواجهة تدفق المهاجرين وتهريب المخدرات والأسلحة، فيما أكدت بارسينا أن البلدين ملتزمان، بتعزيز البنى التحتية الحدودية.

ومن المقرر أن يتوجه بلينكن، الخميس المقبل، ويرافقه وزيرا الأمن الداخلي اليخاندرو مايوركاس والعدل ميريك جارلاند، إلى المكسيك لمناقشة المسائل الأمنية، وسيلتقي الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية.

وكانت شرطة الحدود الأمريكية، سجلت محاولة عبور 1.8 مليون مهاجر على الحدود الجنوبية بين أكتوبر 2022 وأغسطس من العام الجاري.

وفي وقت سابق، قال مؤسس سبيس إكس، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، مالك موقع إكس «تويتر سابقا»،  الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إنه يؤيد الهجرة بشدة، مضيفا في فيديو نشره من «إيجل باس»، إن بلاده بحاجة إلى نظام هجرة قانوني موسع بشكل كبير.

وأوضح ماسك، إلى أن يجب السماح لأي شخص مجتهد وصادق بالدخول إلى البلاد، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

 من جانبه، ناقش مستشار الأمن القومي الامريكي جيك سوليفان، خلال اتصال مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، الوساطة الأوروبية لخفض التوتر مع صربيا، معربا عن قلق «واشنطن» من التحركات العسكرية الصربية قرب حدود كوسوفو ، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

أمنيا، قالت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، مقرها البحرين، إن القوات البحرية المشتركة المكونة من 38 دولة، ملتزمة بالعمل على وقف جميع الأنشطة الإجرامية والإرهابية من خلال ضمان حرية الملاحة والعمل على ضبط الخارجين عن القانون،  مشيرة عبر  صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى ضبط حوالي 450 كيلوجرام من الهيروين والحشيش المخدرتين في بحر العرب، تقدر قيمتها بأكثر من 9.5 مليون دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي أخبار أمريكا ولاية نيويورك أمطار نيويورك إغلاق الحكومة الأمريكية وفقا لما ذکرته

إقرأ أيضاً:

عترافات الخلية التجسسية تكشف جانبا من مؤامرات أمريكا على اقتصاد اليمن وقطاعاته الحيوية

الثورة نت|

في سياق الاعترافات التي نشرتها الأجهزة الأمنية لعدد من عناصر خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية، كشف أحد أفراد الخلية عن المؤامرات التي تعرض لها الاقتصاد الوطني، وقطاعاته الحيوية.

الجاسوس جميل الفقيه أقر في اعترافاته عما كان يقوم به من دور تجسسي خطير مع شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وما كلف به من مهام تستهدف بشكل رئيسي البنك المركزي والبنوك التجارية والعملة وغيرها من القطاعات الاقتصادية.

وذكر أنه تم تجنيده للعمل لصالح المخابرات الأمريكية في العام 2009م، من قبل الضابط “براين مقراث” المسؤول في القسم الاقتصادي بالسفارة الأمريكية.. مبينا أن طبيعة العمل التي كلف بها هي تجميع معلومات عن القطاع الاقتصادي بشكل عام.

وأقر أنه جمع على مدى 12 عاما معلومات عن البنك المركزي ونشاطه، والبنوك التجارية والحكومية ووزارة المالية والجمارك، والضرائب، وهي فترة تجنيده في السفارة الأمريكية.

وأكد الفقيه، أنه عمل على تزويد الأمريكيين بمعلومات عن القطاع التجاري في وزارة الصناعة والتجارة، والغرفة التجارية، وعدد من المؤسسات الأخرى، وتم تكليفه من قبل القسم السياسي والاقتصادي في السفارة، بتجنيد مصادر في الجهات الحكومية المختلفة، لتزويد السفارة بالمعلومات.

