وداعا لتأجير أفلام الفيديو.. نتفلكس تنهي الخدمة التي بدأت منذ ربع قرن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عندما أعلنت "نتفليكس" في نيسان/أبريل الفائت عزمها على إنهاء خدمة تأجير أقراص الفيديو الرقمية، أفادت بأن عدد أقراص الفيديو التي أوصلتها إلى زبائنها منذ انطلاقها تجاوز خمسة مليارات.
أنهت منصة "نتفليكس" رسمياً الجمعة خدمة تأجير افلام الفيديو على أقراص الفيديو الرقمية "دي في دي" عبر البريد في الولايات المتحدة، وهي الصيغة التي كانت عام 1998 في أساس انطلاقها قبل التطوّر الثوري المتمثل في اعتمادها البث التدفقي.
وأوضحت المجموعة التي تتخذ من لوس غاتوس بولاية كاليفورنيا مقراً عبر موقعها الإلكتروني: "في عام 1998، أوصلنا أول قرص +دي في دي+، وهذا الصباح أرسلنا آخر قرص".
ووصفت "نتفليكس" خطوتها بأنها "نهاية حقبة"، لكنّها اشارت إلى أن أقراص "دي في دي" أتاحت لها "إرساء الأسس لما جاء لاحقاً".
وكان فيلم "بيتل جوس" أول قرص "دي في دي" أوصلته "نتفليكس" إلى أحد الزبائن في مطلع آذار/مارس 1998.
وعند طرح أسهمها للاكتتاب العام في ايار/مايو 2002، كانت خدمة "نتفليكس" تضمّ أكثر من 600 ألف مشترك يمكنهم اختيار ما يرغبون في استئجاره من بين 11500 فيلم لقاء بدل شهري قدره 19,95 دولاراً.
وكان المشتركون يتلقون ما يطلبونه من أقراص "دي في دي" بواسطة البريد، ثم يعيدونها بالبريد بعد أن يشاهدوها، من دون رسوم بريدية.
وبالإضافة إلى تسلّم الفيلم مباشرة في المنزل، كانت إحدى النقاط المبتكرة في صيغة "نتفليكس " والتي كانت تميّزها عن متاجر تأجير أشرطة الفيديو المادية، تكمن في أنها لم تكن تحدد أي مهلة قصوى لإعادة القرص ولا كانت تفرض أي غرامات تأخير.
ووصل عدد المشتركين في هذه الخدمة في ذروتها عام 2010 إلى نحو 20 مليوناً، لكنّ غالبية وقتها كانوا بدأوا يفضّلون مشاهدة الأفلام عبر البث التدفقيّ بدلاً من أقراص "دي في دي".
الـ20 الأكثر مشاهدة على نتفلكس تكلف الأرض أكثر من 6 رحلات إلى المريخفرنسا تمنع موظفي الدولة من استعمال تيك توك ونتفلكس وكاندي كراش على هواتفهمشاهد: بعد نتفلكس.. "نتلِك" في اليابان يتيح للمشاهد تذوق الطعام من خلال شاشة تلفزيونوكانت المجموعة أطلقت عام 2007 منصة البث التدفقي التي أصبحت الركيز الرئيسية لعملها ومكّنتها من التكيف مع التراجع التدريجي للطلب على أقراص "دي في دي".
وعندما أعلنت "نتفليكس" في نيسان/أبريل الفائت عزمها على إنهاء خدمة تأجير أقراص الفيديو الرقمية، أفادت بأن عدد أقراص الفيديو التي أوصلتها إلى زبائنها منذ انطلاقها تجاوز خمسة مليارات.
واشارت إلى أن الفيلم الذي استؤجر أكبر عدد من المرات خلال ربع قرن هو "اذي بلايند سايد"(2010) للمخرج جون لي هانكوك، من بطولة الممثلة الأميركية ساندرا بولوك.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في مرسيليا: معرض لسيارات رونو المليئة بذكريات المهاجرين من شمال أفريقيا شاهد: إنسان آلي يخدم الزبائن في أحد مطاعم الكويت شاهد: شركة السيارات اليابانية هوندا تطلق أول سيارة كهربائية في أمريكا الشمالية ثقافة الولايات المتحدة الأمريكية صناعة السينما نتفليكسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ثقافة الولايات المتحدة الأمريكية صناعة السينما نتفليكس حكومة أذربيجان الحزب الديمقراطي سيارات حكم السجن انتخابات المملكة المتحدة سياحة أوكرانيا أرمينيا فرنسا الحزب الديمقراطي سيارات حكم السجن المملكة المتحدة حكومة سياحة یعرض الآن Next دی فی دی
إقرأ أيضاً:
قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
غزة – أكد قادة 7 دول أوروبية، في بيان مشترك امس الجمعة، أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية “التي تحدث أمام أعيننا” في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.
وقال قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانهم المشترك، إن “أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية”.
ودعا القادة الأوربيون حكومة إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقًا للمبادئ الإنسانية.
وذكر البيان أنه “يجب دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة الأونروا، ومنحها إمكانية الوصول الآمن دون عوائق”، كما دعا البيان المشترك “جميع الأطراف إلى الانخراط فورا وبحسن نية في مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأشاد القادة “بالدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر”، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشدد القادة على أن “هذا هو الأساس الذي يمكننا من خلاله بناء سلام مستدام وعادل وشامل، قائم على تنفيذ حل الدولتين”، مؤكدين أنهم سيواصلون دعم “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
وقال قادة الدول السبع إنهم سيعملون في إطار الأمم المتحدة ومع جهات فاعلة أخرى، مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية، للمضي قدما نحو تحقيق حل سلمي ومستدام.
وأكدوا أن “السلام وحده كفيل بتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة”، وأن “احترام القانون الدولي وحده كفيل بتحقيق السلام الدائم”.
وأدانوا كذلك التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتزايد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير الشرعية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وشددت الدول السبع، على أن “التهجير القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة كانت، أمر مرفوض ويشكل انتهاكا للقانون الدولي”، معبرين عن رفضهم أي خطط أو محاولات للتغيير الديموغرافي، وقالوا إنه يجب “تحمل مسؤولية وقف هذا الدمار”.
المصدر: RT