أكثر من 300 يمني في قبضة الأمن السعودي .. وبيان هام لوزارة الداخلية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الأمنية السعودية ضبط مئات المخالفين خلال محاولتهم التسلل إلى المملكة غالبيتهم من الجنسية اليمنية.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية، أن الحملات الميدانية المشتركة أسفرت عن ضبط ( 711 ) شخصًا، خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة ( 52% ) منهم يمنيو الجنسية، و ( 45% ) إثيوبيو الجنسية، و ( 3% ) جنسيات أخرى.
وأوضح البيان، أن العدد المضبوط خلال الفترة من 21 إلى 27 من شهر سبتمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة ( 11465 ) مخالفًا، منهم ( 7199 ) مخالفًا لنظام الإقامة، و ( 2882 ) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و ( 1384 ) مخالفًا لنظام العمل.
وأكد البيان ضبط ( 14 ) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، كما تم ضبط ( 15 ) متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
وجددت وزارة الداخلية السعودية التأكيد على أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم ( 911 ) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و ( 999 ) و ( 996 ) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مخالف ا
إقرأ أيضاً:
تصعيد قبلي على حدود المملكة… الحوثيون يحشدون ويهددون السعودية.. عاجل
كثّفت مليشيا الحوثي تحرّكاتها القبلية في محافظة صعدة، المحاذية للحدود الجنوبية للسعودية، عقب إعلان قبائل مديرية الصفراء ما يُعرف بـ"النكف القبلي"، في خطوة تعكس استمرار الحوثيين في تعبئة القبائل استعدادًا لمواجهة ما يصفونه بـ"التحديات والمؤامرات".
وشهدت مديرية الصفراء – إحدى أبرز المناطق القبلية في صعدة المحاذية للمملكة العربية السعودية – تجمعًا مسلحًا هو الأوسع من نوعه خلال الأشهر الأخيرة، في خطوة رأى مراقبون أنها تحمل رسائل مباشرة للسعودية في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وخلال الفعالية، أشاد محافظ صعدة " الحوثي"، محمد جابر عوض، بالحشد القبلي، معتبرًا أن المشاركة الواسعة تُعد "رسالة جاهزية لكل الخيارات". وقال إن قبائل المديرية حضرت "بعدتها وعتادها وسلاحها"، في إشارة إلى الطابع المسلح للفعالية.
وبحسب البيان الصادر عن منظمي النكف القبلي، أكدت قبائل الصفراء استمرار التعبئة والتجنيد، ودعت القبائل في المحافظات الأخرى إلى تكثيف الوقفات المسلحة.
كما جدّد البيان التحذير للرياض من "الانجرار إلى أي عمل عدائي"، في خطاب يعكس تصاعد اللغة التصعيدية تجاه المملكة.
ويأتي هذا التحشيد في محافظة تُعد مركز الثقل العسكري والأيديولوجي للحوثيين، وعلى مقربة من الحدود السعودية، ما يعزز المخاوف من استغلال الجماعة للزخم القبلي في توسيع عملياتها أو رفع سقف التهديدات خلال الفترة المقبلة.
ويعد هذا التحرك واحدًا من سلسلة فعاليات قبلية مسلحة شهدتها المحافظة في الأسابيع الأخيرة، في سياق تصعيد تعبوي يربطه محللون بمحاولة الحوثيين تعزيز أوراق الضغط السياسي والعسكري في ظل التطورات الجارية في المنطقة.