وأوضح أن المعلومات التي جمعها عن البنك المركزي كانت حساسة وهامة، تتعلق بطبيعة عمل البنك ونشاطه، والاحتياطي النقدي.. لافتاً إلى أنه وبعد إغلاق السفارة الأمريكية بصنعاء في العام 2015م، تم تكليفه بجمع معلومات عن إيرادات حكومة صنعاء، والموازنة العامة للدولة، وكيفية إعدادها في وزارة المالية.

وبحسب اعترافات الجاسوس الفقيه فقد تم تكليفه من قبل العناصر الأمريكية بجمع معلومات عن العملة الصعبة، والأسباب المانعة من ترحيل وتهريب العملة الصعبة.. موضحاً أن الجانب الأمريكي سعى من وراء جمع المعلومات المختلفة لاستهداف الاقتصاد بشكل أكبر، والتركيز على القطاعات الحيوية.

كما أكد أن الجانب الأمريكي ركز على استهداف العملة الوطنية، بشكل كبير، حيث تم تكليفه إلى جانب ذلك، بجمع معلومات حول ما يمنع تداول العملة غير القانونية التي أقدم المرتزقة على طباعتها وإغراق السوق المصرفية بها.

وبحسب الاعترافات فقد ساعد أعضاء الشبكة الجانب الأمريكي ممثلا بوكالة المخابرات المركزية الـ”سي آي إيه” في الحصول على المعلومات عن مدى تأثير نقل وظائف البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وما ترتب على ذلك من تداعيات على الاقتصاد والأوضاع المعيشية ومدى تدهور أسعار صرف العملة وانعدام الخدمات الأساسية وارتفاع أسعارها.

جندت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية بعض الاقتصاديين، ومالكي الشركات النفطية والتجارية، وربطتهم بمخابراتها، ووظّفتهم لتنفيذ التوجهات والمخططات الإفسادية والتدميرية، التي تخدم مصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي، وتزويد أجهزة المخابرات المعادية بكافة المعلومات والتقارير، والدراسات السرية لكل القطاعات الاقتصادية، كالقطاع النفطي والتجاري والمصرفي والاتصالات وغيرها، ورصد المؤشرات الاقتصادية في المجالات المختلفة، وذلك بهدف التحكم والسيطرة على الاقتصاد وضربه، وضمان استمرار النهب للثروات اليمنية.

كما اعتمدت المخابرات الأمريكية على جواسيسها لمعرفة الإجراءات والسياسات المتبعة لمنع تهريب العملة الصعبة، ومنع تداول العملة غير القانونية، بما يمكن الجانب الأمريكي من اتباع ترتيبات جديدة تزيد من تدهور العملة الوطنية وتراجعها أمام العملات الأجنبية.

وبحسب الوثائق التي نشرتها الأجهزة الأمنية فقد شكل الجاسوس الفقيه إحدى النوافذ التي اعتمدت عليها الحكومة الأمريكية في الحصول على كل ما تريد من معلومات حول الجانب الاقتصادي في اليمن.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: أمريكا زعيم لفصيل محدود.. ولم تعد تقود العالم
  • مجلس النواب الأمريكي يقر قانون يمنع إدارة بايدن من تمويل إعادة إعمار غزة
  • مجلس النواب الأمريكي يمنع البنتاغون من تمويل إعمار غزة
  • النواب الأمريكي يحجب تمويل إعمار غزة بعد الحرب
  • مجلس النواب الأمريكي يقر قانونًا يمنع إدارة بايدن من تمويل إعادة إعمار غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: أمريكا تدين نشر الحوثيين لمعلومات مضللة حول موظفيها
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار "طفيفة"
  • مركز “ويلسون”: اليمن قَلَبَ حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • اعترافات الخلية التجسسية تكشف جانبا من مؤامرات أمريكا على اقتصاد اليمن وقطاعاته الحيوية
  • عترافات الخلية التجسسية تكشف جانبا من مؤامرات أمريكا على اقتصاد اليمن وقطاعاته الحيوية